سواليف:
2024-12-26@14:54:21 GMT

لؤي أحمد وحسام شديفات نجما بيت الشعر المفرق

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

لؤي أحمد وحسام شديفات نجما بيت الشعر المفرق

#سواليف

في أمسية ماتعة وبحضور مدير البيت الاستاذ فيصل السرحان ، أستضاف #بيت_الشعر في #المفرق مساء الثلاثاء 29/8/2023 الشاعر لؤي أحمد والشاعر حسام شديفات في أمسية خلابة ممتعة ، تجلى بها الشاعران وألقيا عدداً من قصائدهما الرائعة التي حازت على اعجاب الحضور .
مقدم الأمسية الدكتور حمزة بصبوص وجه بطاقة محبة للشارقة ولسلطانها الذي يرعى الأدب والفكر في كل انحاء البلاد العربية ، مؤكداً أن بيت الشعر أضحى منارة ثقافية هامة في وطننا الحبيب .


بعد ذلك تناوب الشاعران على منصة الشعر ، الشاعر لؤي أحمد قرأ عدد من قصائده ، ومنها قصيدة ( شيخُ الطريقة ) التي يقول فيها :
بـحرٌ وإيــــــقــاعٌ وقـــــافِـــيــــــةٌ أَنــــــيـــقَـةْ هيَ فـــتــنـــةُ الـمهــجـورِ مــن لغـــتـي العَـــتيــــقــةْ
بــيضاءُ في عينـي القَصيدةُ إنْ تَــكُنْ فــيـــها الــــنَّــــوافِـــذُ لا تُــطلُّ على حَديـــقَـــةْ
الشِّعرُ: أنْ يَطوي الـمَكانَ مـعَ الــــــزَّمـــانِ فَـــمٌ سَيخْــتــــزلُ العَــــوالــمَ في دَقــــيـقَــةْ
الشِّعرُ: أنْ تَــهَبَ الـمُـــؤَوِّلَ معنـــيــــيـنِ تـــنـــامُ بـــيـــنــهما الكـــنايـــــةُ مُـــســتَـــفـــيــقَـــــــةْ
الشِّعرُ: ثــالـــثـةُ العُـــيــونِ بـها تَــــرى مـــا لا تَـرى الـعَــيْـــنــانِ في الصــور الدقــيــــقَـةْ
الشِّعرُ: فَـــنُّ الـمحوِ والإيــــحاءِ إنْ وَجــــدَ الســؤالُ الضَّحلُ أجــوبــةً عَمــيـقــــةْ
ما البحرُ؟: شـــيخٌ مُـــولَـــــعٌ بالسَّـــردِ يَــــروي قِــصَّـــةَ البـــــحَّـارِ للسُّفـــنِ الـــغَــريــــقَــةْ
ما الليلُ؟: عاشــــقُ نــــــجــــمـــةٍ صيفيةٍ في البــــئــــرِ تَـــغسلُ وَجـــهَــهَا لتَبلَّ رِيـــــقَــهْ
ما البئرُ؟: خازنةُ الحَصى، عبثُ الطفولةِ بالصَّدى في جَرَّةِ الريحِ السَّحيقَةْ
ما الريــحُ؟: ســـيَّــدةٌ تُــطــيِّــــرُ شَـــالَـــــهـا كي يَـــسقُطَ الصيَّـادُ بالــنَّـــارِ الصَديـــقَــةْ
ما النَّارُ؟: حَربُ الإخوةِ الأعداءِ قبلَ الأرضِ بعدَ الحبِّ مِنْ بَدءِ الخَليــقَـةْ
ما الحبُّ؟: حِضنُ الشَّــوكِ يَـحرُسُ وَردةً ما شَـمَّها يـومًا ولا ذَاقَــتْ رَحيـقَـهْ
ما الوردُ؟: سرٌّ فائحٌ من دفتـــــرِ الـــــــذكرى طوتْهُ البــــنتُ كي تُـــخفي بَـــريــقَـــهْ
ما الذكرياتُ؟: غـــدٌ يَــشُدُّ لـحُزنـــــنَا اليــوميِّ أمـــساً ضـــلَّ حــــاضـرُنَـــا طريــــقَـــهْ
ما الأمسُ؟: شرقٌ سجـنــهُ تاريـخُهُ في الـمُتحفِ النَوَويِّ يَـــنصبُ مِــنْجَنيقَهْ
ما الشرقُ؟: قـــبــــــرٌ مِــــنْ رَمـــــــــــادِ الأنـبـــــيَاءِ وحَاكمٌ من نسل آلـــــهةٍ عــــــريــــقـــة
ما الموتُ؟: مَـعـنـىً لا يُـــرامُ (فلمْ يَــــعُـدْ أَحـــدٌ مـــنَ الـمَوتى ليُـــخبرَنا الحقيقَةْ)
قـــبــلَ القصـــــيــــدةِ أَبْــــرمَ النُّــــقـــــادُ عَقْــــــدَ عَـــــــــداوةٍ بيــــــنَ التَّكــلفِ والسَلـــيــــقَـــــةْ
بـيـنَ القَـــصـــــيــدةِ والقَــصـــيــــدَةِ شَــــــاعـــــرٌ لنْ يَـقرأَ الشُّـــعَراءُ حِـكمَـــتَـــهُ الرَّقـــيــــقَــــةْ:
أَشياخُ شـــعـــري في الطــريـــــق قــتــلتُـــهــــم وقتلتُني مُــذْ قيلَ لـي: (شيخُ الطَّريقَةْ)

