10 أحداث مفصلية في تاريخ الغابون منذ الاستقلال
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
عاشت دولة الغابون منذ استقلالها عن فرنسا في 1960 وإلى غاية الانقلاب العسكري الذي شهدته في 30 أغسطس/آب 2023 عدة أحداث مفصلية في تاريخها، في ما يلي الأحداث العشرة الأبرز منها.
1960 الاستقلال عن فرنساأعلنت دولة الغابون استقلالها عن فرنسا في 17 أغسطس/آب 1960، وفي فبراير/شباط 1961 أصبح ليون مبا رئيسا للبلاد قبل الإطاحة به في انقلاب عسكري بعد 3 سنوات، ثم تدخلت فرنسا عسكريا وأعادته للسلطة.
في ديسمبر/كانون الأول 1967 وبعد وفاة الرئيس ليون مبا، صعد إلى السلطة ألبير برنار بونغو (الذي غير اسمه فيما بعد إلى عمر)، وفرض الحزب الديمقراطي الغابوني كحزب متفرد بالحكم في البلاد، مستفيدا من عائدات النفط.
وفي عام 1973 أعلن بونغو إسلامه وأصبح اسمه الحاج عمر بونغو، قبل أن يضيف إليه في 2003 اسم أونديمبا (اسم والده).
وفاز بونغو بانتخابات الرئاسة في 1973 و1979 و1986 بعد أن ترشح لها وحيدا، وفي مطلع 1990 حدثت في البلاد هزات اجتماعية تحولت إلى مواجهات وأعمال عنف، وفي مايو/أيار من العام نفسه تبنت البلاد التعددية، ومع ذلك فاز بونغو برئاسيات 1993 و1998 و2005.
2009 علي بونغو يرث والدهفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 2009 تولى السلطة في الغابون علي بونغو بعد وفاة والده عمر بونغو في يونيو/حزيران من السنة نفسها، وذلك بعد انتخابه في أغسطس/آب في اقتراع شككت المعارضة في نزاهته ورافقته أعمال عنف أودت بحياة عديد الغابونيين.
في ديسمبر/كانون الأول 2014 اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين المطالبين بتنحي الرئيس علي بونغو، ثم بدأت التوترات الاجتماعية في التصاعد خلال عامي 2014 و2015 تغذيها الأزمة الاقتصادية الحادة الناجمة عن تراجع أسعار النفط العالمية.
2016 عنف غير مسبوقأدى إعلان فوز علي بونغو برئاسيات 2016 إلى اندلاع موجة عنف غير مسبوقة تمثلت في مظاهرات ضد السلطة ومئات الاعتقالات وحرق مؤسسات، منها الجمعية العامة، وأدت هذه الموجة إلى وفاة عدد من المتظاهرين.
2018 جلطة دماغيةفي 24 أكتوبر/تشرين الأول أصيب الرئيس علي بونغو بجلطة دماغية في المملكة العربية السعودية، مما أبعده عن الحياة السياسية لعدة أشهر.
2019 محاولة انقلابية فاشلةفي السابع من يناير/كانون الثاني 2019 فشلت محاولة انقلابية للاستيلاء على السلطة، وقبل نهاية العام عاشت البلاد على وقع موجة اعتقالات بسبب قضايا فساد. وفي الخامس من ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه سمي نور الدين بونغو ابن علي بونغو منسقا لشؤون الرئاسة.
في العام 2022 وعلى مدى أشهر تم توجيه الاتهام إلى 9 من أبناء عمر بونغو في فرنسا في قضايا تتعلق بالفساد واختلاس أموال عامة. وتقدر المحاكم قيمة الأصول العقارية التي تم إنشاؤها في فرنسا بأموال عامة محولة من الغابون بـ "85 مليون يورو".
أبريل/نيسان 2023 مراجعة الدستورفي أبريل/نيسان 2023 صوت البرلمان الغابوني على مراجعة الدستور ليتم تخفيض الفترة الرئاسية الواحدة من 7 سنوات إلى 5، واقتصار الانتخابات الرئاسية على جولة واحدة.
