خلينا نجرب|طلاب الجامعات عن تقليص سنوات التخرج: العبرة بالفائدة التعليمية وليست المدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أثار إعلان جامعة القاهرة، جدلاً واسعًا عن اللائحة الجديدة داخل كلية الهندسة جامعة القاهرة، حيث كشفت جامعة القاهرة عن تعديل اللائحة ليتخرج طلاب كلية الهندسة بعد 4 سنوات دراسية بدلًا من 5 سنوات كما كان معهودًا، تساؤلات الجميع حول النظام الجديد وكيفية تطبيقه.
خبير: الجامعات المصرية تقديم محتوى تعليمي أكثر ارتباطًا بمتطلبات الصناعة وسوق العمل يعتمد على الساعات| خبراء يكشفون مكاسب الطلاب من تقليص مدة الدراسة بالكليات.. ويؤكدون: خطوة ذات أهمية بالغة.. وطلاب الجامعات: العبرة بالفائدة العلمية وليس المدة
ولذلك حرص “صدى البلد” علي رصد آراء بعض طلاب الجامعات وخريجي بعض الكليات للتعرّف على آرائهم في هذا القرار وكذلك بعض المُختصين لكشف ما يمكن أن يترتب على هذا القرار من نتائج.
أكد محمد ربيع، وهو من خريجي كلية الهندسة، أن القرار بتقليص سنوات الدراسة يعتبر خطوة مهمة للغاية، لأن تقليص مدة الدراسة سيكون مفيدًا للطلاب من خلال توفير فرصة لهم للانخراط في سوق العمل بشكل أسرع.
وأوضح ربيع أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على الجامعات أيضًا، حيث سيساهم في زيادة عدد الخريجين وتخريج أجيال جديدة من الخبراء والمهندسين والمختصين في وقت أقل، كما يعزز هذا القرار القدرة التنافسية للجامعات ويعكس إيجابياته على مستوى جودة التعليم والتدريب.
ولفت “محمد”، إلى أنه لا تتوقع على الإطلاق أن يؤثر تقليص مدة الدراسة في كلية الهندسة على المستوى التعليمي المقدم بها، ولا على مستوى الخريجين.
من جانبها، قالت هدير محمد طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة إلى أن هناك فئة من الطلاب تتمتع بمستوى ذكاء عالٍ، وبالفعل يعد تقليص سنوات الدراسة فرصة لهؤلاء الطلاب لتحقيق إمكانياتهم الكاملة، واكتساب المهارات والمعرفة بسرعة وبشكل متقدم، وتقليص مدة الدراسة قد يكون خيارًا جيدًا لهم، بحيث يمكنهم دخول سوق العمل والمساهمة في مجالاتهم المختارة بأقصر وقت ممكن.
وأعربت هدير محمد، عن سعادتها بتطبيق هذا النظام لأنه قرار موفق ويعتمد على الفائدة الفعلية التي تعود على الطالب وليس على طول مدة الدراسة، مؤكدة أن العبرة بالفائدة التعليمية وليست المدة.
كما تابعت أن التجربة ستكون خير دليل على نجاح العمل بهذا النظام أم لا، وذلك من خلال تقييم النتائج والتأثيرات على الطلاب والمؤسسات التعليمية.
أكد أحمد بركات، طالب بالفرقة الإعدادية بكلية الهندسة أنه متخوف من التجربة لان في البداية قد يكون هناك حاجة لبعض التعديلات والتحسينات على هذا النظام، حيث يمكن أن تظهر بعض التحديات والصعوبات خلال التنفيذ الأولي، لكنه أشار إلى تفاؤله بأنه مع مرور الوقت ومع التجارب المستمرة، من الممكن أن يتم تحسين هذا النظام وجعله يعمل بكفاءة أكبر.
واختتم أحمد تصريحاته قائلا: “هذه الخطوة قد تكون الأفضل لتلبية احتياجات الطلاب والمجتمع، وقد تمثل فعليًا تطورًا مهمًا في مجال التعليم، وأنه من الممكن أن يسهم بشكل كبير في تحقيق نجاح أفضل للطلاب في مجالاتهم المختارة وتحقيق طموحاتهم المهنية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة كلية الهندسة النظام الجديد طلاب تقليص سنوات الدراسة تقلیص مدة الدراسة کلیة الهندسة هذا النظام
إقرأ أيضاً:
السعودية.. التعليم تُمنح مديري المدارس صلاحية حماية الطلاب من تقلبات الطقس
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن هناك حالات جوية تستدعي تعليق العمل في المباني التعليمية وتحويل الدراسة إلى التعليم عن بُعد حفاظًا على سلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.وتشمل هذه الحالات الأمطار الغزيرة التي تصل كمياتها إلى خمسين مليمترًا أو أكثر، والرياح الشديدة التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترًا في الساعة، وارتفاع الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمتار، والضباب الكثيف الذي يقل مدى الرؤية فيه عن كيلومتر واحد.بالإضافة إلى موجات البرد التي تصل إلى سبع درجات تحت الصفر، وموجات الحر التي تزيد على إحدى وخمسين درجة مئوية، والعواصف الثلجية التي يتجاوز ارتفاعها خمسة سنتيمترات.
وأكدت وزارة التعليم أن إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات تمتلك الصلاحيات الكاملة لتعليق الدراسة الحضورية وتحويلها إلى التعليم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية.كما يمكن لهذه الإدارات تقديم وتأخير أو إلغاء الاصطفاف الصباحي بما يتلاءم مع الظروف المناخية المحيطة ويتم اتخاذ هذه القرارات من خلال لجان متخصصة لإدارة الأزمات في كل إدارة تعليمية مع مراعاة سلامة الجميع.
وأوضحت الوزارة أن مديري التعليم يتمتعون بصلاحية تحويل التعليم الحضوري إلى التعليم عن بُعد وفقًا للتعليمات المنظمة لذلك في حالات تشمل المخاطر التي تهدد سلامة الطلاب، مثل تأثير الأمطار الغزيرة على المباني المدرسية أو انتشار الأمراض المعدية أو الأوبئة التي تصنفها وزارة الصحة، أو الأوضاع الوطنية أو العالمية التي تستدعي إغلاق الطرق أو المناطق المحيطة بالمباني المدرسية، بالإضافة إلى إمكانية تعليق الدراسة مؤقتًا لمدة تصل إلى ستة أسابيع لأسباب مرتبطة بتطوير البنية التحتية للمباني.ومنحت الوزارة مديري المدارس صلاحية تحويل الدراسة الحضورية إلى التعليم عن بُعد في حالات الطوارئ مثل الصيانة العاجلة أو انقطاع التيار الكهربائي أو المياه لمدة يوم واحد أو وجود مخاطر تؤثر على سلامة الطلاب والطالبات سواء داخل المبنى المدرسي أو في طريقهم إليه مثل حوادث الحريق أو انهيار أجزاء من المبنى أو التلوث البيئي أو تسرب مواد خطرة تستوجب عمليات تطهير.تأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التعليم لضمان استمرارية العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة لجميع الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس مع مراعاة الظروف الجوية الطارئة وتوظيف المنصات الرقمية لتحقيق استمرارية التعليم في كافة الظروف.
صحيفة اليوم السعودية
إنضم لقناة النيلين على واتساب