اعتماد المستهدفات طويلة المدى للمحميات الملكية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس المحميات الملكية – حفظه الله -، اعتماد مجلس المحميات الملكية المستهدفات الإستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية.
وتدعم هذه المستهدفات الاستراتيجيات الشاملة للمحميات الملكية، وتركز على حماية الحياة الفطرية وأنشطة التشجير وتعزيز السياحة البيئية وتوفير فرص العمل.
وتسهم المستهدفات المعتمدة للمحميات الملكية في دعم جهود المملكة في الاستدامة والحفاظ على البيئة عبر المساهمة في أهداف مبادرة السعودية الخضراء في حماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، حيث تشكل المحميات السبع 13.5% من إجمالي مساحة المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المساهمة في مستهدفات زراعة الأشجار في المملكة بما يزيد على 80 مليون شجرة بحلول 2030.
وتمثل المحميات الملكية وجهات متميزة للسياحة البيئية، وترسخ مكانة المملكة كوجهة سياحية رائدة، حيث تستهدف المحميات استقطاب أكثر من 2.3 مليون زائر سنوياً، بالإضافة الى إعادة تأهيل وحماية أكثر من 15 موقعاً من المواقع الأثرية والتاريخية بحلول عام 2030.
وبموجب هذه المستهدفات، ستقوم المحميات الملكية بحماية وإعادة توطين أكثر من 30 نوعاً من الحيوانات المحلية المعرضة للخطر والمهددة بالانقراض.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المستهدفات البيئية والسياحية في توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للمجتمعات المحلية في المحميات الملكية.
يذكر أن مجلس المحميات الملكية تأسس بموجب أمر ملكي بهدف تحديد التوجهات الإستراتيجية لمنظومة المحميات الملكية والحفاظ على مكوناتها البيئية والطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية فيها وتعزيز سبل إنمائها وتنشيط السياحة البيئية، مع ضمان احتفاظ كل محمية بهويتها الفريدة.
كما تم تأسيس هيئات تطوير المحميات الملكية التي تُعنى بإعداد الاستراتيجيات والخطط وجميع ما يتعلق بإدارة العمليات وتنفيذها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المحميات الملكية مجلس المحميات الملكية المحمیات الملکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
الاقتصاد نيوز - متابعة
صرح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الأحد، بأنه لا توجد ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، وأن سياسات الرئيس دونالد ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وعندما سُئل بيسنت في مقابلة مع شبكة إن بي سي، عما إذا كان بإمكانه ضمان عدم حدوث ركود اقتصادي، في ظل وجود ترامب بالسلطة، أجاب بيسنت: "لا توجد ضمانات. من كان ليتوقع حدوث جائحة كوفيد؟".
وانخفضت أسواق الأسهم الأميركية بشكل حاد، الأسبوع الماضي، وسط ازدياد حالة عدم اليقين الناجمة عن سياسات الرئيس دونالد ترامب المتغيرة باستمرار، بما في ذلك تهديدات الرسوم الجمركية ضد أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وأكد بيسنت أنه يضع سياسات قوية ومتينة، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى التخلص مما وصفه بالإنفاق الحكومي الضخم.
وعندما سُئل عما إذا كان أي تعديل اقتصادي قد يؤدي إلى ركود، قال بيسنت: "لا يوجد سبب يدعو إلى ذلك".
يعتقد بيسنت أن التراجعات، كتلك التي يشهدها السوق حالياً، حميدة، وأن سياسات ترامب الداعمة للأعمال ستعزز السوق والاقتصاد على المدى الطويل.
وقال: "لقد عملت في مجال الاستثمار لمدة 35 عاماً، ويمكنني أن أؤكد لكم أن التصحيحات صحية. إنها طبيعية. أما ما هو غير صحي، فهو ببساطة أن تكون الأسواق في حالة من النشوة. هكذا تحدث أزمة مالية. كان الوضع ليكون أفضل بكثير لو أن أحدهم وضع حداً لها في عامي 2006 و2007. لما واجهنا مشاكل عام 2008".
وأضاف بيسنت: "لست قلقاً بشأن الأسواق. على المدى الطويل، إذا طبقنا سياسة ضريبية جيدة، وحررنا الأسواق، ووفرنا أمن الطاقة، فستكون الأسواق في حالة ممتازة. أقول إن أسبوعاً واحداً لا يكفي لنجاح السوق".
ارتفعت المخاوف خلال الأيام والأسابيع الأخيرة بشأن احتمالية تعرض الاقتصاد الأميركي للركود خاصة مع صدور بعض المؤشرات التي أثارت القلق بشأن صحة الاقتصاد الأميركي، إلى جانب تراجع أسواق الأسهم في ظل سياسة إدارة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب التجارية وإجراءات فرض الرسوم الجمركية.
وفي ظل تحذير اقتصاديين من تزايد احتمالية الركود بسبب الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها البيت الأبيض، بدا ترامب، الذي لا يستبعد الركود، وكبار مستشاريه متفائلين ببوادر ازدهار اقتصادي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام