بعد ظهوره في مصر.. هل تتطلب الوقاية من المتحور الجديد «EG5» تناول جرعة تعزيزية؟.. «الصحة» تطبق نظام الترصد للفيروس في 450 مستشفى.. و«مكافحة كورونا»: اللقاح حاليًا فعال جدًا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
بعد ظهور حالتين مصابتين بمتحور كورونا الجديد «EG5»، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة مؤخرًا، كشفت الوزارة تفاصيل خريطة ترصد هذا المتحور والتعامل معه بشكل سريع في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن قطاع الطب الوقائي بالوزارة يقوم بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، موضحًا أنه يتم تطبيقه في 450 مستشفى، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة.
وأضاف «عبد الغفار»، أنه يتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات، مؤكدًا أنه تم تفعيل نظم الترصد في جميع الموانى الجوية والبحرية والمتافذ البرية لتقصى إصابة أى من القادمين لمصر بالمتحورات الجديدة، فإن أعراض المتحور الجديد «إيريس» بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية.
أعراض المتحور الجديد EG5
وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، مستجدات المتحور الجديد EG5 من فيروس كورونا التاجي في مصر، مؤكدًا على سلامة المواطنين، مشيرا إلى أن هذا المتحور الجديد EG5 ينتشر بسرعة، ولكن أعراضه خفيفة ومشابهة لأعراض الزكام.
وبشأن أعراض المتحور الجديد EG5، نوه «تاج الدين»، أنه مثل آلام خفيفة في الحلق واحتقان الأنف والعطس والإرهاق العام وارتفاع طفيف في درجات الحرارة، مؤكدًا أنه لا يوجد انتشار وبائي للمتحور الجديد ولا تقارير عن مضاعفات خطيرة، كما أن عدد الحالات التي يتم إدخالها إلى المستشفيات قليل جدًا ولم تسجل أي حالات وفاة بسبب هذا المتحور، حيث تراقب الدولة بعناية انتشارهEG5 وشدة الأعراض التي يصاب بها الأشخاص، بالإضافة إلى المضاعفات ونسبة الوفيات المرتبطة بهذا الفيروس، خاصة أن المضاعفات تكون أكثر حدة للذين يعانون من أمراض مزمنة أو نظام مناعة ضعيف.
الجرعات التعزيزية للقاحات
وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن الجرعات السابقة التى حصلنا عليها للوقاية من فيروس كورونا لها فائدة كبيرة، لكننا دائما ننصح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية أن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا كل عام، لأن الإنفلونزا فيروس مثل الكوفيد 19، اللقاحات فى مراحل تطوير، وحينما يأتى أى متحور تصبح اللقاحات شاملة هذا المتحور.
وتابع «حسني»، أن هناك تطورا كبيرا للقاحات الخاصة بكورونا ولكن لا يمكن تجاهل اللقاحات الحالية فهى مفيدة وتعزز المناعة في مواجهة العدوى"، مؤكدًا أن اللقاح المتوفر حاليًا هام ومفيد وفعال جدا، وعلينا أن نكون حريصين على تناوله والحصول أيضًا على الجرعات التعزيزية، فإن كورونا لم تنته، ومنظمة الصحة العالمية قالت إننا نتعامل مع كورونا كفيروس توطن وأصبح موجودًا مثل أي فيروس في العالم، وإنها حرب بين الفيروس الذي يبحث عن البقاء وبين الإنسان الذي يحرص دائمًا ان لا يُصاب بأي مرض أو فقد.
وأكد، أنه من شروط بقاء الفيروس لا بد أن يصيب الإنسان لأن الفيروس ليست لديه القدرة على توليد طاقة أو على البقاء ومن أجل أن يعيش الفيروس يقوم باستغلال خلية الإنسان، موضحًا أن المتحور الجديد EG5 يصيب الجهاز التنفسي العلوي وأعراضه تتمثل في الرشح والعطس وارتفاع فى درجة الحرارة والتهابات في الحلق وتكسير بالجسم بسيط.
وتابع، أن المتحور الجديد ضعيف ولكنه سريع الانتشار وتابع: يتمسك بالخلية بشكل أقل، قائلًا: «نحن مقبلون على موسم الشتاء وسيمون هناك اصابات بالإنفلونزا والفيروس المخلوى وعلينا الاستعداد برفع المناعة في مواجهة هذه الإصابات والحرص على تناول اللقاحات».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحور الجديد eg5 وزارة الصحة والسكان انتشار كورونا المتحور الجدید EG5 هذا المتحور مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.