استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت وفداً، ضمّ: المحامي ايلي قرداحي، مستشار مطرانية بيروت والجبل للروم الكاثوليك د. سهيل ابو حلا ومستشار البنك الدولي الدكتور منير حمزة، وتناول البحث قضايا متصلة بأوضاع منطقة الجبل والزيارة المرتقبة للبطريرك الماروني الكردينال بشارة الراعي في 8 ايلول المقبل.


وفي هذا السياق جرى اتصال بين الشيخ أبي المنى وراعي أبرشية بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، وقد جدد خلاله شيخ العقل "الترحيب بالزيارة التي هي موضع اهتمامنا جميعا كأبناء الجبل، وهي تأكيد على جوهر رسالة هذه المنطقة".
 كما استقبل شيخ العقل "لجنة وقف مقام النبي شعيب في بلدة الفرديس، ضمّ: المشايخ هايل نصر، فؤاد سليقا، عصام سليقا ومستشار شيخ العقل الشيخ وسام سليقا، وجّهوا له دعوة لافتتاح قاعة مجاورة للمقام.
كذلك استقبل العميد المتقاعد علي عوّاد وجرى البحث حول موضوع "ميثاق الاعتدال" وغيره من المسائل.  
كما استقبل شيخ العقل في دارته في شانيه مدير مكتبة بعقلين الوطنية الاستاذ غازي صعب، يرافقه عضو المجلس المذهبي الشيخ فادي العطّار وقد وضعه في صورة الحركة الثقافية في المكتبة وطرح مجموعة من الافكار المستقبلية.
والتقى رئيس بلدية شانيه حسين أبي المنى وبحث معه التحضيرات الجارية لإعادة فتح المدرسة الرسمية في شانيه والاتصالات الجارية مع وزارة التربية بهذا الخصوص.
واستقبل وفداً من عائلة الاشقر من الخريبة الشوف، ضمّ: الشيخين يوسف وزهير الاشقر وصبحي الاشقر من المديرية العامة للاسكان، ثم الشيخين كميل وصالح هاني.
وعرض الشيخ أبي المنى مع بعض قضاة المذهب قضايا متصلة بشؤون محاكمهم.

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: أبی المنى شیخ العقل

إقرأ أيضاً:

بكركي لا تريد التصعيد والحزب لا يُريد القطيعة...

كتبت جويل بو يونس في" الديار": المواقف التي صدرت عن البطريرك الماروني الكاردينال الراعي في عظة الاحد حتمت مقاطعة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى للقاء ، بعدما قال في العظة ما حرفيته: "إنّنا نفهم معنى عدم وجود رئيس للجمهوريّة: إنّه رئيس يفاوض بملء الصلاحيّات الدستوريّة، ويطالب مجلس الأمن تطبيق قراراته، لا سيما القرار 1559 المختصّ بنزع السلاح، والقرار 1680 الخاص بترسيم الحدود مع سوريا، والقرار 1701 الذي يعني تحييد الجنوب. وبعد ذلك يُعنى هذا الرئيس بألّا يعود لبنان منطلقًا لأعمال إرهابيّة تزعزع أمن المنطقة واستقرارها"، ما فسره كثر على ان البطريرك يصف المقاومة بالارهاب.
هذه المقاطعة دفعت بالسؤال عما اذا كانت ستمهد لقطيعة بين بكركي وطائفة بأكملها وهي الطائفة الشيعية، علما ان الراعي اصر على ايفاد الاب عبدو ابو كسم لتمثيله وحضور ندوة عن كتاب" الغدير والإمامة" بمناسبة عيد الغدير ، نظمت في المجلس الشيعي ورعاها الشيخ علي الخطيب. صحيح ان الراعي اصر على ان يمثله الاب ابو كسم في الندوة ، برسالة اراد منها التأكيد بان بكركي تتواصل مع الجميع والا قطيعة مع احد، وانها مصرة على ترطيب الاجواء وازالة الغيمة التي فرضتها عظة الاحد ، لا سيما ان مصادر مطلعة على جو بكركي تؤكد بان اصرار بكركي على نقل رسالة مصارحة ومصالحة لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب عبر مشاركة الاب ابو كسم ، يأتي في اطار تأكيد ان التواصل بين بكركي والمجلس الشيعي غير مقطوع، كما باطار محاولة تبديد الاجواء السلبية.
 لكن ما حرصت بكركي على اظهاره لم يلق حتى الساعة الصدى المطلوب، اذ ان اوساطا مطلعة على جو "الثنائي الشيعي" ردت على سؤال للديار حول القطيعة المحتملة مع بكركي وما اذا كانت زيارة الاب ابو كسم كسرت الجليد بالقول: "لا شيء جديدا نتحدث به ، لا نريد الحديث لا عن قطيعة ولا عن غير قطيعة ، فالامور تحتاج لتوضيح بالرؤية"، وتابعت : "نريد ان نعرف هل نحن المقصودون بموضوع الارهاب؟ فمجتمعنا وبيئتنا لا تقبل هكذا كلام، ولا حتى شهداؤنا او ناسنا يقبلون".
وعن مشاركة الاب بو كسم بندوة المجلس الشيعي، علقت المصادر نفسها بالقول: "انها زيارة بروتوكولية لا تبدل ولا تغير شيئا"، وقالت: "نحترم الاب ابو كسم، لكن هذا اللقاء هو لقاء ثقافي فقط". وتضيف المصادر: "طالما تقول بكركي انها حريصة على استمرار العلاقة والتواصل مع الجميع بمن فيهم الطائفة الشيعية ، وطالما يؤكد غبطته مرارا على حرصه على وجوب تطوير هذه العلاقة، فاذا كان الامر كذلك فنتمنى منه اتخاذ خطوة ما، تريح وتطمئن هذه الشريحة من المجتمع اللبناني".

