كيف خدع الأهلي المنتخب؟| تطورات جديدة في أزمة معسكر مصر.. وهذا مخرج “الأحمر” الوحيد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تصاعدت حدة الأزمة بين النادي الأهلي والجهاز الفني لمنتخب مصر الوطني؛ بسبب مباراة السوبر الإفريقي المقرر إقامته منتصف شهر سبتمبر المقبل في السعودية.
النادي الأهلي طالب اتحاد الكرة بإعفاء لاعبيه من التواجد فى معسكر منتخب مصر الوطني خلال شهر سبتمبر المقبل.
إدارة النادي الأهلي تمسكت باللاعبين الدوليين وتواجدهم في مباراة السوبر الإفريقي؛ باعتبارها مباراة بطولة ومهمة في تاريخ المارد الأحمر.
كما ترى إدارة النادي الأهلي أن منتخب مصر الوطني حسم تأهله إلي نهائيات أمم إفريقيا، وأن مباراة إثيوبيا مجرد تحصيل حاصل.
فيما تجاهل البرتغالي روي فيتوريا مدرب منتخب مصر الوطني، مطالب النادي الأهلي، واستدعى 4 لاعبين من القلعة الحمراء خلال معسكر سبتمبر المقبل.
النادي الأهلي على الفور قام بتصعيد الموقف، وأرسل خطابا الي اتحاد الكرة، لوح خلاله بالانسحاب من بطولة كأس السوبر المصري.
“صدى البلد” يسلط الضوء على أبرز المستجدات في أزمة النادي الأهلي ومنتخب مصر الوطني.
بعد بيع النادي.. ثلاثي الأهلي يشكون فيوتشر | تفاصيل "قلم الشيبي" يصل النيابة| تطورات خطيرة في أزمة حسين الشحات.. وخبير ماسبيرو يحسم الجدل فيفا يحسم أزمة الأهلي ومنتخب مصرأكد خبير لوائح رياضية- رفض ذكر اسمه- أن بنود الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا تمنع أي نادٍ من عدم إرسال لاعبيه إلى منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي.
وقال: الملحق رقم 1 من لوائح اللاعبين الخاصة بالفيفا، تضمن إلزام الأندية بالسماح للاعبيها بتمثيل بلدانهم خلال فترة الأجندة الدولية.
وأضاف: الملحق رقم 1 تضمن أيضا: منع وجود أي اتفاق بين النادي واللاعب على العكس من ذلك، بشأن عدم تلبية نداء منتخب بلاده خلال فترة الأجندة الدولية.
فرمان فيفا يحسم أزمة إعفاء لاعبي الأهلي من معسكر منتخب مصر حالة وحيدة أمام الأهلي لإعفاء لاعبيه من معسكر منتخب مصر.. تفاصيلإداري المنتخب يفجر مفاجأة
فجر محمد غرابة المدير الإداري لمنتخب مصر الأول، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن أزمة استدعاء لاعبي النادي الأهلي لمعسكر شهر سبتمبر.
وقال محمد غرابة مدير المنتخب الوطني عبر تصريحات إذاعية: روي فيتوريا اتفق مع كولر على ضم 4 لاعبين بدلا من 9 لاعبين في معسكر شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف: فوجئ فيتوريا والجهاز الفني لمنتخب مصر ببيان النادي الأهلي المعترض على ضم اللاعبين.
بنود مثيرة| 6 شروط فرضها كولر في تجديد عقده مع النادي الأهلي مضروبة.. نكشف حقيقة صورة توقيع زيزو عقود انتقاله للشباب السعودي حيلة الأهلي للخروج من ورطة معسكر سبتمبر
وكشف خبير لوائح رياضية- رفض ذكر اسمه- عن إمكانية منع النادي الأهلي للاعبيه الدوليين من التواجد ضمن معسكر منتخب مصر الوطني خلال شهر سبتمبر المقبل.
وكان البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر الوطني، استدعي 4 لاعبين من النادي الأهلي في معسكر شهر سبتمبر المقبل.
وقال خبير اللوائح الرياضية إن النادي الأهلي يستطيع منع أي لاعب من تمثيل منتخب مصر في معسكر شهر سبتمبر القادم، من خلال إرسال تقرير طبي إلى الجهاز الطبي لمنتخب الفراعنة الكبار.
