أكدت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة، الممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين، أن النتائج الأولية للحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023 كشفت عن نجاح الحملة منذ انطلاقها في 26 يوليو الماضي في رفع نسبة التزام السائقين ومرتادي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة الواجب اتباعها في المحطات.

ومن المتوقع أن تشهد الحملة - التي تأتي بالشراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» للتوزيع ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات» وشركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» - المزيد من النتائج الإيجابية مع توسع المشاركة بالحملة وتفاعل مستخدمي المحطات وحرصهم على تطبيق تعليمات وإرشادات الأمن والسلامة في المحطات، بما يعكس دور الحملة في تحقيق أفضل مؤشرات السلامة في محطات الوقود، وضمان حماية الأرواح والممتلكات والمساهمة بترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أكثر دول العالم أمناً وسلامة.

وأكد المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» للتوزيع، أن الحملة استطاعت على مدار أربعة أعوام ترسيخ مكانتها كأحد أهم الحملات التوعوية على مستوى المنطقة الداعمة لمقومات الأمن والسلامة في محطات الوقود، وهي تواصل هذا العام تحقيق نتائج استثنائية على صعيد تمكين مستخدمي محطات الوقود من الوسائل والإرشادات السليمة التي تعزز من سلامتهم وسلامة العاملين في المحطات، مؤكداً حرص أدنوك للتوزيع على استمرار دعم الحملة لتواصل إنجازاتها ونجاحاتها، وذلك في إطار التزامها بسياسة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100%، وانطلاقاً من حرصها على تعزيز إجراءات السلامة في محطات الوقود ورفع مستوى الوعي بمؤشرات الأمان والسلامة في المحطات.

أخبار ذات صلة «الطاقة والبنية التحتية» تختتم «رواد الاستدامة» «الطاقة والبنية التحتية» تكرّم منتسبي «انطلاقة»

من جانبه أشار علي خليفة الشامسي، مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، إلى أن النتائج التي حققتها الحملة منذ انطلاقها تؤكد أهميتها ودورها في تعزيز التزام مستخدمي محطات الوقود في دولة الإمارات بقواعد الأمان والسلامة وتقديم الإرشادات وأفضل الممارسات الواجب اتباعها في محطات الخدمة، وتحديداً أثناء عملية تعبئة المركبة بالوقود، بهدف ضمان الأمن والسلامة، مؤكداً أن المؤسسة تضع سلامة أفراد المجتمع دائماً في مقدمة أولوياتها، وانطلاقاً من ذلك نواصل شراكتنا الاستراتيجية ودعمنا للحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023 من أجل تحقيق السعادة وضمان سلامة وأمن مستخدمي محطات الوقود وجميع العاملين في المحطات.

وأكد سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، أن ضمان السلامة في محطات الوقود هو مسؤولية جماعية ومحصلة عمل مشترك والتزام من كافة مستخدمي محطات الوقود والعاملين فيها بمعايير الأمن والسلامة، ومن هنا تأتي أهمية النتائج التي حققتها الحملة في تعزيز هذه المسؤولية وتوعية مستخدمي محطات الوقود بالإجراءات الواجب اتخاذها في المحطات لضمان الأمن والسلامة، مشيراً إلى أن السلامة تمثل أولويةً قصوى بالنسبة لعمليات مجموعة إينوك على كافة الصعد، لما لها من أثر مباشر على أعمال المجموعة وموظفيها والمجتمع، مثمناً الجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة لإنجاح هذه الحملة الهامة التي تسهم بشكل كبير في توعية الأفراد بخطورة الممارسات الخاطئة ضمن محطات الوقود.

وتواصل الحملة فعالياتها حتى 25 سبتمبر المقبل، مقدمةً تعليمات وإرشادات لضمان الأمن والسلامة في محطات الوقود، والمتمثلة بإبطاء السرعة إلى 20 كم/ساعة عند الدخول إلى المحطة، وعدم ترك السيارة إلا للدواعي القصوى، والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك، والتأكد من إحكام إغلاق خزان الوقود.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الوقود مستخدمی محطات الوقود الأمن والسلامة والسلامة فی فی المحطات

إقرأ أيضاً:

بوشكيان والحشيمي من معبر المصنع: للأمن العام دور أساسي في ضبط الحدود

 زار وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان والنائب بلال الحشيمي، مركز الأمن العام عند نقطة المصنع الحدودية، وأثنيا على جهود الأمن العام عند هذه النقطة، وعلى توجيهات المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري بخصوص ضبط المعبر الذي يشهد حركة عبور كثيفة في الاتجاهين.
  
وقال بوشكيان:"يعكس الواقع  ما نراه ونسمعه عن جهود الأمن العام المشكورة، خاصة في الدوائر الحدودية. ويعود الفضل لتوجيهات اللواء البيسري التي تهدف للحفاظ على سلامة مرور الناس على هذه المعابر ضمن الشروط القانونية ويعمل ضباط وعناصر هذا المعبر  بكل طاقتهم مع جهود مضاعفة لمواكبة الضغط غير المسبوق والسعي الى تخفيفه".
 
وتمنى بوشكيان "ان نعالج المسائل دائما بإيجابية، وألا نذهب إلى الأمور الفردية التي تضر المصلحة العامة. وبالنسبة لنا الأجهزة الأمنية هي خط أحمر وهي التي تمثل  الدولة اللبنانية اكثر من اي وقت مضى، وتعمل على تطبيق القوانين والقرارت التي تتخذها لحماية لبنان، خصوصا أننا ندخل اليوم مرحلة جديدة  للامن العام واللواء البيسري الذي له دور أساسي في هذه الظروف".
 

بدوره، قال الحشيمي: "بعد انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد، رأينا الذي حصل في المصنع واعتقد مجيئنا اليوم بين بأن الامور منضبطة، واللقاء مع الناس أصبح واضحا بغض النظر في الفترة الأولى. لا تخلو بعض الأمور من اشكاليات محددة وفردية من جراء الحركة الضخمة للعبور بين لبنان وسوريا، لكن يتم معالجتها".

مقالات مشابهة

  • مصر والنرويج تؤكدان احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان والسلامة الإقليمية والسيادة الوطنية
  • حصاد 2024.. تشريعات تعزز بيئة العمل والسلامة المرورية وحماية حقوق الأفراد
  • “بن قدارة” يناقش الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • «بن قدارة» يبحث الصعوبات التي تواجه مستخدمي القطاع النفطي
  • بوشكيان والحشيمي من معبر المصنع: للأمن العام دور أساسي في ضبط الحدود
  • كوردستان.. تهديد حكومي بحق محطات الوقود المخالفة لتسعيرة البنزين
  • شركة البريقة تفيد بتزويد محطات الوقود بمادة الكيروسين
  • أسيوي الشطرنج يشيد بنجاح الإمارات في استضافة البطولة الأسيوية بالعين
  • «آسيوي الشطرنج» يُشيد بنجاح الإمارات
  • الأمم المتحدة قلقة لتفشي المجاعة وتدهور الأمن بالسودان