الشاعر الشاب حسام شديفات قدم كذلك من عبق إحساسه الشعري قصائد زاهية ، منها قصيدة (قاصد النور) التي يقول بها :

مِنْ حَيثُ لا دَربَ حَسبِي أنّني أصِلُ
وحيثُ لا ضوءَ إلا أنّني شُعَلُ

مقالات ذات صلة لماذا تقرأ النساء أكثر من الرجال؟/ جلال برجس 2023/08/30

أَمُرُّ بالنَّومِ مَرَّ المُتعَبينَ وَبي
شَوقٌ إلى سِدرَةِ الرؤيا وَبي أَمَلُ

كَأنّنِي الآنَ مَوعُودٌ برؤيتِهِ
تَنامُ عَينيَ عَلَّ الوَقْتَ يُختَزَلُ

بِلا بُراقٍ ولَكنّي عَلى عَجَلٍ
لَعَلَّ يُسعِفُني في وَصلِهِ العَجَلُ

أَطِيرُ بالرُّوحِ فالأجسادُ مُربِكَةٌ
دَليليَ الحُبُّ أنّى شَاءَ أنتَقِلُ

أُقَبِّلُ الرَّملَ والصَّحرَاءُ رَاحِلَةٌ
لَعلّ آخرَ عَهْدِي هَذهِ القُبَلُ

أَراهُ، أَملأُ رُكنَ المُلتقَى صَخَباً
فلِلقُلُوبِ ضَجيجٌ حِينَ تَحتَفِلُ

وَنُورُهُ الطَّافحُ المَسكُوبُ في بَصَري
فَالعينُ بالنُّورِ لا بالكُحلِ تَكتَحِلُ

