عقب إعلانهم الاستيلاء على السلطة.. عسكريون يعلنون وضع الرئيس الغابوني قيد الإقامة الجبرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن ضباط كبار بالجيش الغابوني عبر التلفزيون الرسمي، الأربعاء، عن وضع الرئيس، علي بونغو، قيد الإقامة الجبرية في الغابون، حسبما نقلت فرانس برس.
من جانبه، قال مراسل لرويترز إن المئات يحتفلون في وسط ليبرفيل عاصمة البلاد، اليوم الأربعاء، بعدما أعلنت مجموعة من كبار الضباط الاستيلاء على السلطة في البلاد.
وأعلن عسكريون استيلاءهم على السلطة، وإنهاء النظام القائم، وذلك بعيد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال الضباط إن "الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وإن نتائجها باطلة"، مؤكدين أنهم "يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون".
وتم "إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر وحل مؤسسات الدولة"، بحسب رويترز.
وفاز رئيس الغابون، علي بونغو، الأربعاء، بفترة ثالثة بعد انتخابات متنازع على نتائجها، وفقا لرويترز.
وقال مركز الانتخابات في الغابون، الأربعاء، إن بونغو فاز بفترة ثالثة في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27 في المئة من الأصوات.
وأتى هذا التطور فيما تشهد البلاد حظر تجول وانقطاع الإنترنت في كل المناطق، منذ السبت، في إطار إجراءات اتخذتها الحكومة قبل إغلاق مراكز الاقتراع من أجل الحؤول دون نشر أنباء كاذبة" وحصول "أعمال عنف" محتملة.
وعادت خدمة الإنترنت، قرابة الساعة السابعة صباحا بتوقيت غرينتش، الأربعاء، بحسب صحفي في وكالة فرانس برس.
وبعيد تلاوة بيان العسكريين سمع صحفيو وكالة فرانس برس إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في أحياء عدة من ليبرفيل.
لكن تلك الطلقات المتفرقة توقفت بعد فترة وجيزة.
ورأى العسكريون أن تنظيم الانتخابات "لم يحترم شروط اقتراع يتمتع بالشفافية والمصداقية ويشمل الجميع كما كان يأمل الشعب الغابوني" منددين بـ"حوكمة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى".
وأضاف البيان "حلت كل المؤسسات، الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية. ندعو المواطنين إلى الهدوء ونجدد تمسكنا باحترام التزامات الغابون حيال الأسرة الدولية" مؤكدا إغلاق حدود البلاد "حتى إشعار آخر". وقال "قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".
وانتخب بونغو البالغ 64 عاما في عام 2009 بعد وفاة والده، عمر بونغو اونغيمبا، الذي حكم هذا البلد الصغير والغني بالنفط لأكثر من 41 عاما. ونددت المعارضة بانتظام بتواصل حكم "سلالة بونغو" لأكثر من 55 عاما.
وكان، علي بونغو، مرشحا لولاية ثالثة خفضت من سبع إلى خمس سنوات في انتخابات، السبت، التي شملت ثلاثة اقتراعات رئاسية وتشريعية وبلدية كلها بدورة واحدة.
وقبيل ظهور العسكريين لإعلان الانقلاب، أعلنت النتائج الرسمية عند الساعة 03:30 (الساعة 02:30 ت غ) عبر التلفزيون الرسمي من دون أن يكون أعلن عن ذلك مسبقا.
وتفيد النتائج أن المنافس الرئيسي لبونغو، ألبير أوندو أوسا، حصل على 30,77 في المئة من الأصوات فيما تقاسم 12 مرشحا آخرا ما تبقى من أصوات.
وكان أوسا تحدث عن "عمليات تزوير أدارها معسكر بونغو" قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع، السبت، وأكد فوزه بالانتخابات. وناشد معسكره بونغو الاثنين "لتنظيم تسليم السلطة من دون إراقة دماء" استنادا إلى فرز للأصوات أجراه مدققوه ومن دون أن ينشر أي وثيقة تثبت ذلك.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قرار جديد حول دخول السوريين إلى مصر
أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في دمشق أسامة خضر، “أنه في ضوء العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والسوري، تم فتح باب التأشيرات لعدد من السوريين”.
وأكد أن “الفيزا للطلبة السوريين المقيدين للدراسة بمختلف المراحل التعليمية، وللمستثمرين السوريين وأسرهم، وكذلك لأزواج وزوجات المواطنين المصريين”.
وكانت تداولت وكالات الأنباء قرارا “بوقف دخول السوريين من حاملي الإقامة الأوروبية والأمريكية والكندية إلى البلاد دون الحصول على الموافقة الأمنية”، وأوضحت أن “القرار تضمن توقف السماح للسوريين حاملي تأشيرات شنغن بدخول مصر، كما شمل القرار وقتها منع دخول السوريين سواء كانوا زوج أو زوجة لمصري أو مصرية دون موافقة أمنية”.
وفي 4 يناير الفائت، “كان قال رئيس سلطة الطيران المدني المصري، عمرو الشرقاوي، إن قرار منع دخول السوريين القادمين من الخارج إلى مصر، يشبه القرارات الصادرة من قبل بشأن جميع الدول التي توجد بها نزاعات، وشدد الشرقاوي، ، على أن “القرار ليس به أي نوع من المنع كما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي”، وأضاف أن “دخول الأشقاء السوريين إلى مصر بموجب القرار سيكون مماثلا لإجراءات دخول الأشقاء الليبيين واليمنيين والمواطنين من دول أخرى مثل أوكرانيا أيضا”، وأوضح أن تصريح الإقامة المؤقتة يتطلب إنهاء الأوراق من الجهات المختصة”