أغسطس/آب 2023 انقلاب عقب الانتخاباتأعلن ضباط غابونيون السيطرة على الحكم في البلاد وإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي أعلن عن فوز علي بونغو بها بنتيجة بنسبة 64.27% وكذلك حل جميع مؤسسات الدولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: علی بونغو أغسطس آب بونغو فی
إقرأ أيضاً:
أيام مفصلية.. غزة تترقب نتائج "المفاوضات المكوكية"
◄ رسميًا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة القطاع
◄ وفد "حماس" يلتقي رئيس المخابرات المصرية
◄ نتنياهو يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات◄ المبعوث الأمريكي يتوسط لاتفاق جديد بين "حماس" وإسرائيل
◄ مباحثات مباشرة غير مسبوقة بين أمريكا و"حماس" لإطلاق سراح أسير أمريكي
◄ استياء إسرائيلي من المفاوضات المباشرة بين واشنطن و"حماس"
◄ تصاعد وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية لإجبار نتنياهو على استكمال "صفقة غزة"
◄ والدة أسير إسرائيلي: استئناف الحرب لن يُعيد الرهائن بل سيقتلهم
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد الحديث حول المفاوضات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك بعد حالة من الجمود بسبب التعنت الإسرائيلي والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وعدم الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
ولقد أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفد الحركة التقى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مراحله المختلفة.
وأشارت إلى أنَّ الوفد شدد على ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط، مؤكدا موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة في كل مستوياتها الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرسل وفدا إلى الدوحة الإثنين في محاولة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة. وعقد نتنياهو ليل السبت اجتماعا جرى خلاله تقييم الوضع بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما عقد الأحد اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت).
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية عن مصدر سياسي، قوله إن من المتوقع أن يبقى أعضاء الوفد الإسرائيلي في قطر ليومين تقريبا.
وتوقع المصدر أن تبدي إسرائيل مرونة إذا تطورت المحادثات بشكل إيجابي، على حد قوله، مضيفا أن خطة ويتكوف التي وافقت عليها إسرائيل ستكون نقطة البداية للمحادثات.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه من المتوقع توجه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء، للتوسط في اتفاق جديد بين حركة حماس وإسرائيل.
وأكد الموقع أنه لم يتضح بعد إذا كان ويتكوف سيلتقي مسؤولين من حماس أم مفاوضين إسرائيليين ووسطاء فقط، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي يريد جمع كل الأطراف في مكان واحد لأيام عدة من المفاوضات المكثفة للتوصل إلى اتفاق.
ولقد كشف طاهر النونو القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، الأحد، عن اجتماعات جرت بين قيادات من الحركة والمبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر في الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح أمريكي إسرائيلي ما زال محتجزا في غزة.
وأكد النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس المحادثات المباشرة غير المسبوقة مع واشنطن قائلا إن المناقشات جرت في الدوحة خلال الأسبوع الماضي.
وقال: "عدة لقاءت تمت بالفعل بالدوحة تركزت حول إطلاق سراح أحد الأسرى مزدوجي الجنسية وتعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة بما يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني".
وأضاف أن الجانبين ناقشا أيضا كيفية تنفيذ الاتفاق المرحلي الذي يهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال "أبلغنا الوفد الأمريكي عدم ممانعتنا الإفراج عن الأسير في إطار هذه المحادثات وضرورة إلزام الاحتلال بما وقع عليه في الاتفاق والدخول المباشر للمرحلة الثانية من الاتفاق وتطبيق كافة الاستحقاقات التي عليه لا سيما أن أمريكا أحد الضامنين للاتفاق".
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن منسق شؤون الأسرى السابق بالشاباك، قوله إن هناك استياء إسرائيلي واضح من المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الإسرائيلية من قبل عائلات الأسرى وعدد من الناشطين للضغط على الحكومة لاستكمال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف استعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وشهدت مدينة تل أبيب إقامة عشرات الخيام بالقرب من مقر وزارة الدفاع، مع تعهد المعتصمين بالبقاء في الموقع لأيام، ورفضهم مغادرة المكان حتى يتم تحقيق مطالبهم.
ووفقا لما بثته القناة 13 الإسرائيلية، فإن الاحتجاجات تأتي بينما لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة.
وفي بيان صادر عن عائلات الأسرى، جاء فيه: "الوقت ينفد، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فهذا يعد حكما بالإعدام على الأسرى".
وقالت عيناف تسينغاوكر، والدة أسير إسرائيلي محتجز بقطاع غزة إن استئناف الحرب لن يعيد المختطفين بل سيقتلهم، وإنه يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية ويخدم مصلحة نتنياهو.
ودعت في مؤتمر صحفي لأهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب الجمهور إلى الانضمام إليهم في الشوارع لمنع استئناف الحرب والتضحية بالمختطفين.
وأكدت أن العائلات ستواصل الاحتجاج حتى تلبي الحكومة مطلب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.