لتخفيف العبء عن عوائل الطلبة.. مختص يطرح آلية في اعتماد أجور الدراسة المسائية بالجامعات العراقية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
كشف رئيس "مركز مشورة" للدراسات والتنمية، حيدر عبد الزهرة التميمي، اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، تفاصيل أجور الدراسات المسائية في الجامعات العراقية الحكومية، فيما قدّم حلولًا من شأنها مساعدة العوائل بتخفيض تلك الأجور.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "النظرة العامة على واقع الأقساط في الدراسة المسائية الخاص بالكليات الحكومية الذي يكون في بعض أقسام الهندسة 3 مليون دينار وبعضها 2 مليون ونصف المليون دينار، وبعض الأقسام العلمية مليون ونصف المليون دينار".
وتابع: "أمّا الدراسات الإنسانية فتتراوح بين مليون و 200 ألف دينار و 900 ألف دينار والمعاهد جزء منها يصل إلى 2 مليون دينار وأخرى تكون أقساط الدراسة فيها 750 ألف دينار".
وبيّن أن "هناك تخفيضا للطالب الأول بنسبة 50% و 30% للثاني و 20% للثالث، أمّا أبناء الأساتذة والموظفين بما فيها الأهلية، لهم نسبة تخفيض 50%، وللهيئة المشرفة سقف تخفيض بـ 25% يستعمل للحالات الإنسانية، وهناك تخفيض أو إعفاء لأبناء الشهداء بنسبة محددة".
وأوضح، أن "هذا بطبيعة الحال أقل من الأجور المستوفاة في الكليات الأهلية، وفي المتوسط العام بالإمكان القول، إنّ هذه الأجور مقبولة نوعاً ما إلا أنّ هناك من لا يستطيع دفع هذه الأجور من العوائل ويتأخر في دفع الأقساط ويحاول الحصول على نسبة من التخفيض أو دفع المبلغ بشكل دفعات".
وشدد التميمي، أن "هناك ضرورة لمراعاة شرائح المجتمع كافة وجعل قيمة الأقساط مقبولة لدى جميع شرائح المجتمع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطلبة في الجامعات الحكومية ومنافسة الكليات الأهلية في ذلك".
ودعا التميمي إلى "زيادة الفئات المشمولة بالاعفاء من الأجور وعدم الاقتصار على الفئات المذكورة على اعتبار أنّ الكليات الحكومية غير ربحية وأنّ هناك عدداً من التدريسيين لا يكمل نصابه في الدراسة الصباحية ويكمله في الدراسة المسائية وهذا الأمر كثر بعد أن عُيّن عدد كبير من التدريسيين في الجامعات.
وأكمل: "اننا نعتقد من الضروري أن تكون هناك استقلالية للكليات والجامعات في التصرف بالواردات الداخلة إليها، وانفاقها على إدامة البنى التحتية واستحداث أجزاء جديدة لتطوير الجامعات وصرف رواتب التدريسيين، وعدم الإبقاء على الطريقة المعهودة في ذهاب الواردات بحسب نسب غير مبررة، جزء منها إلى الوزارة وآخر إلى الجامعة وتحديد الصرف وفق أبواب محددة، وعدم السماح بالمناقلة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
على خلفية التهاني والاحتفالات.. الاحتلال يهدد عوائل الأسرى بالقصف والاعتقال
#سواليف
بعد أن أُرغمت #حكومة #الاحتلال على الخضوع والانصياع لشروط #المقاومة الفلسطينية وإبرام #صفقة_تبادل أسرى، رغم عنجهية #نتنياهو وقيادات الحكومة المتطرفة الذين توعدوا المقاومة و #حماس باستعادة #الاسرى_الإسرائيليين بالقوة، يحاول الاحتلال تعويض خسارته وترميم صورته المشوهة، وتنغيص حياة الأسر الفلسطينية التي احتفلت بخروج ابنائها من غياهب #السجون عبر ممارسة التهديد والوعيد واستهدفها في حال اقامت #الاحتفالات او أبدت أي مظاهر فرح وسعادة.
ففي مدينة نابلس هددت قوات الاحتلال عائلة الأسير المبعد الى قطاع غزة زيد عامر بقصف ديوان العائلة الذي شهد تنظيم فعالية لاستقبال المهنئين بتحرره، الأمر الذي أجبر ذويه على إغلاق الديوان والاعتذار عن استقبال المهنئين.
وقبل أيام تلقت عائلة الأسير ياسر أبو بكر من مدينة نابلس تهديدات من قبل مخابرات الاحتلال التي طلبت منهم عدم تنظيم أي فعاليات احتفالية.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وشهد مخيم بلاطة وتزامنا مع احتفال السكان فيه بتحرر أحد الأسرى خلال الصفقة اقتحاما لقوات الاحتلال التي اغرقت المخيم بالقنابل الغازية وأطلقت الرصاص بعشوائية الامر الذي أدى الى ارتقاء أحد الشبان هناك.
وبعد ساعات من تحرره، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أشرف زغير في بدلة كفر عقب قرب رام الله، واعتقلت شقيقه أمير، وهددت العائلة بضرورة منع أي مظاهر احتفالية.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر محمد لملح في قرية عين قينيا غرب رام الله بعد ساعات من تحرره، كما داهمت منزل المحرر أنس الأقرع ببلدة قبلان جنوب نابلس، ومنزل المحرر صهيب الفقيه في دورا جنوب الخليل
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيزرية بالقدس المحتلة وسط إطلاق لقنابل الصوت، بعد وصول الأسير المحرر إبراهيم أبو سنينة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير أيمن محمد علي في قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، وحطمت تجهيزات استقباله بعد تحرره بصفقة التبادل، كما واقتحمت قوة عسكرية إسرائيلية قرية قراوة بني زيد قضاء رام الله، وقمعت الشبان خلال استقبال الأسير المحرر بالصفقة سعيد ناصر عرار.
وعد الكاتب والمتابع للشأن الإسرائيلي ياسر مناع تهديدات الاحتلال وملاحقته للأسرى المحررين وعوائلهم نوع من أنواع الانتقام بعد فشلها المدوي في غزة وتحاول تعويضها الفشل في الضفة من خلال استهداف الاسرى المفرج عنهم بالضرب المبرح قبل الافراج عنهم وملاحقة وتهديد ذويهم عند الافراج عنهم، بل واقتحام منازل البعض منهم.
وبحسب مناع فان إسرائيل لا تريد أي مظهر من مظاهر الفرح وهذا في السياق الاستعماري يعبر عن عقلية الاحتلال التي تحاول نزع أي مظاهر الفرح وتحاول مصادرة السعادة وتسويق ذلك على انه انجاز لها، وتحاول ترميم مشهد الهزيمة الذي منيت به “.
وتسعى إسرائيل كما يقول مناع من خلال هذه الممارسات الى محاولة بث الخوف والرعب في صفوف الاسرى للتأثير على سلوكهم مستقبلاً، ولا سيما لأصحاب الاحكام المؤبدة المفرج عنهم.
وبدورها اكدت الناشطة والكاتبة انتصار العواودة على ان الاحتلال لم يحتمل الهزيمة التي مني بها بعد عدوانه الاجرامي ضد كل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتبخرت احلامه بالقضاء على حكومة القطاع ومقاومته وتهجيره، ليجد نفسه مرغما على توقيع اتفاقية التبادل.
وتابعت العواودة لمراسل قدس برس:” الاحتلال اليوم لا يستطيع رؤية مظاهر الفرح في بيوت الأسرى المحررين في الضفة الغربية والقدس، يهاجمها ليحرمهم فرح اللقاء والانتصار، وتعبيرا عن ساديته التي تدفعه للتنكيل بالفلسطيني.
وترى العواودة ان عنجهية الاحتلال ارتدت عليه وبالا؛ فوزير الأمن القومي بن جفير كان يريد اقرار قانون اعدام الاسرى فإذا به يرى حكومة نتنياهو توقع صفقة لخروجهم احياء منتصرين.
وختمت:” لن يسرقوا فرحة النصر واللقاء من اهل الأسرى، فالفرحة في قلوبهم وفي وجدان كل فلسطيني، الفلسطيني المنتصر الذي لن ينكسر.
وسلّمت كتائب “القسام” السبت الماضي 4 مجندات أسيرات لديها للصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة، في إطار عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في حين أفرج الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني من سجونه.
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.