أكوا باور السعودية تحصل على تمويل لمشروع في مصر بهذه القيمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت شركة "أكوا باور" السعودية حصولها على تمويل بقيمة 123 مليون دولار سيتم تخصيصه لمشروع محطة كوم امبو للطاقة الكهروضوئية في مصر.
وأعلنت الشركة في بيان للسوق السعودي أن تكلفة الاستثمار 182 تبلغ 182 مليون دولار، 68 بالمئة منها دون الرجوع على الملاك، وفق البيان.
وأوضحت الشركة أن مشروع كوم امبو للطاقة الكهروضوئية سيضيف 200 ميغاواط من الطاقة في مصر، ما سيرفع حصة الطاقة المتجددة في البلاد من مجمل قطاع توليد الطاقة.
كما سيعزز المشروع من مساهمة القطاع الخاص بقطاع توليد الطاقة في البلاد.
وبحسب البيان للسوق السعودي، فإن التمويل مقدم من البنك الأوروبية لإعادة البناء والتنمية، وصندوق أوبك للتنمية الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، وصندوق المناخ الأخضر، وصندوق الطاقة المستدامة لأفريقيا، والبنك العربي.
وتمتد مدة التمول إلى 20 عاما.
في أكتوبر 2018، وقعت "أكوا باور" اتفاقية شراء طاقة مع الحكومة المصرية لتطوير وتمويل وبناء وتشغيل محطة كوم امبو للطاقة الشمسية الكهروضوئية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من العمليات الإنشائية بحلول الربع الأول من العام 2024.
وقدمت "أكوا باور" أقل تعريفة تم التعاقد عليها حتى الآن لمشروع للطاقة الشمسية في شمال إفريقيا.
ومع بدء تشغيلها، ستلبي المحطة احتياجات الطاقة لنحو 130 ألف وحدة سكنية وتخفض 280 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، بحسب موقع الشركة الإلكتروني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر أكوا باور مناخ المناخ طاقة الطاقة مصر السعودية مصر أكوا باور أخبار مصر أکوا باور
إقرأ أيضاً:
"معرض ومؤتمر التعدين" في دبي يستعرض أحدث تطورات القطاع عالمياً
انطلقت فعاليات النسخة الـ16 من معرض ومؤتمر التعدين 2024، اليوم الثلاثاء في دبي، والذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية بارزة وعشرات المتحدثين من المختصين والمعنيين من مختلف دول العالم.
ويعد الحدث فرصة سنوية للشركات والحكومات والمستثمرين المحليين لتبادل واستكشاف آخر التطورات في عالم التعدين.وأكد المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، خلال كلمته الافتتاحية، أن معرض التعدين 2024 يعتبر منصة للعمل الجماعي تجمع الحكومات والشركات والمبتكرين لتطوير حلول تلبي طموحات المستقبل.
وشدد على أهمية التعاون والابتكار لمواجهة التحديات العالمية في قطاع التعدين، وعلى التحولات الكبرى التي يمر بها القطاع عالمياً، خاصة في ظل زيادة الطلب على المعادن الحيوية للطاقة المستدامة مثل الليثيوم والنحاس والكوبالت. لافتاً إلى أن المعادن لم تعد مجرد عناصر كيميائية، بل أصبحت حجر الأساس للطاقة المستقبلية، حيث تدعم المركبات الكهربائية، والشبكات المتجددة، والتقنيات الحديثة التي ستشكل مستهدفات المستقبل. استراتيجية وطنية وأوضح المهندس سيف غباش أن الإمارات تعمل على إعداد أول استراتيجية وطنية للموارد المعدنية، تهدف إلى تعزيز قطاع التعدين وتحقيق أهداف طموحة، لا سيما رفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 5% بحلول عام 2030، وزيادة عدد الشركات العاملة في التعدين داخل الدولة بنسبة 10%، إضافة إلى ضمان أن تكون جميع المبادرات قائمة على مبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وأشار إلى أن البيانات أظهرت تقدمًا ملحوظًا في القطاع الصناعي الإماراتي، حيث زادت الصادرات الصناعية بنسبة 61% لتصل إلى 187 مليار درهم بنهاية عام 2023، مع نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 55% لتصل إلى 205 مليارات درهم.
وأضاف غباش أن جهود الإمارات لا تنحصر في تحقيق الإنجازات المحلية فقط، بل تمتد للاستثمار في المعادن الحيوية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل الليثيوم والنحاس لدعم التحول العالمي للطاقة المستدامة، وأن هذه الاستثمارات ترمي إلى بناء سلسلة توريد آمنة بقيادة إماراتية تلبي احتياجات الطاقة المستقبلية على مستوى العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، داعياً للتفكير في الإرث الذي يتركونه للأجيال المقبلة.