السفارة التشادية تدعو مواطنيها في ليبيا الراغبين بالعودة إلى التواصل معها
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت سفارة تشاد لدى ليبيا البدء في ترتيب رحلات جوية بنظام المجموعات من طرابلس إلى انجامينا «ترانزيت» بالتنسيق مع شركة مصر للطيران.
وذكرت السفارة أنّ الغرض هو لتسهيل السفر على الجالية التشادية الموجودة في ليبيا والراغبين في العودة إلى تشاد عن طريق الجو، نظرا لصعوبات وخطر السفر عن طريق البر.
وشددت السفارة على مواطنيها ضرورة وثيقة السفر، وتأشيرة الخروج من الجوازات، وتذكرة السفر «السعر غير ثابت، يحدد بحسب فترة الحجز» إلى جانب وجود التطعيمات الدولية للمسافرين.
وتابعت السفارة أنّه سيتم إتمام جميع الإجراءات المذكورة أعلاه تحت إشراف السفارة بالتنسيق مع الجهات المختصة، وان إجمالي تكلفة الإجراءات والخدمات تساوي 2500 دينار ليبي فقط للشخص الواحد.
ودعت السفارة التشادية مواطنيها الراغبين في العودة إلى تشاد بطريقة آمنة الحضور إلى مقر السفارة بطرابلس لإتمام إجراءات تسجيله، وسيتم التواصل لاحقا مع الجميع، عند اكتمال العدد المطلوب، وتحديد موعد الرحلة.
آخر تحديث: 30 أغسطس 2023 - 11:53المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: طرابلس عودة مواطنيها
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم