أعلن ضباط كبار في الجيش الغابوني الأربعاء، عن "إنهاء النظام القائم"، وإلغاء الانتخابات، واستيلاءهم على السلطة، ووضع الرئيس علي بونغو أونديمبا قيد "الإقامة الجبرية"، محاطا بعائلته وأطبائه، وإيقاف أحد أبنائه بتهمة "الخيانة العظمى".

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة في غرب وسط أفريقيا، وفوز بونغو، الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة، وحصوله على نسبة 64,27% من الأصوات، في انتخابات قالت المعارضة إنها مزورة.

ومن شأن الإطاحة بالرئيس بونغو، أن تنهي سيطرة عائلته على السلطة في البلاد، والتي استمرت 53 عاما.

وظهر 12 ضابطا عسكريا على شاشة قناة "غابون 24" التلفزيونية، من مقر الرئاسة، وأعلنوا الاستيلاء على السلطة.

وإذا تأكد الأمر، فسيكون هذا الانقلاب الثامن في المستعمرات الفرنسية السابقة في أفريقيا، خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأدت انقلابات في مالي وغينيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر، إلى تقويض التقدم الديمقراطي في المنطقة، خلال السنوات القليلة الماضية.

Liberation has come #Gabon #Gabon2023 pic.twitter.com/MsBEPfp2Mj

— African (@ali_naka) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

انقلاب في الغابون بعد إعلان فوز رئيسها بونغو بولاية ثالثة

والشهر الماضي، استولى الجيش على السلطة في النيجر مما أثار موجات من الصدمة في أنحاء منطقة الساحل واجتذب قوى عالمية صارت مصالحها الاستراتيجية على المحك.

وقال العسكريون إنه "وبسبب حوكمة غير مسؤولة تتمثل في تدهور متواصل للنسيج الاجتماعي، ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى، قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".

وأضاف العسكريون الذين قالوا إنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" في بيانهم: "لهذه الغاية أُلغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس/آب 2023 ونتائجها".

وانتقد البيان الانتخابات الأخيرة، وقالوا إنها "لم تكن مستوفية للشروط وتُعَد باطلة"، مشيرين إلى أن البلاد "تشهد أزمات خطيرة وآخرها الانتخابات العامة التي لم تكن شفافة"، حسب البيان.

وقال البيان: "حُلّت كل المؤسسات، الحكومة ومجلس الشيوخ والجمعية الوطنية والمحكمة الدستورية"، ودعوا المواطنين إلى الهدوء، وجددوا تمسكهم باحترام التزامات الغابون حيال الأسرة الدولية، وأعلنوا إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.

ومن بين العسكريين، أفراد من الحرس الجمهوري المنوط به حماية الرئاسة، إضافة إلى جنود من الجيش وأفراد من الشرطة، وتلوا بيانهم عبر تلفزيون الغابون الرسمي.

#Gabon
Soldier asking citizens to refrain from vandalism. pic.twitter.com/sqHjO5ya0e

— Bishop (LP) ???? (@BishopPOEvang) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

الحالة الصحية لرئيس الغابون تتدهور مجددا

انتخابات مزورة

وخلال قراءة البيان، سُمعت أصوات إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في أحياء عدة من العاصمة ليبرفيل.

ولم يصدر رد فوري من الحكومة على إعلان الضباط استيلاءهم على السلطة، ولم يُعرف حتى اللحظة مكان وجود بونغو.

وجاء الإعلان عقب نشر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وأظهرت إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو أوديمبا، الذي يحكم البلاد منذ 14 عامًا، لولاية ثالثة، بحصوله على 64.27% من الأصوات.

وتفوّق بونغو في انتخابات جرت بدورة واحدة، على منافسه الرئيسي ألبير أوندو أوسا، الذي حصل على 30.77%، بينما حصل 12 مرشحًا آخر على ما تبقى من أصوات.

وبلغت نسبة المشاركة في الاقتراع 56.65% وفقا لما أعلنته لجنة الانتخابات.

وكان أوسا قد تحدث عن "عمليات تزوير أدارها معسكر بونغو"، قبل ساعتين من إغلاق مراكز الاقتراع السبت الماضي، وأكد فوزه بالانتخابات، وناشد بونغو "لتنظيم تسليم السلطة من دون إراقة دماء"، استنادًا إلى فرز للأصوات أجراه مدققوه، من دون أن ينشر أي وثيقة تثبت ذلك.

Exclusive: MMI's correspondent in #Gabon says the officer who reportedly championed the coup is being hailed as president. pic.twitter.com/5zUVsPdQq0

— Mimi Mefo Info (@MimiMefoInfo) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

رئيس الغابون يعود للبلاد بعد غياب طويل للعلاج

واشتكى أوسا، من أن العديد من مراكز الاقتراع افتقرت إلى أوراق التصويت التي تحمل اسمه، في حين قال الائتلاف الذي يمثله، إن أسماء بعض الذين انسحبوا من السباق الرئاسي لا تزال موجودة على ورقة التصويت.

وكانت هناك مخاوف جدية بشأن عملية التصويت، واستندت تلك المخاوف على ما جرى في الانتخابات العامة السابقة.

وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود" إن وسائل الإعلام الأجنبية مُنعت من دخول البلاد لتغطية الانتخابات.

ومع إغلاق صناديق الاقتراع، أعلنت الحكومة حظر التجول وتعليق الوصول إلى شبكة الإنترنت لـ"أسباب أمنية"، من أجل الحؤول دون نشر "أنباء كاذبة" وحصول "أعمال عنف" محتملة.

وقد شكك المعارضون في الفوزين السابقين لعلي بونغو باعتبارهما مزورين. وفي هذه الانتخابات، تم إجراء تغييرات مثيرة للجدل على أوراق التصويت، وقبل أسابيع قليلة من يوم الانتخابات.

وانتخب بونغو، البالغ 64 عاما، في عام 2009 بعد وفاة والده عمر بونغو أونجيمبا - الذي حكم هذا البلد الصغير الواقع في وسط أفريقيا والغني بالنفط لأكثر من 41 عاما.

وفي 2016، أضرم متظاهرون النيران في مبنى البرلمان، عندما اندلعت احتجاجات عنيفة رفضا لفوز بونغو بولاية ثانية.

People in Gabon are celebrating the coup that aims to remove the Bongo family from power after their rule since 1967. #Gabon pic.twitter.com/rloVyMB132

— Cyprian, Is Nyakundi (@C_NyaKundiH) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

حكومة الغابون: أحبطنا محاولة الانقلاب.. والوضع تحت السيطرة

أزمة قديمة

وفي عام 2018، أصيب علي بونغو بجلطة دماغية أبعدته عن المشهد السياسي لمدة عام تقريبا وأدت إلى مطالبته بالتنحي.

أما في يناير/كانون الثاني 2019، أحبطت الغابون انقلابا عسكريا بعد أن استولى جنود لفترة وجيزة على محطة إذاعية وبثوا رسالة مفادها أن بونغو الذي عانى من جلطة قبلها بأشهر لم يعد صالحا للمنصب.

لكن تم تدارك الموقف بعد ساعات بعد مقتل اثنين ممن يشتبه في تدبيرهم الانقلاب واعتقال آخرين.

وفي وقت سابق من العام الجاري، شهدت الغابون تعديلا دستوريا، مكنت بونغو بموجبه من الترشح لفترة رئاسية ثالثة، وهو ما أثار معارضة الرأي العام في بلاده واعتبره "تلاعبًا" بالدستور للاستحواذ على السلطة.

كما أن الوضع الاقتصادي المتردي في الغابون في ظل حكم بونغو زاد من معارضيه خاصةً وسط فئة الشبّان، مع امتعاض واسع من الفساد في الطبقة الحاكمة.

وينتمي بونغو إلى أسرة تحكم الغابون منذ نحو 55 عامًا في إطار نظام توريث، وهو ما لم تعد تقبله الأجيال الجديدة في البلاد، حسب تقارير إعلامية.

ويعتقد مراقبون أن الانقلاب كان معدًا له مسبقا، خاصة أن فوز بونغو كان متوقعًا، وأن التعامل مع انقلاب النيجر شجّع عليه، حيث لم يستطع أحد أن يغيّر موقف المجلس العسكري الانقلابي رغم تهديد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بالتدخل العسكري لإعادة النظام الدستوري برئاسة محمد بازوم المحتجز منذ 26 يوليو/ تموز الماضي.

????????Jubilant scenes in Libreville, Gabon. pic.twitter.com/RlhP1v1nV9

— Blackrussian (@Blackrussiantv) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

ضباط بجيش الغابون يقودون انقلابا ويعلنون تأسيس مجلس وطني

تأييد واسع

ومع عودة الإنترنت، نُشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الغابون مشاهد لمظاهرات متفرقة مؤيدة للانقلاب العسكري.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو انتشار قوات من الجيش في شوارع العاصمة ليبرفيل واحتشاد المتظاهرين حولهم مرددين هتافات تؤيد خطوة الضباط.

ففي حي بلان سييل الشعبي في ليبرفيل، القريب من وسط المدينة، تجمع نحو 100 شخص على جسر، بعضهم مشاة والبعض الآخر في السيارات، يهتفون "إنه التحرير"، و"بونغو أخرج".

وعلى صوت أبواق السيارات، صفقوا لشرطة مكافحة الشغب التي حضر عناصرها ملثمين.

في وقت أظهرت مقاطع فيديو جنودا كانوا في سيارة نقل رفعوا أذرعهم تعبيرا عن النصر، وسط تصفيق الحشود.

وفي منطقة أكاندا الغنية، على مقربة من منزل بونغو، وقف سكان على عتبات منازلهم، من دون أن يجرؤوا على الخروج، فيما كان جنود من وحدة خاصة يطلبون منهم دخول منازلهم.

وفي بور جانتي، عاصمة البلاد الاقتصادية، وفي ساحة دو شاتو دو، في حي شعبي ومعقل تقليدي للمعارضة، خرج مئات الأشخاص في سياراتهم وأطلقوا الأبواق وهم يهتفون "لقد تحررت الغابون".

وقال شهود عيان إن بعض الأشخاص يرقصون مع عناصر الشرطة والجنود الذين يرتدون الزي العسكري

????????In Libreville, Gabon, people throughout the city are out in force, celebrating the recent coup that took place early Wednesday morning. pic.twitter.com/B2YjBGCB9f

— Blackrussian (@Blackrussiantv) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

رئيس الغابون يتحدث للمرة الأولى منذ شهرين: أشعر بتحسن

ردود أفعال

وفي أول رد فعل من الخارج، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزراء دفاع دول التكتل، سيناقشون الموقف في الغابون، واصفا ما يحدث في غرب أفريقيا بأنه مشكلة كبيرة لأوروبا.

وأضاف في كلمة خلال اجتماع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في طليطلة بإسبانيا: "إذا تأكد ذلك، فسيكون انقلابا عسكريا آخر يزيد من الاضطرابات في المنطقة بأكملها".

من جهة أخرى، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، في كلمة أمام مؤتمر للسفراء الفرنسيين إن "باريس تتابع الوضع في الغابون عن كثب".

أما السفارة الفرنسية في ليبرفيل، فقد نصحت مواطنيها في الغابون بالبقاء في منازلهم، بسبب الأحداث الجارية.

من ناحية أخرى، أعلنت شركة التعدين الفرنسية "إراميت" تعليق عملياتها في الغابون عقب تطورات الساعات الماضية.

وتملك إراميت وحدة كوميلوج لإنتاج المنغنيز في الغابون وتوظّف نحو 8 آلاف عامل في البلاد. وانخفضت أسهم الشركة بنحو 5% عقب قرار تعليق العمليات.

????????Jubilant scenes in Libreville, Gabon. pic.twitter.com/RlhP1v1nV9

— Blackrussian (@Blackrussiantv) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

رئيس الغابون يغادر السعودية بعد استكمال علاجه

وفي روما، قالت الخارجية الإيطالية إنها تراقب التطورات في الغابون، ودعت مواطنيها هناك إلى توخي الحذر.

