تسجيل أول إصابة بمتحور كورونا الجديد BA.2.86 في كندا

أعلنت وسائل إعلام كندية، تأكيد أول حالة إصابة بمتحور كورونا الجديد بيرولا BA.2.86 في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا، بعد تصريحات لمسؤولين بالصحة الكندية عن رصد إصابة بسلالة BA.2.86 من فيروس SARS-Cov-2، وهي أول عدوى من نوعها تكتشف في كندا.

ويعد المتحور الجديد بيرولا BA.2.86 أحد المتحورات الجديدة لفيروس كورونا التي جرى الإعلان عنها مؤخرًا، وأضيفت إلى قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة لدى منظمة الصحة العالمية.

المتحور BA.2.86 لا يتسبب في ارتفاع حالات العدوى

وعلى الرغم من تأكيد العلماء وخبراء الصحة حول العالم بأن المتحور الجديد BA.2.86 لا يتسبب حاليًا في الارتفاع المستمر في حالات العدوى في أوروبا والولايات المتحدة وكندا، إلا أنه يحتوي على بعض الطفرات التي وصفها الخبراء بأنها «تثير الدهشة»، وفقًا للدكتور إسحاق بوجوتش، خبير الأمراض المعدية المقيم في تورونتو، في حديثه لـ إلى قناة CTVNews الكندية.

وأضاف «بوجوتش»، أنه كانت هناك مكونات في هذه الطفرة تذكرنا بـ BA.2، والتي رصدها خبراء الصحة في وقت سابق وقت إنتشار متحور أوميكرون، كما أنه كانت هناك أيضًا مكونات مشابهة لطفرات دلتا، مؤكدًا على ما قاله مسؤولوا الصحة B.C.، أنه جرى اكتشاف المتغير مؤخرًا فقط، ومن السابق لأوانه تحديد تأثيره إن وجد، على الأوضاع الصحية بكندا والخاصة بتأثيرات متحورات كورونا.

إصابة وحيدة بالمتحور الجديد في كندا

ومن جانبها، قالت الدكتورة بوني هنري، مسؤولة الصحة الإقليمية، إن أول إصابة درى الكشف عنها بكندا من قبل مركز مكافحة الأمراض في كولومبيا البريطانية أول كانت لشخص مصاب بالسلالة BA.2.86 لدى فرد من منطقة فريزر الصحية ولم يسافر خارج المقاطعة.

ووفقًا لبيان ووزير الصحة أدريان ديكس، أمس الثلاثاء، فإن أول إصابة بالمتحور الجديد بيرولا BA.2.86 هي الوحيدة حتى الآن، ولا يبدو أن هناك زيادة في خطورة هذه السلالة من فيروس كورونا وقد لا ينتج عن الإصابة بها الحتياج لطلب الرعاية الطبية بالمستشفيات.

وأكد مسؤولو الصحة بكندا، أن اكتشاف المتغير بمقاطعة كولومبيا البريطانية، بمثابة شهادة على المراقبة المستمرة الجيدة للمقاطعة لفيروس كورونا من خلال الاختبار ومراقبة مياه الصرف الصحي، وفقًا للشبكة التلفزيونية الكندية، ظهور BA.2.86 في كندا لم يكن بالامر غير المتوقع خاصة مع إنتشاره بصورة كبيرة عالميًا، واستمرار الفيروس في التحور والتكيف، غير أنه لازال لا يمث خطورة للمواطنين الكنديين، وفقًا لقناة CTV NEWS الكندية، مشيرة إلى أنه لا يزال الحد من انتقال العدوى والحصول على مستويات عالية من الحماية من خلال التطعيم هو أفضل طرق الوقاية والحماية من المتحورات الجديدة حتى الآن.

المصدر: الوطن