وأضاف: “التقرير الطبي المرسل من النادي الأهلي إلى جهاز منتخب مصر يجب أن يشمل أن اللاعب يعانى من إصابة أو اجهاد عضلي”.
ولفت إلى أن الإعلان عن تأجيل مباراة أحد أندية النمسا الودية التي كان مقررا إقامتها اليوم، الأربعاء، أمام النادي الأهلي بسبب تعرض العديد من لاعبي الأهلي للإصابات؛ يعتبر مؤشرا على سلك القلعة الحمراء طريق الإصابات لمنع رباعي المارد الأحمر من التواجد فى معسكر شهر سبتمبر القادم.
يحدث في النادي الأهلي| غضب من حفل التتويج.. مهلة لضم "سوزا".. وتحفظ على "فضل" تطور جديد| الأهلي يصعد أزمة حسين الشحات لـ «فيفا».. و«الشيبي» يستنجد بالقضاء منتخب مصر يعلن القائمة النهائية لمباراتي إثيوبيا وتونسأعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا ، قائمة تضم 26 لاعبًا لمعسكر شهر سبتمبر المقرر انطلاقه في الفترة من 4-12 من الشهر ذاته، ويتخلله مباراتي إثيوبيا، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2024 بكوت ديفوار، وودية تونس، واللاعبون هم:
محمد الشناوي
محمد صبحي
محمد أبو جبل
محمد هاني
عمر كمال
أحمد رمضان بيكهام
علي جبر
محمد عبد المنعم
محمود مرعي
حسام عبد المجيد
محمد حمدي
أحمد فتوح
طارق حامد
مروان عطية
سام مرسي
حمدي فتحي
محمود حمادة
محمد رضا بوبو
أحمد سيد زيزو
محمد صلاح
مصطفى فتحي
عمر مرموش
إبراهيم عادل
مصطفي محمد
محمد شريف
أسامه فيصل
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى مباراة السوبر الإفريقي اتحاد الكرة منتخب مصر مباراة إثيوبيا روي فيتوريا شهر سبتمبر المقبل منتخب مصر الوطنی الفنی لمنتخب مصر معسکر منتخب مصر النادی الأهلی روی فیتوریا
إقرأ أيضاً:
محمد المُغني مخرج الفيلم المرشح للأوسكار في حواره لـ"البوابة نيوز ": "برتقالة من يافا" استعارة لطعم الوطن المفقود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأحداث مقتبسة عن واقعة حقيقية .. وكتابة السيناريو استغرقت 8 أشهر
الاحتلال يعامل الفلسطينيين بمبدأ "فرق تسد".. و"ابن الشوارع" مشروعي التسجيلي الطويل الأول
في نهاية الفيلم الروائي القصير "برتقالة من يافا"، يلتقط السائق برتقالة كانت ملقاة في عربته ويتقاسمها مع الراكب بعد عناء يوم طويل على حاجز التفتيش من أجل محاولة العبور الفاشلة إلى يافا. إنها لحظة شخصية وحميمية للغاية، تتحول خلالها "البرتقالة" من كونها مجرد ثمرة شهية، إلى ما يشبه طعم الوطن المفقود.
في فيلمه القصير السادس، المرشح للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم قصير، يستكشف المخرج الفلسطيني الشاب محمد المُغني، حواجز وأسوار عالية بعيدة عن تلك المدججة بالسلاح والجنود؛ ألا وهو حاجز القهر الذي جعل فاروق ومحمد – بطلي الفيلم – أسرى داخل عربة ضيقة في انتظار إشارة العبور، بينما يلهو السارق في الخارج غير مباليًا لمشاجرتهم الطفولية التعسة، بل يكتفي بالنظر إليهما بنوع من الشفقة، وكأن الاحتلال بريئًا من استعباد المحتل.