واذ حرصت المصادر على التأكيد بان مقاطعة لقاء بكركي ليست موجهة للفاتيكان او للكاردينال بارولين تحديدا، اذ ان هذه الزيارة البابوية يحترمها جدا حزب الله، ويكن كامل الاحترام للكاردينال بارولين، "وحاضرون لاي علاقة ايجابية في هذا الاطار، لاسيما ان لا مشكلة مع السفارة البابوية بلبنان"، شددت على "ان المطلوب من بكركي التوضيح بالوسيلة التي تراها مناسبة"، سائلة "ما الذي يمنع من توضيح الكلام في عظة الاحد المقبل مثلا"؟
فهل تتجه الامور بين بكركي وحزب الله، لا بل بين بكركي والطائفة الشيعية لتأزم؟ او ان المسألة قابلة للحل، وان التوجه هو لتليين الموقف في عظة الاحد من قبل البطريرك الراعي؟
مصادر مطلعة على جو بكركي تجيب: "بكركي لم تشأ يوما تأزيم الامور، والبطريرك الراعي لم يصف الحزب بالارهابي وهو لم يقل هذا الكلام يوما، وقد يكون المقصود بعظته الاحد الماضي عبر الحديث عن العمليات الارهابي، الفصائل غير المنتظمة وغير اللبنانية التي تطلق من لبنان عملياتها" .
فهل يكون هذا المخرج للعظة المقبلة؟ بالانتظار، كل الاجواء تشير الى ان الامور تميل للتهدئة لا للتصعيد، فالبلد لا يحتاج توترات وتشنجات اضافية، يختم مصدر موثوق.

مقالات مشابهة

  • الراعي يستقبل فريد هيكل الخازن في بكركي
  • حكم زيارة النساء للمقابر: الشيخ محمد أبوبكر يوضح
  • نصرالله استقبل طقوش وتشديد على التعاون بين قوى المقاومة في معركة الإسناد لغزة
  • نصرالله استقبل الامين العام للجماعة الإسلامية ‏في لبنان
  • شيخ العقل التقى وزير الداخلية
  • الراعي منح انطوانيت شاهين وسام مار مارون
  • المطران عطاالله حنا: نعزي الأسر المكلومة بفقد أبنائها بسبب جرائم القتل المروعة
  • زيارة بارولين ولقاء بكركي.. اهتمام فاتيكاني بلبنان والحل معلّق!
  • بكركي لا تريد التصعيد والحزب لا يُريد القطيعة...
  • المطران بول - مروان تابت: إهتمام الكرسي الرسولي بلبنان ثابت