لأول مرة .. شراكة دولية بين المنتدى الدولي للاتصال الحكومي وفريق الرؤى السلوكية العالمي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن شراكة دولية متميزة مع فريق الرؤى السلوكية (BIT)، الجهة العالمية الرائدة التي تقدم نهجاً مبتكراً في تطبيق العلوم السلوكية في سياقات السياسة والحكومة.
ولأول مرة، سيشارك الفريق في فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي المقرر عقده في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار “موارد اليوم .
وتأتي هذه الشراكة في إطار برنامج بناء القدرات الشامل المقدم ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
وترجمة لهذه الشراكة؛ يعقد فريق الرؤى السلوكية سلسلة من الفعاليات على امتداد يومي المنتدى تشمل التعريف بمنهجيات فهم السلوكيات والممارسات الإنسانية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وبشكل خاص بيئة العمل وكيفية صياغة استراتيجيات وخطط لتطوير السلوك البشري بما يتلاءم مع متطلبات النمو والاستدامة والتقدم وعلاقات الرؤى السلوكية بحماية واستدامة الموارد وإدارتها بدءا من الموارد المنزلية والشخصية وصولا إلى الموارد الصناعية الكبرى.
وسيقود البرنامج التدريبي، كل من البروفيسور ديفيد هالبرن الرئيس التنفيذي لفريق الرؤى السلوكية، وسكوت دوراند الرئيس التنفيذي لشركة Accuro وكريستينا لونداكوفا المستشار الرئيسي لفريق الرؤى السلوكية وبريدي ميرفي مستشار مشارك لفريق الرؤى السلوكية.
ويهدف المكتب الإعلامي، من خلال هذه الشراكة إلى توظيف الرؤى السلوكية في تحسين عملية إدارة الموارد وتطوير استراتيجيات الاتصال المستدام إلى جانب تسليط الضوء على أهمية فهم وتحليل السلوك البشري في بناء اتصال حكومي مؤثر وفعال.
ويستند عمل فريق الرؤى السلوكية إلى مجموعة متنوعة من التخصصات مثل علم النفس والاقتصاد والعلوم السلوكية الأخرى بهدف تطبيق هذه المعرفة في تحقيق تحسينات ملموسة في السياسات العامة واتخاذ القرار .
ومن المقرر أن تكون جلسات الرؤى السلوكية بمثابة فرصة قيمة للمشاركين لاكتساب فهم أعمق لأسس ومفاهيم الرؤى السلوكية وتطبيقها في سياق الاتصال الحكومي وإدارة الموارد .
ونفذ فريق الرؤى السلوكية أكثر من 1000 مشروع حول العالم، كما تستفيد من خدمات واستشارات الفريق أكثر من 200 هيئة عامة في بلدان مختلفة.
ويشكل برنامج بناء القدرات الشامل الذي ينظم ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منصة جماهيرية ومعرفية تهدف إلى تعزيز القدرات وتطوير العمل الحكومي لمواكبة مستجدات العصر .
ويتضمن البرنامج فعاليات متنوعة تشمل “مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف وبرنامج “الاتصال الفعال في القطاع الحكومي” الذي ينظمه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث “يونيتار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الدولی للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
حول بناء الإنسان.. انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
انطلقت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان"بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، وذلك بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وأ.د نظير عياد، مفتي الجمهورية،وأ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبمشاركة لفيف من علماء وقيادات الأزهر وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
ويعد المؤتمر منصةً استثنائيةً تجمع خبراء وباحثين ومتخصصين في مجالات الشريعة، والقانون، والاقتصاد، والتعليم، لطرح رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، حيث يهدف المؤتمر إلى إبراز مرونة الشريعة الإسلامية واستيعابها لكافة المستجدات والنوازل ومعالجتها بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.
كما يهدف مؤتمر كلية الشريعة والقانون إلى تسليط الضوء على المبادئ الشرعية والقانونية التي تهدف إلى الاستفادة من مكتسبات التقنية الحديثة والحماية من مخاطرها، إضافة إلى الوقوف على تحديات التنمية، ومعرفة سبل معالجتها وتشجيع آليات البناء والإعمار في كافة المجالات التنموية، وتفعيل آليات بناء الإنسان في شتى المجالات من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق، وترسيخ أسس السلام والتعايش السلمي وقبول الآخر، بجانب تعزيز جهود التنمية المستدامة والمساهمة بفاعلية في بناء الوطن وحمايته من المخاطر.
وتدور محاور مؤتمر «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة» حول
«ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية»، و«بناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والمواثيق الدولية»، و«بناء الإنسان في ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية»، و«تطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«الحقوق والحريات الأساسية وأثرهما في بناء الإنسان»، و«التطور التقني وأثره في بناء الإنسان من حيث الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ومكتسبات الذكاء الاصطناعي، والتجارة الإلكترونية».