شاهد: انقلاب الغابون أحد القضايا الساخنة في اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في طليطلة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بالإضافة إلى الانقلاب في الغابون، سيطر على المباحثات بين وزراء دفاع التكتل الانقلاب في النيجر والوضع في منطقة الساحل، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
اجتمع الأربعاء وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في مدينة طليطلة الإسبانية، في اجتماع غير رسمي حضره أيضا مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وطغت على الاجتماع الأحداث الأخيرة التي وقعت في الغابون، حيث أعلن عسكريون هناك صباح الأربعاء "إنهاء النظام القائم" بُعيد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي كرست فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وحول تلك القضايا قال بوريل في الاجتماع: "علينا أن نتعمق وندرس (تلك القضايا) وأن نقرر موقفنا تجاه تلك الأحداث."
ويقام الاجتماع في إسبانيا التي تتولى حاليًا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي.
كما هيمنت على محادثات وزراء دفاع التكتل الأحداث في الساحل وبالأخص في النيجر بعد الانقلاب العسكري هناك قبل أزيد من شهر، بالإضافة إلى الحرب في أوكرانيا.
من الخوذ إلى طائرات إف-16.. هكذا تطورت المساعدات العسكرية لأوكرانياوفي هذا السياق، تركزت المباحثات في طليطلة حول زيادة الدعم لأوكرانيا، حيث أن دول الاتحاد الأوروبي كانت قد تعهدت في آذار / مارس الماضي بتزويد أوكرانيا في غضون 12 شهرًا بمليون قطعة من قذائف المدافع والصواريخ.
المصادر الإضافية • د ب أ / أ ف ب / أ ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قرغيزستان تعيد مائة من نساء وأطفال الجهاديين من مخيمات اعتقال في سوريا دعم لتولي وزير الخارجية الهولندي ملف المناخ في المفوضية الأوروبية بتهمة التعذيب خلال العشرية السوداء: سويسرا تحاكم وزير الدفاع الجزائري السابق نزّار إسبانيا الاتحاد الأوروبي الغابون دفاع الساحلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الأوروبي الغابون دفاع الساحل فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا سوريا البيئة اعتداء جنسي الشرق الأوسط احتجاجات فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية تبحث تجميد أصول روسية وضم أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
اجتمع حوالي 60 زعيما أوروبيا في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين لصياغة "إعلان مشترك" يطالب بحجز الأصول الروسية لدعم أوكرانيا، وتسريع انضمام الأخيرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي اتصال عبر الفيديو، افتتح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو "قمّة الديمقراطية والحريات" المنظمة في المدينة الجامعية في باريس.
ويأتي الاجتماع تلبية لمبادرة غابرييل أتال ورئيسة مجموعة "رينيو" (التجديد) في البرلمان الأوروبي فاليري إييه لمواجهة "الجرافة الرجعية" للرئيس الأميركي دونالد ترامب وحليفه الوثيق الملياردير إيلون ماسك.
وفي مؤتمر صحفي قبل الافتتاح الرسمي، قال غابرييل أتال إن "هذا الاجتماع خطوة عملاقة نحو تحالف فعلي لديمقراطيات ليبرالية، وخصوصا لأحزاب يدافعون عن مبادئها".
وأضاف "أمام الجرارة الرجعية التي تهدد مبادئنا اليوم، لا بد من إنجاز مهمة صعبة غير مسبوقة حتى بالنسبة إلى ديمقراطيات ليبرالية مع الإمساك بزمام قدراتنا ورسم مصيرنا الخاص من دون الاتكال على أحد".
واعتمد المشاركون في الاجتماع الذين أتوا لتمثيل 21 دولة "إعلانا مشتركا" أكدوا فيه على دعم أوكرانيا.
وأشاد غابرييل أتال الأمين العام لحزب "رونيسانس" (النهضة) الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بالتوافق الجماعي على 3 مسائل، وهي تعزيز القدرات الوطنية في مجال الدفاع، ومسألة الأصول الروسية، ومسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
إعلانوفي مجال الدفاع، تم الاتفاق على "زيادة كبيرة في استثمارنا لبلوغ 3% من إجمالي الناتج المحلي"، بحسب رئيس الوزراء الفرنسي السابق.
وتطرق أيضا الإعلان المشترك إلى "مناقشة فكرة توسيع قوة الردع النووي الفرنسية إلى بلدان أوروبية أخرى".
وبشأن الأصول الروسية، تم الاتفاق على ضرورة إيجاد سبل قانونية لاستخدام هذه الأصول الروسية في دعم أوكرانيا".
وبينما تعارض الحكومة الفرنسية فكرة استخدام الأصول الروسية المقدرة بحوالي 235 مليار يورو وتفضل الاكتفاء باستعمال الفوائد التي تدرّها لدعم كييف، فإن "المعادلة تغيّرت"، على حدّ قول أتال الذي لفت قبل انعقاد القمّة إلى أن كثيرا من المستثمرين أدرجوا هذا الاحتمال في حساباتهم، مؤكدا أن "الاستقرار المالي للاتحاد الأوروبي سيتعرض لتهديد أكبر إذا ما انتصرت روسيا على أوكرانيا".
وشدّد على أنه "قبل أن نجعل الفرنسيين وقبل أن نجعل الأوروبيين يدفعون لأسلحتنا ولدعم أوكرانيا، يمكننا أن نجعل الروس يدفعون".
وتطرق غابرييل أتال إلى "التوافق على تسريع مسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وبحسب فاليري إييه، فمن المرتقب عقد قمة مقبلة في العاصمة البلجيكية بروكسل في 26 يونيو/حزيران بحضور رؤساء الدول "ستوسّع إلى أصدقائنا النروجيين، وفي بريطانيا وكندا وكل هؤلاء الذين يريدون أن يواصلوا إلى جانبنا الدفاع عن نموذجنا الديمقراطي وتعزيز الديمقراطية الليبرالية".