تعاون بين بحوث الصحراء ومحافظة شمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، صباح اليوم الأربعاء، وفدا علميا من مركز بحوث الصحراء التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك في إطار خطة الدولة لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة.
وخلال اللقاء، أكد محافظ شمال سيناء أن القيادة السياسية في الوقت الحالي تولي كل اهتمامها للتنمية الشاملة في سيناء، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة من الدولة لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة لخدمة هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
من جانبه، أفاد الدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لدمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف "زغلول" أن هذا البرنامج يهدف إلى توسيع نطاق الإستفادة المجتمعية من أنشطة الوزارة والمركز، وإقامة وتنمية المشروعات الزراعية الصغيرة القائمة على الموارد البيئية المحلية لتحقيق التنمية الزراعية على أرض سيناء.
في سياق متصل، ذكر الدكتور حسام عبد العال، رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، أن اللقاء تناول سبل تنفيذ الأنشطة التطبيقية لدعم أهالي القرى العائدة بالشيخ زويد ورفح خلال الأيام المقبلة، والوقوف على أهم المشكلات المتعلقة بالتنمية الزراعية بتلك المنطقة ووضع حلول عملية للتغلب عليها، فضلا عن بعض الأنشطة الأخرى التي تستهدف الشباب والمرأة البدوية.
وفي نهاية اللقاء، أثنى محافظ شمال سيناء على ما تقوم به وزارة الزراعة من جهود في سبيل خدمة المزارع السيناوي، معربا عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به مركز بحوث الصحراء في دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، مؤكدا تطلعه إلى بذل المزيد من الجهود الهادفة إلى تعزيز التعاون بين المركز والمحافظة لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة على أرض سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحوث الصحراء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مركز بحوث الصحراء والوكالة الألمانية يؤهلان فنيين لإنتاج الهيدروجين الأخضر
شهد مركز بحوث الصحراء زيارة رسمية ضمن تعاون مشترك مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ"، بهدف إعداد كوادر فنية متخصصة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، في إطار توجه الدولة نحو الاقتصاد الأخضر وتطوير التعليم الفني لخدمة احتياجات سوق العمل في مجالات الطاقة المستدامة.
وجاءت الزيارة بتعليمات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء.
واستقبلت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، وفدًا من "GIZ" برئاسة المهندسة شيرين فرج مديرة الهيئة، وماريا إسحاق مديرة مشروع الاقتصاد الأخضر، إلى جانب ممثلين من وزارة التربية والتعليم وعدد من مزودي الخدمات التعليمية والتدريبية.
خلال الزيارة استعرض الدكتور عبد الحميد الأعصر أستاذ الكيمياء وتحلية المياه والمشرف على المعامل المركزية بالمركز أحدث التقنيات والممارسات المتعلقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى متطلبات التأهيل الفني اللازمة لإعداد فنيين على مستوى عالي من الكفاءة.
وأكد الأعصر أن العالم، ومصر على وجه الخصوص، يتجه نحو تبني الهيدروجين الأخضر كمصدر نظيف ومستدام للطاقة، يُستخدم في مجالات متعددة مثل الصناعة، النقل، وتوليد الكهرباء. كما أشار إلى التحديات التي تواجه هذا التحول، من بينها التكلفة العالية ونقص البنية التحتية، إلا أن الدولة تعمل على تذليل هذه العقبات من خلال تطوير البنية الأساسية وتوسيع قدرات التصدير.
كما أوضح أن مصر تعد أول دولة إفريقية تنتج الهيدروجين الأخضر، من خلال مشروعها بالشراكة مع الجانب النرويجي في العين السخنة، مع تخصيص نحو 5,000 كم² في خليج السويس لمشروعات الطاقة المتجددة، والتخطيط لإنشاء ثلاث مناطق إنتاج جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة تستهدف التصدير بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي.
وأشار الأعصر أيضًا إلى أن مركز بحوث الصحراء يعد أول جهة مصرية تنظم زيارات ميدانية لطلبة الجامعات والمدارس إلى مركز التميز المصري لرؤية تطبيقات إنتاج الهيدروجين الأخضر عمليًا، مما يعكس دور المركز الريادي في رفع الوعي وتدريب الكوادر الشابة.
واختُتمت الزيارة بجولة داخل المعمل المركزي، شملت الاطلاع على وحدة إنتاج الهيدروجين الأخضر، وأحدث الأجهزة المتطورة المستخدمة في هذا المجال.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا للنجاح الذي تحقق سابقًا في برنامج "فني معالجة المياه"، والذي ساهم فيه المركز بإعداد المحتوى العلمي والتدريبي، ما دفع الهيئة الألمانية "GIZ" للاستعانة بخبراء المركز في تطوير البرنامج الجديد لتأهيل فنيين في مجال الهيدروجين الأخضر، دعمًا للتحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.