مقتل جندي فرنسي أثناء دعم الحكومة العراقية لمحاربة تنظيم داعش "وفرنسا تكشف عن تفاصيل الحادث"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
مقتل جندي فرنسي، أثناء دعم الحكومة الفرنسية للقوات العراقية لمواجهة تنظيم القاعدة داخل العراق قتل جندي فرنسي من القوات الخاصة، يوم الإثنين الماضي، بعد تبادل إطلاق النار مع مجموعة من قوات التنظيم في العراق.
وبعد مقتل هذا الجندي أعلنت فرنسا يوم أمس الثلاثاء عن سقوط ثلاثة جنود فرنسين خلال الشهر الحالي حتى الآن في العراق.
وعلقت الدولة الفرنسية على الخبر وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي قد علم بمقتل السرجنت المظلي نيكولا مازييه يوم الإثنين الماضي في العراق حينما كانت وحدته تدعم وحدة عراقية في عملية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن هناك أشخاص آخرين في وحدته قد أصيبوا بجروح.
أقرأ أيضًا.. استبعاد أصحاب الوزن الزائد.. كروش ضباط العراق تحرمهم من الترقية (فيديو)
الثبات على الموقفسيباستيان ليكونو - وزير الدفاع الفرنسيوأكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، على أن بلاده ثباته على موقفها في محاربة الإرهاب ولن تتراجع في مواجهة والقضاء عليه.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامالتعرض للهجوم جندي فرنسيوكانت بعض المصادر الأمنية في العراق قد أشارت إلى تعرض القوات العراقية لمكافحة الإرهاب وجنود من القوات الفرنسية الموجودة في قاعدة " كاي 1" بكركوك لكمين نصبه عناصر من تنظيم داعش في صحراء العيث بمحافظة صلاح الدين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الفرنسيين، وإصابة ثلاثة من أفراد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مشيرًا إلى أن الاشتباكات استمرت " لمدة أكثر من 5 ساعات".
كما أوضح المصدر بأنه كان قد قتل جنديان فرنسين قبل ذلك في العراق في شهر أغسطس الجاري، حيث تعرض أحدهم لحادث سير، وقتل الآخر "أداء خلال تمرين عملياتي.
خلافات وملفات عالقة زعزعت الثقة.. ماذا يحدث بين العراق وتركيا؟ فرنسا: قضية مقتل بريغوجين تثير الكثير من الشكوك تفاصيل الحادثالجيش الفرنسيوأوضحت هيئة الأركان العامة للجيوش في فرنسا يوم أمس الثلاثاء في بيان لها عن تفاصيل الهجوم وقالت: "نفذت وحدة من الجنود الفرنسيين عملية استطلاع على مسافة نحو مئة كيلومتر شمال بغداد لدعم القوات العراقية، وأثناء الاستطلاع قامت مجموعة من الإرهابيين بمهاجمة القوات العراقية، وتوجه الجنود الفرنسيون على الفور لدعم الحليف العراق، وألحقوا خسائر فادحة بالعدو، وخلال تبادل إطلاق النار أصيب الرقيب نيكولا مازير بجروح قاتلة أدت إلى وفاته على الفور، كما أصيب أربعة جنود فرنسيين آخرين خلال المعركة".
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامويشار إلى أنه يتواجد نحو نحو 600 جندي فرنسي في المنطقة يعملون في إطار عملية شامال، الشقّ الفرنسي المشارك في التحالف الدولي الذي تأسس في عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي المتواجد في العراق وسوريا وعدد من الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرنسا جندي فرنسي جندي فرنسي آخر جندي فرنسي الجيش الفرنسي مقتل جندي فرنسي فرانس فرانس 24 الرئيس الفرنسي السفير الفرنسي فرنسيات فرنسيون آخر جندي مقتل جندي جنود شرطة فرنسا رئيس فرنسا جندی فرنسی فی العراق إلى أن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يعترف بوجود 2500 جندي أمريكي في العراق: تصعيد أم سياسة مستمرة؟
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، اعترفت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” رسميًا، يوم الإثنين، بوجود أكثر من 2500 جندي أميركي في العراق، وهو العدد الذي كان يتم الإعلان عنه في السابق بشكل غير علني أو يتم تحاشيه تمامًا. الإعلان الذي جاء بعد سنوات من التكهنات والأسئلة حول حجم القوات الأميركية في المنطقة، أثار العديد من التساؤلات حول نوايا واشنطن في منطقة الشرق الأوسط وأهدافها العسكرية في العراق.
الوجود العسكري الأمريكي: أبعاد سياسية وعسكرية
تعتبر الولايات المتحدة، عبر وجودها العسكري الكبير في العراق، أحد الفاعلين الرئيسيين في القضايا السياسية والأمنية في الشرق الأوسط. إلا أن هذا الوجود يثير تساؤلات حول مدى تأثيره على استقرار المنطقة، خاصة في ظل تزايد الضغوط من بعض الأطراف المحلية والإقليمية ضد التواجد العسكري الأجنبي. من جهة أخرى، يربط البعض هذا الوجود بالمصالح الأميركية في مكافحة تنظيمات إرهابية مثل “داعش”، لكن البعض الآخر يرى فيه دليلًا على هيمنة أميركية مستمرة على العراق والمنطقة بشكل عام.
العراق و”السيادة المفقودة”
في العراق، يثير الإعلان الأميركي المزيد من التوترات، خاصة في ظل المحاولات المستمرة من قبل الحكومة العراقية لتعزيز سيادتها واستقلالها العسكري. ويشعر العديد من العراقيين بأن وجود القوات الأميركية يعد انتهاكًا للسيادة الوطنية، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها البلد. وبهذا الصدد، انتقدت بعض الأطراف السياسية العراقية الوجود العسكري الأميركي، مطالبة بخروج القوات الأجنبية من البلاد، وهو مطلب تزايدت الدعوات إليه بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
هل هو تصعيد عسكري أم استعراض قوة؟
في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الأميركية أن وجود القوات في العراق وسوريا مرتبط بمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الأميركية، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من سياسة أميركية أوسع تهدف إلى تعزيز النفوذ العسكري في الشرق الأوسط. خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة، بما في ذلك في سوريا ولبنان، وزيادة التهديدات من إيران والمجموعات الموالية لها.
سوريا: التوسع العسكري الأميركي
أما في سوريا، فإن تصريحات البنتاغون حول زيادة عدد القوات الأميركية دون الكشف عن الرقم بشكل علني أثارت أيضًا العديد من الأسئلة حول نوايا واشنطن في هذه الدولة التي تشهد صراعًا طويلًا ومعقدًا. فقد أعلنت الولايات المتحدة مرارًا عن تواجدها في سوريا كجزء من جهود مكافحة الإرهاب، ولكن الوجود الأميركي في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا قد يكون مرتبطًا أيضًا بمصالح استراتيجية تتعلق بالنفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقة.
أميركا والعالم العربي: نظرة إلى المستقبل
إن اعتراف البنتاغون بوجود قوات أميركية مستمرة في العراق وسوريا يفتح المجال للعديد من الأسئلة حول مستقبل العلاقات الأميركية مع دول المنطقة. فبينما يرى البعض أن الوجود العسكري الأميركي يساهم في استقرار المنطقة، يرى آخرون أنه يمثل تهديدًا للسيادة الوطنية ويعزز حالة التوتر في العلاقات بين واشنطن والعديد من العواصم العربية.
وفي الختام، يبقى السؤال الأبرز: هل ستستمر الولايات المتحدة في توسيع وجودها العسكري في المنطقة، أم أن هذه الخطوة مجرد جزء من استراتيجية أوسع قد تشهد تحولًا في السياسة الأميركية في الشرق الأوسط؟