بعد ظهور حالتين مصابتين بمتحور كورونا الجديد «EG5»، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة مؤخرًا، كشفت الوزارة تفاصيل خريطة ترصد هذا المتحور والتعامل معه بشكل سريع في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.

وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إن قطاع الطب الوقائي بالوزارة يقوم بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، موضحًا أنه يتم تطبيقه في 450 مستشفى، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة.

 

وأضاف «عبد الغفار»، أنه يتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات، مؤكدًا أنه تم تفعيل نظم الترصد في جميع الموانى الجوية والبحرية والمتافذ البرية لتقصى إصابة أى من القادمين لمصر بالمتحورات الجديدة، فإن أعراض المتحور الجديد «إيريس» بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية.

أعراض المتحور الجديد EG5

وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، مستجدات المتحور الجديد EG5 من فيروس كورونا التاجي في مصر، مؤكدًا على سلامة المواطنين، مشيرا إلى أن هذا المتحور الجديد EG5 ينتشر بسرعة، ولكن أعراضه خفيفة ومشابهة لأعراض الزكام.

وبشأن أعراض المتحور الجديد EG5، نوه «تاج الدين»، أنه مثل آلام خفيفة في الحلق واحتقان الأنف والعطس والإرهاق العام وارتفاع طفيف في درجات الحرارة، مؤكدًا أنه لا يوجد انتشار وبائي للمتحور الجديد ولا تقارير عن مضاعفات خطيرة، كما أن عدد الحالات التي يتم إدخالها إلى المستشفيات قليل جدًا ولم تسجل أي حالات وفاة بسبب هذا المتحور، حيث تراقب الدولة بعناية انتشارهEG5 وشدة الأعراض التي يصاب بها الأشخاص، بالإضافة إلى المضاعفات ونسبة الوفيات المرتبطة بهذا الفيروس، خاصة أن المضاعفات تكون أكثر حدة للذين يعانون من أمراض مزمنة أو نظام مناعة ضعيف.

الجرعات التعزيزية للقاحات

وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن الجرعات السابقة التى حصلنا عليها للوقاية من فيروس كورونا لها فائدة كبيرة، لكننا دائما ننصح كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية أن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا كل عام، لأن الإنفلونزا فيروس مثل الكوفيد 19، اللقاحات فى مراحل تطوير، وحينما يأتى أى متحور تصبح اللقاحات شاملة هذا المتحور. 

وتابع «حسني»، أن هناك تطورا كبيرا للقاحات الخاصة بكورونا ولكن لا يمكن تجاهل اللقاحات الحالية فهى مفيدة وتعزز المناعة في مواجهة العدوى"، مؤكدًا أن اللقاح المتوفر حاليًا هام ومفيد وفعال جدا، وعلينا أن نكون حريصين على تناوله والحصول أيضًا على الجرعات التعزيزية، فإن كورونا لم تنته، ومنظمة الصحة العالمية قالت إننا نتعامل مع كورونا كفيروس توطن وأصبح موجودًا مثل أي فيروس في العالم، وإنها حرب بين الفيروس الذي يبحث عن البقاء وبين الإنسان الذي يحرص دائمًا ان لا يُصاب بأي مرض أو فقد. 

وأكد، أنه من شروط بقاء الفيروس لا بد أن يصيب الإنسان لأن الفيروس ليست لديه القدرة على توليد طاقة أو على البقاء ومن أجل أن يعيش الفيروس يقوم باستغلال خلية الإنسان، موضحًا أن المتحور الجديد EG5 يصيب الجهاز التنفسي العلوي وأعراضه تتمثل في الرشح والعطس وارتفاع فى درجة الحرارة والتهابات في الحلق وتكسير بالجسم بسيط.

وتابع، أن المتحور الجديد ضعيف ولكنه سريع الانتشار وتابع: يتمسك بالخلية بشكل أقل، قائلًا: «نحن مقبلون على موسم الشتاء وسيمون هناك اصابات بالإنفلونزا والفيروس المخلوى وعلينا الاستعداد برفع المناعة في مواجهة هذه الإصابات والحرص على تناول اللقاحات».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتحور الجديد eg5 وزارة الصحة والسكان انتشار كورونا المتحور الجدید EG5 هذا المتحور مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

طبيب يحذر من عادات تدمر البنكرياس

البنكرياس هو عضو مهم لعملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم ،وتشير الدكتور يفغينيا ميلنيكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن البنكرياس أحد أهم أعضاء الجهاز الهضمي لأنه ينتج الأنزيمات اللازمة لعملية الهضم، والهرمونات الضرورية لعمل الجسم.

ووفقا لها، هناك عادات وعوامل مختلفة تؤثر سلبا في صحة البنكرياس، وأولها تناول الكحول والتدخين.

وتقول: "يؤثر الكحول سلبا في البنكرياس فعلا، حيث يسبب التهاب البنكرياس المزمن، وبصورة أدق هو السبب في 70 بالمئة من الحالات. ويمكن أن يحدث هذا الالتهاب عند تناول 60-80 مليلتر من الإيثانول النقي يوميا. كما أن التدخين بدوره يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض ثلاث مرات، بالاشتراك مع الكحول، ما يسرع كثيرا من تلف البنكرياس".

وتشير الطبيبة، إلى أن عامل الخطر الآخر للبنكرياس هو اتباع نظام غذائي غير صحي يحتوي على نسبة عالية من أطعمة ذات سعرات حرارية عالية ودهون مشبعة وكربوهيدرات مكررة لأن مثل هذا النظام الغذائي يحفز الالتهابات في البنكرياس ويمكن أن يسبب مقاومة الأنسولين (انخفاض حساسية الأنسجة لهرمون الأنسولين) وإنهاك خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ونتيجة لذلك يصاب الشخص بداء السكري.

وبالإضافة إلى ذلك يؤثر تناول الأدوية غير المنضبط سلبا في البنكرياس، وقد يؤدي إلى التهابه. وخاصة الأدوية المحتوية على: السلفوناميدات، التتراسيكلين، ميثيل دوبا (METHYLDOPUM)، الاستروجين، حمض الفالبرويك، فوروسيميد، الآزوثيوبرين، 6-ميركابتوبورين وغيرها.

وتقول: "تعتمد حالة البنكرياس كثيرا على نمط الحياة، لذلك فإن التخلي عن العادات السيئة واتباع نظام غذائي صحيح وتناول الأدوية تحت إشراف الطبيب هي عوامل أساسية للحفاظ على صحته".

مقالات مشابهة

  • أبوظبي أول مدينة بالمنطقة تطبق «إطار الشفافية المعزّز»
  • نقل تكنولوجي وإمكانية تصدير.. «الصحة» توضح أهمية توطين صناعة الدواء
  • 800 ألف جرعة لتلقيح الأبقار ضد الفيروس الجلدي العقدي
  • فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
  • وزارة الصحة تكشف تفاصيل توطين لقاح شلل الأطفال في مصر
  • أبوظبي أول مدينة بالمنطقة تطبق «إطار الشفافية المعزز» بشأن تغير المناخ محلياً
  • وزير الصحة يتفقد إنشاء مستشفى هليوبوليس الجديد بتكلفة 3.5 مليار جنيه
  • فريق طبي بالمهرة يتدخل في ميناء نشطون لفحص انتشار جدري الماء
  • الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
  • طبيب يحذر من عادات تدمر البنكرياس