140 رياضيا يمثلون الإمارات في دورة الألعاب الآسيوية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي في 30 أغسطس / وام / تشارك الإمارات في فعاليات النسخة الـ19 من دورة الألعاب الآسيوية، المقررة في مدينة هانجتشو الصينية، بـ 140 رياضياً بواقع 102 رياضي و38 رياضية يشاركون في 20 لعبة فردية وجماعية.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية من 20 سبتمبر إلى 8 أكتوبر المقبلين، بمشاركة 12 ألف رياضي من 45 دولة آسيوية، يتنافسون في 481 سباقا ومسابقة ضمن 40 رياضة.
وجاء الإعلان عن تفاصيل مشاركة بعثة الإمارات في الدورة الآسيوية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الأولمبية الوطنية، اليوم الأربعاء، بحضور أحمد الطيب مدير إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية، وممثلي الاتحادات الرياضية.
وأكد الطيب أن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي تحرص على تعزيز أسس وقيم الحركة الأولمبية وحمايتها بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة، ونشر روح المنافسة بين الرياضيين من خلال تطبيق الوسائل العلمية المتاحة والمناسبة للارتقاء بأداء الرياضيين ومهاراتهم، وقدراتهم البدنية والمعنوية، وهو ما يضعه الرياضيون والوفد المشارك بالكامل أمامهم عند تمثيل الوطن وإعلاء رايته على منصات التتويج.
وأشار إلى أن مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في "آسياد" تمثل استمرارا لتحقيق النجاحات عند المشاركة في كل محفل وترسيخ اسم الإمارات وحضورها في كبرى المناسبات والأحداث الرياضية، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة وتطبيقاً للأهداف الاستراتيجية الوطنية للرياضة لعام 2031 بتعزيز مشاركة الإمارات في مختلف البطولات الدولية، وتأكيد الهوية العالمية للرياضة الإماراتية.
وأوضح أن الدورة فرصة مميزة لجميع الرياضيين، خاصة مع وجود العديد من الرياضات التي تدخل نتائجها ضمن النقاط المحتسبة في مشوار التأهل لدورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" مثل الجودو والشراع والترايثلون.
وحققت الإمارات على مدار مشاركاتها بدورات الألعاب الآسيوية السابقة 40 ميدالية ملونة (7 ذهبيات و16 فضية و17 برونزية)، وذلك بداية من النسخة الثامنة في بانكوك عام 1978 وحتى النسخة الماضية في إندونيسيا عام 2018، التي حصدت الإمارات فيها 13 ميدالية لتكون أفضل المشاركات من حيث عدد الميداليات. مصطفى بدر الدين/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأولمبیة الوطنیة الألعاب الآسیویة الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
معتصم عبدالله (دبي)
أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة.
وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025.
وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية».
وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية.
وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة.
وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل.
وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري».
وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب.
وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب».
وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028.
وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».