أَشكُو إليهِ، ويَدرِي، أرتَمِي تَعَباً
وكفُّهُ -البُردَةُ المَلسَاءُ- تَنسَدِلُ

وَغَيمَةٌ كُنهُهَا المِشكَاةُ، تَحمِلُنِي
كأنَّني مَطَرٌ في النُّورِ يَرتَحِلُ

تَكَشَّفَ الغَيمُ، أَدنُو، كِدتُ ألمِسُهُ
وكِدتُ أَسمَعُ كَفِّي وَهْيَ تَبتَهِلُ

هُنَاكَ فِي الأُفْقِ مِرآةٌ وَبي شَغَفٌ
للانْعِكاسِ وَقَلْبِي كُلُّهُ مُقَلُ

فَلِلقَنادِيلِ ألوانٌ مُعتّقةٌ
رَذاذُها عِطرُهُ الفوَّاحُ يَنتَقَلُ

ولِلعَناقِيدِ أذوَاقٌ مُنوَّعَةٌ
لم أدرِ مَا طَعمُها لكنَّني ثَمِلُ

ونَخلَةٌ لم تَمِل لِلرِّيحِ لَو كُسِرَت
تُمِيلُ جِذعَ الهَوى والرُّوحُ تَعتِدِلُ

عَيني عَلى النَّبعِ والآمَالُ سابحَةٌ
تَعُبُّ مِن مَائِهِ المَسكُوبِ، تَغتَسِلُ

فَلا يَفيضُ ولكِنْ لَا يَشِحُّ وَلَا
مَا بينَ بينَ فَلا عَلٌّ وَلَا نَهَلُ

وَخَلفيَ الغَّارُ والأحجَارُ أَسئِلةٌ
تَكسّرَت فَوقَ ذِهني.. كَيفَ أَحتَمِلُ؟

هَل كُنتَ تُدرِكُ والأركَانُ ضَيِّقَةٌ
أنَّ النُّبوَّةَ عِندَ الضِّيقِ تَكتَمِلُ؟

هَل كُنتَ تَحمِلُ في عُبِّ الأسَى قَلَماً
فَتكتُبُ الوحيَ والأشيَاءُ تَمتَثِلُ؟

مَتَى؟ وَأينَ؟ لِماذا؟ كُلُّهَا سُبُلٌ
وأنتَ أنتَ الّذي تُودِي لَهُ السُّبُلُ

مُحَمَّدٌ جَنَّةٌ مِن بَعدِ رؤيتِها
مِنَ السَّعيرِ فَطُوبَى للَّذي يَصِلُ

مُحَمَّدٌ.. وانتَهَت كُلُّ اللُّغَاتِ بهِ
فَليسَ مِن بَعدِهِ في وَصفِهِ جُمَلُ

مَا انشَقَّ صَدرٌ هَباءً إنَّمَا غُسِلَت
نَارُ المَجوسِ فَلَاتَ النَّارُ تَشتَعِلُ

وَقِيلَ للمَاءِ: كُن يَا مَاءُ مُعجِزَةً
أَجَابَ: مِن كَفِّهِ البَيضَاءِ أَنهَمِلُ

خُذنِي إلَى الغَّارِ اُهدي للثُّقُوبِ يَدِي
وأَستَريحُ لأَفعَى دُونَها الأَجَلُ

يَا أُمَّ سَعدٍ أعِيريني الدُّمُوعَ فَلا
دُمُوعَ عِندي وفَقدُ المُصطَفَى جَلَلُ

فَدَيتُ عَينيهِ.. لَو مُجدٍ سَكَبتُ دَمِي
لكنَّني مِن جَلالِ المُفتَدى خَجِلُ

فَدَيتُهُ مُكرِمُ الدُّنيا ببشرَتِهِ
فَديتُهُ عَسَلٌ ما بَعدَهُ عَسَلُ

صَلَّى الإلهُ عَليهِ ما اهتَدَى رَجُلٌ
بِهِ ومَا نَامَ مُشتَاقاً لَهُ رَجُلُ

هذا وقد قام فريق فضائية الشارقة بعمل التغطية الإعلامية المتلفزة لهذه الأمسية بأبهى حلة ، وكان جمهور بيت الشعر الذواق حاضرا مستمعا مستمتعا بما لذ من الشعر وطاب .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بيت الشعر المفرق بیت الشعر

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: قصائد شات جي. بي. تي أم قصائد شكسبـيـر؟

لو افترضنا أن العالم كله مسرح، وكل الرجال والنساء مجرد لاعبين، فما هو دور الشخصيات غير البشرية، مثل برامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي؟ لقد اتضح أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحدي الإنسان عندما يتعلق الأمر بكتابة الشعر، حتى الشعراء أنفسهم.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة (ساينتفيك ريبورتس)، يمكن لبرنامج الدردشة الذكي تقليد شعراء مشهورين مثل ويليام شكسبير بشكل جيد، بما يكفي لخداع العديد من القراء، وبالإضافة إلى ذلك، فضل العديد من المشاركين في الدراسة شعر برنامج الدردشة على قصائد الكتاب المشهورين.

وطلب الباحثون من برنامج شات جي. بي. تي 3.5 التابع لشركة أوبن آي إنشاء قصائد بأسلوب مؤلفين مشهورين، بما في ذلك والت ويتمان، وجيفري تشوسر، وتي. إس. إليوت، وسيلفيا بلاث، وألين جينسبيرج، وإميلي ديكنسون، وويليام شكسبير.

