فرنسا.. ما يقرب من 2000 طفل مجبرون على النوم في الشارع (مؤشر)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يضطر نحو 2000 طفل إلى النوم في الشوارع في فرنسا بسبب نقص أماكن الإقامة الطارئة المتاحة أو المناسبة، بحسب مؤشر نشره اليوم الأربعاء، “اتحاد الفاعلين المتضامنين” و”يونيسف فرنسا”.
وفي إشارة إلى زيادة “مثيرة للقلق” على مدى عام واحد، يدعو مكتب “يونيسف فرنسا” و”اتحاد الفاعلين المتضامنين” إلى “تنفيذ سياسة من الشارع إلى السكن في أوقات الطوارئ وطويلة الأجل”.
ومقارنة ب 2022، زاد عدد الأطفال الذين ليس لديهم سكن بنسبة 20 في المائة، وأكثر بمرتين ونصف مما كانوا عليه قبل 18 شهرا، حسب المصدر ذاته.
وقالت ممثلة “يونيسف فرنسا”، أديلين حزان، في تصريح صحفي أنه “لم تصل الأرقام إلى هذا المستوى المقلق لاسيما مع زيادة عدد الأطفال بدون مأوى”، وذلك منذ إحداث هذا المؤشر قبل خمس سنوات.
وفي ليلة 21 إلى 22 غشت، لم يكن بالإمكان تلبية طلب 3735 فردا من أفراد الأسرة الذين اتصلوا برقم الطوارئ 115 للمشردين، بسبب عدم توفر الأماكن المتاحة أو المناسبة.
ومن بين هؤلاء، 1990 طفلا مع 480 دون سن الثالثة، وفقا للمصدر ذاته الذي يضيف أن ما يقرب من 80 في المائة من هؤلاء الأطفال ناموا بالفعل في الشارع في اليوم السابق لطلبهم.
وأكدت المنظمتان أن الوضع “مثير للقلق” أكثر لأن الأرقام تم الاستهانة بها إلى حد كبير، حيث أن المؤشر لا يأخذ في الاعتبار أولئك الذين توقفوا عن الاتصال بالرقم 115، أو الأطفال الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة أو القاصرين غير المصحوبين بذويهم.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
■ المزايدة علي موقف الجيش وقطاعات واسعة من الشعب السوداني تجاه ما تعانيه مدينة الفاشر .. مزايدة لا معني وتكشف عن قصور نظر أخلاقي قبل أن يكون قصور نظر وطني أو مناطقي ..
■ الفاشر ليست ملكاً لمني أركوي مناوي .. الفاشر ليست ملكاً لجبريل إبراهيم .. والفاشر لا تخص بعض المتطرفين والمُغالين الذين يرغون ويزبدون هذه الأيام بالهجوم علي أبطال وقيادات المشتركة الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس لحماية أرضهم وعرضهم وليس لديهم ترف الوقت لنفخ الأوداج عبر مواقع التواصل ونوافذ ( الشات) عبر الأسافير ..
■ الفاشر مدينة وذكري داخل قلب كل سوداني يحب السودان الوطن .. والمخلصون لتراب السودان يعلمون يقيناً أن صمود الفاشر وشجاعة من يحرسونها كان ولايزال حجر الزاوية في حرب الجيش والشعب السوداني ضد عصابات ومليشيات آل دقلو الإجرامية ..
■ ومن بعد فَضْلِ الله عزوجل كان صمود شجعان الفاشر هو الزاد واليقين الذي استمدت منه القيادة العامة .. الإشارة .. المدرعات .. المهندسين .. الأبيض .. بابنوسة .. الصمود الأسطوري أمام هجمات الجنجويد التي تكسّرت علي حصون هذه المواقع والقلاع الشامخة ..
■ السودان الذي ودّع أمس بالحب والدموع والوفاء الشهيدة هنادي بت الفاشر هو ذاته السودان الذي لن يتذوق طعم الراحة والعافية والأمن والأمان حتي تدحر الفاشر مليشيات وعصابات التمرد الصائلة ..
■ فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر .. سُحقاً للعنصريين في كل مكان .. سحقاً للذين لايعرفون قيمة دارفور في الوجدان قبل التاريخ السوداني ..
■ نصيحة خاصة لبعض قادة القوات المشتركة الذين ربما لايعلمون ولايتذكرون أن دماء أبناء السودان كله قد تداخلت وأمتزجت في خنادق كل جبهات وساحات معركة الكرامة .. عليهم بالتحكم الحديدي في العواطف .. وما النصر إلا صبر ساعة ..
■ الفاشر هي السودان كله .. شاء من شاء .. وأبَي من أبَي ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب