إلغاء الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا ومغادرة قواتها.. 3 قرارات جديدة من النيجر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، اليوم الأربعاء، إلغاء جميع الاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع فرنسا التي أجرتها حكومة الرئيس محمد بازوم وما قبلها من حكومات.
كما أفادت وسائل إعلامية، أن المجلس العسكري في النيجر أعلن إلغاء حظر التجول المفروض في البلاد منذ 27 يوليو الماضي.
وأضافت وسائل الإعلام، أن المجلس العسكري الحاكم في النيجر أمهل القوات الفرنسية شهرا واحدا لمغادرة البلاد.
وعلى جانب آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن سفير باريس سيلفان إيتي سيظل في النيجر رغم الضغوط من المجلس العسكري هناك، ومطالبات المجلس الحاكم بمغادرته.
وأضاف ماكرون خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين، أن إيتي كان يستمع من نيامي على الرغم من منحه مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد يوم الجمعة الماضي.
وتابع قوله: "لقد واجهت فرنسا ودبلوماسيوها مواقف صعبة بشكل خاص في بعض البلدان في الأشهر الأخيرة"، مؤكدًا أنهم سيواصلون دعم الرئيس محمد بازوم في النيجر.
وعلى جانب آخر، أكدت وزيرة خارجية فرنسا، كاترينا كولونا، على أن ما حدث في النيجر ما هو إلى "إنكار للديمقراطية".
وذكرت كولونا، قبل مؤتمر السفراء 2023، أنه "لا يوجد إنقلابيون ديمقراطيون".
وأعرب وزيرة خارجية فرنسا عن دعم باريس عودة النظام الدستوري بالنيجر حتى لو تردد آخرون، وذلك في إشارة إلى أمريكا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر فرنسا الرئيس محمد بازوم المجلس العسكري الحاكم في النيجر باريس نيامي المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الكويت تراجع ملف سحب الجنسية وتعلن قرارات جديدة
خالد الظفيري
أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف الصباح، عن تكليفه بملف الجنسية الكويتية من قبل أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مؤكدًا: “تم تكليفنا بهذا الملف ونعمل بكل أمانة وصدق، ونحن محاسبون أمام الله تعالى، وأمام أمير الكويت، ومحاسبون أمام الشعب الكويتي”.
وأوضح أن مبرر سحب الجنسية هو أن “الكويت كانت مختطفة من قِبَل جنسيات مختلفة”، مشيرًا إلى أنه تم سحب الجنسية من أشخاص “يحرّضون على الكويت”.
كما أشار إلى أن الحكومة كانت تحاول تشكيل لجان لبحث ملف الهوية الوطنية، إلا أن “مجلس الأمة كان يرفض”.
وتابع قائلاً: “توجد جنسيات دخيلة على مجتمع الكويت في حياتها الاجتماعية، في لغتها، وفي طبعها، وهذا أدى إلى خلط في الأنساب، ومستمر منذ 40 أو 50 سنة”.
كما أضاف أن هناك من حصلوا على الجنسية تحت مسمى “الأعمال الجليلة”، لكنها في الحقيقة “كانت مصالح شخصية لمسؤولين وأعضاء بمجلس الأمة، وسيتم إسقاط الجنسية عنهم خلال مراجعتنا ملف الأعمال الجليلة”.
وبالنسبة لأبناء الكويتيات، أوضح الوزير أنهم “سيحصلون على إقامة تصل إلى 15 سنة قابلة للتجديد، فيما ستحصل زوجة الكويتي على امتيازات، بشرط أن يكون ملفها الأمني نظيفًا، وتحافظ على نظافة الملف دون مخالفات جسيمة”.
وفيما يتعلق بسحب الجنسية من بعض الفنانين والإعلاميين، تساءل قائلاً: “ماذا قدموا للكويت؟”، مشيرًا إلى أن معظمهم “لديهم جنسيات أخرى”، وهو ما اعتبره أمرًا مخالفًا “للدستور الكويتي الذي يمنع ازدواجية الجنسية”.
وكشف اليوسف عن خطوات لإنشاء “هيئة مستقلة للجنسية”، موضحًا: “الهيئة في طور التأسيس، ستكون مستقلة ولها كيانها المستقل ولكن نحن نعمل على تشكيلها ووضع آلياتها عبر إدارة الفتوى والتشريع وذلك لبيان صلاحياتها والدور الذي ستقوم به”.
كما اعتبر أن المواطنين المقيمين في الخارج الذين “يهاجمون رموز دولة الكويت يستحقون سحب الجنسية الكويتية”، لافتًا إلى أن “مجلس الأمة في الفترة المقبلة يشهد تركيبة مختلفة في الأربع أعوام المقبلة”.