ثم جمعوا 1634 مشاركًا في الدراسة وطلبوا من كل واحد منهم قراءة عشر قصائد، خمس قصائد منها كتبها شاعر حقيقي، وخمس قصائد كتبها برنامج المحادثة بأسلوب الشاعر البشري نفسه، وتم تعيين الشاعر بشكل عشوائي لكل مشارك.

عندما طلب العلماء من المشاركين تحديد القصائد المزيفة والحقيقية، خمن المشاركون بشكل صحيح بنسبة 46% تقريبًا، وهو أسوأ قليلًا مما لو ألقوا عملة معدنية بدلا من ذلك، ولم يكن هذا الاكتشاف مفاجئا بالضرورة، حيث تم برمجة شات جي. بي. تي 3.5 على الأرجح لتأليف أعمال الشعراء المشهورين.

ويقول هوليوك، عالم النفس الإدراكي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، الذي لم يشارك في الدراسة، لمجلة نيو ساينتست: «لقد أظهر شات جي. بي. تي مهارته في السرقة الأدبيّة».

وفي تجربة ثانية، طلب الباحثون من مجموعة مختلفة من 696 مشاركا قراءة القصائد وتقييمها بناءً على 14 صفة، تتراوح من الإيقاع إلى الأصالة، ثم أخبروا ثلث المشاركين أن القصائد التي يقرؤونها كتبها برنامج محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، وثلثا آخر أنهم يقرؤون أعمالًا كتبها إنسان، وبالنسبة للثلث الأخير من المشاركين، لم يخبرهم الباحثون من قام بتأليف القصائد، وفي الواقع، المشاركون في المجموعات الثلاث كانوا يقرؤون مزيجا من القصائد التي كتبها البشر والذكاء الاصطناعي.

وكما كان متوقعا استنادا إلى أبحاث سابقة، فإن المشاركين الذين اعتقدوا أنهم يقرؤون قصائد كتبها بشر أعطوا تقييمات أعلى من المشاركين الذين اعتقدوا أنهم يقرؤون قصائد أُنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي، بغض النظر عما كانوا يقرؤونه بالفعل.

لكن الفريق اكتشف أيضًا مفاجأة، وهي أنّ المشاركين الذين لم يعرفوا شيئًا عمن كتب القصائد أعطوا تقييمات أعلى، في المتوسط، للقصائد التي كتبها برنامج الدردشة الآلي.

لماذا يبدو أن القراء يفضلون الشعر الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي؟ ليس من الواضح تمامًا، لكن أفضل تخمين للباحثين هو أن قصائد الذكاء الاصطناعي قد تكون أكثر جاذبية لأنها مباشرة نسبيًا وبسيطة الفهم.

وبما أن القصائد التي يُنشِئها الذكاء الاصطناعي لا يمكنها أن تضاهي تعقيد الشعر الذي يكتبه الإنسان، فإنها أفضل في «توصيل صورة أو مزاج أو عاطفة أو موضوع بشكل لا لبس فيه إلى قراء الشعر غير الخبراء»، كما كتب الباحثون في الورقة البحثية.

على سبيل المثال، وجد الباحثون أن قصيدة برنامج المحادثة على غرار قصيدة (بلاث) تعبّر بوضوح عن الحزن:

«الهواء كثيف بالتوتر،

عقلي في فوضى متشابكة.

عواطفي المتراكمة

ثقيلة على صدري.

الظلام يزحف عليّ،

عباءة خانقة.

العالم الخارجي قاسٍ وبارد،

وأنا صفار هش ومكسور.

أفكاري تدور بعنف،

كإعصار في عقلي.

أحاول أن أمسك بشيء صلب،

ولكن كل شيء ضاع سدى.

الأصوات في رأسي،

لا تتوقف عن الصراخ أبدًا.

ورغم أنني أحاول إيقافها،

فإنها يطاردونني مثل الحلم.

فها أنا هنا، وحيدًا ضائعًا،

سفينة بلا شراع.

في هذا العالم المليء بالألم والحزن،

«أنا مجرد صرخة».

وبعيدًا عن الموضوعات والعواطف، كانت قصائد شات جي. بي. تي أيضًا أبسط من حيث بنيتها وتكوينها العام.