أسئلة عدة عن صراع الأجيال تحت وطأة الاحتلال، وحلم العودة المؤجل، ورمزية البرتقالة المقدسة؛ نناقشها مع المخرج الفلسطيني محمد المُغني، في سياق الحوار التالي:
كصانع أفلام تحاول دائما استكشاف قصص شخصية عن فلسطين، بداية من فيلمك القصير الأول "شجاعية" وحتى مشروعك الجديد "برتقالة من يافا" .. كيف تحاول التقاط نبض الداخل الفلسطيني في كل مرة؟ وما هى أسئلة الحاضر التي تشغلك كمخرج فلسطيني شاب؟
لقد نشأت في غزة، وفي سن السابعة عشرة انتقلت عائلتي إلى الضفة الغربية. بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، ذهبت إلى بولندا لأنني أردت دراسة السينما. بدأ شغفي يتنامى بهذا العالم عندما كان عمري 15 أو ربما 14 عامًا، عندما كنت في غزة وجاء ذلك بسبب طبيعة المكان الذي نشأت فيه وكذلك الناس والقصص التي كنا نسمعها في الشجاعية التي تقع على الجانب الشرقي من مدينة غزة بالقرب من الحدود.
لقد كان حلمًا بالنسبة لي وكان من الصعب حقًا على صبي من غزة أن يحلم بدراسة السينما في مدرسة لودز ببولندا، لذلك بذلت قصارى جهدي حقًا للذهاب إلى هذه المدرسة من أجل تعلم الحرفة والعودة إلى غزة وصنع الأفلام التي أردتها.
لذا، أخرجت "برتقالة من يافا" بعد التخرج مباشرة؛ وهي قصة حدثت معي أثناء زيارة أشقاء أمي في يافا، معتقدًا أن بطاقة الإقامة الأوروبية تمكن أن تساعدني على العبور. ففي فلسطين لديك حقًا امتيازات أكثر لكونك تحمل جنسية أوروبية من كونك فلسطينيًا على أرضك. لذلك، حاولت ولم يسمحوا لي بالدخول، ثم حاولت مرة أخرى ووقعت هذه القصة مع سائق التاكسي للأسف.
حدثنا عن رحلتك مع صياغة سيناريو فيلمك الجديد.. كيف عملت على تكثيف الطبقات المتعددة لقصتك بإيقاع حيوي مليء بالتوتر والطرافة في مدة لم تتجاوز النصف ساعة؟
كانت مرحلة كتابة السيناريو هي الأصعب خلال رحلتي مع هذا المشروع؛ لقد استغرقت العملية قرابة ثمانية أشهر حتى استقر على النسخة النهائية للعمل.
خلال مرحلة الكتابة، حرصت على وضع نفسي مكان المتلقي وأن أحافظ قدر المستطاع على حيوية الإيقاع حتى لا يشعر المشاهد بالملل. فأحداث القصة تدور عند نقطة تفتيش. إنها ليست حدودًا؛ إنها داخل فلسطين، أرضًا فلسطينية محتلة.
لكن هذا ما يحدث كل يوم، إنهم يسيطرون على حياتنا؛ العديد من المدن لديها نقاط تفتيش مثل هذه. وهذا الثقل اليومي هو ما أردت إبرازه في النص السينمائي من خلال تدفق الإيقاع الذي يدفع المشاهد بانتظار المزيد كل دقيقة، وبلمسة لا تخلو من الكوميديا السوداء.
في أحد مشاهد الفيلم المصممة بعناية، يحدث شجار ما بين الشاب والسائق داخل التاكسي .. كيف ترى هذا المشهد في ضوء ما يحدث في فلسطين والوطن العربي حاليًا من انقسامات وصراعات.. وكيف ترى طبيعة العلاقة بين الجيلين (الشاب وسائق التاكسي)؟
بالفعل، لقد تمت صياغة هذا المشهد بعناية شديدة خلال مرحلة كتابة السيناريو، فهو يعكس طبيعة العلاقة والاختلافات ما بين الشاب وسائق التاكسي، سواء على مستوى العمر أو حتى التناقض ما بين اختلاف قامتهم الطولية. فالبطل الشاب يتسم بالسذاجة كونه يعيش في أوروبا، لكنه ليس مذنبًا لأن لديه بطاقة إقامة أوروبية تجعله يتنقل حيثما شاء.
أما سائق التاكسي فهو رجل عادي يحاول أن يؤدي عمله بضمير حي لإعالة أسرته، لكن الاحتلال يحصرهما في مكان واحد.
يعطينا هذا المشهد لمحة عن العقلية التي يتعامل بها الاحتلال مع الفلسطينيين، والتي تقوم على مبدأ "فرق تسد". لقد رأيت الكثير من الفلسطينيين يتعرضون لشتى أنواع الإهانة على نقاط التفتيش، بينما يقف الجنود هناك ويشربون الكوكاكولا ويلتقطون صورًا ذاتية ومقاطع فيديو على "تيك توك" وهم يحملون السلاح؛ وهذا مستوى آخر من المأساة التي يعيشها الفلسطينيون يوميًا.
تطرق المخرج إيال سيفان في فيلمه الوثائقي "آلية برتقال يافا" إلى الآلية التي سرق بها الاحتلال الأرض وحتى البرتقال.. برأيك هل تتماس رمزية البرتقالة في فيلمك مع رؤية سيفان .. أم أنك هناك رمزية أخرى أردت إبرازها من خلال البرتقالة؟
لم يسعني الحظ لمشاهدة فيلم سيفان، لكنني قرأت العديد من المراجعات الإيجابية بخصوصه. في الواقع، أردت الإشارة إلى "البرتقالة" كرمز في نهاية الفيلم، لإضفاء نوع من الراحة على الرحلة التي خاضها البطلين على طول الطريق، وكأنها نوع من أنواع المكافأة لهما ولصبرهما على المعاناة التي خاضاها على نقطة التفتيش.
أيضًا، يمكن أن تلعب البرتقالة كرمز لكل ما تبقى لنا من أراضينا المحتلة، فهي بمثابة استعارة لطعم الوطن المفقود. عندما تسنح الفرصة لزيارة فلسطين، دائمًا ما يطالبني أبناء وطني من المغتربين أن أُحضر لهم شيئًا من رائحة الوطن؛ حفنة رمل أو غصن زيتون أو حتى برتقالة. لذلك أردت التأكيد على كل هذه المعاني شديدة الإنسانية من خلال رمزية البرتقالة.
تشتهر يافا ببرتقالها عالي الجودة، لقد كان هناك العديد من البساتين التي تم قطعها عند بناء مدينة تل أبيب. ولأنهم – بطلي الفيلم - لم يتمكنوا من الذهاب إلى يافا، فإنهم يتذوقون برتقالها. إنها استعارة، إنها رائحة من يافا.
طوال مشاريعك السابقة حرصت على كتابة سيناريوهات أفلامك بمفردك.. هل أنت من المؤمنين بفكرة سينما المؤلف؟ وهل طريقة العمل هذه هي الأمثل بالنسبة لك للتعبير عما يشغلك من قضايا وهموم؟
بالتأكيد، أرغب بالعمل مع كاتب/ة سيناريو خلال الفترة المقبلة، لكنني كما تعلم تركت قطاع غزة لدراسة صناعة الأفلام في بولندا قبل سنوات مضت، ومن الصعب إيجاد كاتب مشارك - غربي على الأغلب - يتفهم طببعة الصراع الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها سكان الداخل تحت وطأة الاحتلال.
لدي العديد من الأفكار التي أرغب في تحويلها إلى سيناريوهات مكتوبة، ولكن تكمن المعضلة في طبيعة عملي الفردية، فالعملية تتطلب مزيدًا من الوقت وتستغرق شهورًا طويلة حتى تتبلور الفكرة وتبدو حية على الورق. فكما سبق وأشرت أن عملية الكتابة هي الأساس في صناعة الأفلام.
كمخرج، قدمت ستة مشاريع قصيرة حتى الآن .. هل هناك خطط لتقديم فيلمك الطويل الأول؟
بالفعل، لدي فكرة لمشروعي الروائي الطويل الأول، لكنه لا يزال في مرحلة كتابة السيناريو. والآن، انتهيت من مشروعي التسجيلي الطويل الأول والذي سيصدر خلال الخمسة أشهر المقبلة ويحمل اسم "ابن الشوارع"؛ وهذا العمل هو امتداد لفيلم قصير يحمل نفس الاسم كان قد صدر قبل خمسة أعوام؛ واتتبع خلاله قصة "خضر"، طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا، تحاول عائلته إصدار وثيقة هوية له تثبت وجوده وتمنحه الحق في التعليم والرعاية الصحية والتنقل خارج مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت. ومن خلال هذه العملية، يتم الكشف عن العديد من أسرار العائلة القديمة.