يقول الباحث المشارك في الدراسة براين بورتر، من جامعة بيتسبرج، لمجلة نيو ساينتست: «تكسر إميلي ديكنسون أحيانًا نظام القافية المتوقع عمدًا، لكن القصائد التي أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي بأسلوبها لم تفعل ذلك أبدًا».

ويضيف الباحثون في الورقة البحثية أن فهم القصائد التي يكتبها البشر يتطلب التفكير النقدي العميق، وهذا يشكل جزءًا كبيرًا من جاذبية الشعر، لكن يبدو أن القراء المعاصرين لا يريدون القيام بذلك، ويفضلون بدلًا من ذلك النصوص التي تمنحهم «أفكارا مباشرة»، كما كتب أندرو دين، الباحث الأدبي في جامعة ديكين في أستراليا الذي لم يشارك في الدراسة، في مجلة ذَا كونفيرسيشن.

ويضيف (دين) قائلًا: «عندما يقول القراء إنهم يفضلون شعر الذكاء الاصطناعي، فيبدو أنهم يعبرون عن إحباطهم عندما يقرؤون كتابات لا تحوز على اهتماماتهم».

وفي بعض الحالات، ربما أساء المشاركون فهم تعقيد الشعر البشري باعتباره تناقضًا بين الذكاء الاصطناعي والواقع، وبعبارة أخرى، ربما كانوا في حيرة شديدة إزاء العمل الحقيقي الذي ألّفه البشر إلى الحد الذي جعلهم يقنعون أنفسهم بأنه لا بد أن يكون مجرد هراء صنعته برامج الدردشة.

ووفقًا لكارولين واي جونسون من صحيفة واشنطن بوست: يبدو أن هذه النظرية مدعومة بردود فعل المشاركين على قصيدة «نشرة بوسطن المسائية» للشاعر تي. إس. إليوت. كانت القصيدة، وهي هجاء لقراء صحيفة كانت شائعة في السابق، هي القصيدة التي اختارها المشاركون بشكل خاطئ على أنها من تأليف الذكاء الاصطناعي، وبعد قراءة كلمات إليوت، كتب أحد المشاركين بخط أكبر: «لم يكن الأمر منطقيًا، وظننتُ أن من كتبها شخص ليس لديه مشاعر».

ويبدو أن نتائج الدراسة تؤكد مخاوف العديد من المراقبين بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تتلخص في أنه سيحل يومًا ما محل الفنانين البشر ويستحوذ على وظائفهم، لكن دوروثيا لاسكي، الشاعرة الوحيدة التي تم تضمين كتاباتها في التجارب، تقول: إن استمتاع القراء بالقصائد التي أنشأها الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة أمرًا سيئًا.

وتقول لاسكي لصحيفة واشنطن بوست: «سيظل الشعر ضروريًا دائمًا، وإذا قرأ هؤلاء الأشخاص في الدراسة قصائد الذكاء الاصطناعي وأعجبتهم تلك القصيدة أكثر من القصائد التي كتبها الإنسان، فهذا أمر جميل بالنسبة لي، لقد كانت لديهم تجربة جيدة مع القصيدة، ولا يهمني من كتبها، وأشعر أن هناك مساحة لجميع الشعراء، بما فيهم الشعراء الروبوتيون».

سارة كوتا كاتبة ومحررة تقيم في لونجمونت، كولورادو، تغطي مواضيع التاريخ والعلوم والسفر والطعام والمشروبات والاقتصاد وغيرها.

مقالات مشابهة

  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟
  • مفاجأة.. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
  • جامعة القاهرة ترشّح فيروز وحسام موافي لجوائز «النيل» و«التقديرية»
  • من حي السيدة زينب إلى الشاشة.. كيف صار كمال الشناوي نجما؟ (فيديو)
  • خطوات عمل بروتين الشعر بالصور .. ونصائح قبله
  • «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية
  • السيّاب..ستّون عاما من الغياب
  • أيهما أفضل: قصائد شات جي. بي. تي أم قصائد شكسبـيـر؟
  • بهدفي شحاتة وحسام أشرف.. الزمالك يتقدم على طلائع الجيش 2-1 في الشوط الأول «فيديو»
  • رحيل السيَاب رائد الشعر الحر في مثل هذا اليوم