في الوقت نفسه، نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن السفارة الروسية في الغابون، أن الوضع هادئ في ليبرفيل، ولا يوجد تهديد للسفارة.

فيما دعت الصين "الأطراف المعنية" في الغابون إلى "ضمان أمن" الرئيس بونغو.

وقال المتحدث باسم الدبلوماسية الصينية وانغ ون بين: "تتابع الصين عن كثب تطورات الوضع في الغابون وتدعو الأطراف المعنية إلى التحرك بما فيه مصلحة الشعب الغابوني.. واستتباب النظام فورا وضمان الأمن الشخصي لبونغو".

إقليميا، كشف مصدر دبلوماسي أن مجلس السلم والأمن الأفريقي سيعقد الخميس اجتماعا لبحث الانقلاب العسكري في الغابون.

واستقلت الغابون عن فرنسا في 17 أغسطس/آب 1960، وتملك باريس قاعدة عسكرية دائمة في البلاد.

والغابون هي إحدى الدول الأصغر في منظمة "أوبك"، حيث تضخ نحو 200 ألف برميل يومياً، وتعد رابع أكبر منتج للنفط في أفريقيا جنوب الصحراء، ولديها احتياطيات نفطية تقدَر بملياري برميل.

وفي عام 2020، شكّل قطاع النفط 38.5% من الناتج المحلي الإجمالي، و70.5% من الصادرات، على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد.

#GABON : la page #Bongo est entrain d'être tournée #FreeGabon pic.twitter.com/tiSniGuWI3

— Lwarhiba Musimwa Maître (@LwarhibaM) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

رئيس الغابون ينتقل إلى المغرب.. وزوجته: وضعه تحسن

ضربة لفرنسا

كما تعد من الدول الغنية بالنفط والغاز، فضلا عن احتياطيات من الماس واليورانيوم والذهب، لكنها لم تترجم إلى مستويات معيشية أفضل للسكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، ويعيش نحو ثُلثهم تحت خط الفقر.

أما عن عملتها، فإن هذه الدولة تتعامل بالفرنك الأفريقي، ولها شراكات تجارية مع الولايات المتحدة والصين وروسيا بالنسبة للصادرات، بينما تأتي أغلب الواردات من فرنسا.

وتعود تسمية هذا البلد إلى اسم البرتغالي "غاباو"، وهو أول أوروبي وصل للغابون كملاح برتغالي يدعى دييغو غاباو، في القرن الخامس عشر.

وأصبح هذا البلد أحد 4 أقاليم في أفريقيا الاستوائية الفرنسية في عام 1910، وهو اتحاد دام حتى عام 1959، قبل أن تنال استقلالها في 17 أغسطس/آب 1960.

وكانت المصالح الفرنسية عنصراً حاسماً في تحديد مستقبل الزعامة في الغابون بعد الاستقلال، وانتخب على إثر ذلك "ليون إمبا" أول رئيس للغابون في عام 1961، الذي عرف بعلاقته القوية مع فرنسا.

وتدفقت الأموال الفرنسية في الحملة الانتخابية الناجحة لإمبا، ثم حاول انقلاب عسكري الإطاحة به، لكن فرنسا تصدت بنفسها له 1964.

وتسلم السلطة بعدها والد الرئيس الحالي، عمر بونغو أونديمبا، في الفترة من 1967 حتى وفاته يونيو/حزيران 2009، وكان قد أعيد انتخابه 3 فترات متتالية مدة كل منها 7 سنوات.

Gabonese in the streets showing love and support for their Military.

#AllEyesOnTheJudiciary #Esther #bubagirl #xweek #viralvideo #viralvideo #BreakingNews #Yesdaddy #PeterObi #ChicagoStateUniversity #Togo #Cameroon #Gabon pic.twitter.com/eT8uil5VM5

— CHUKS ???? (@ChuksEricE) August 30, 2023

اقرأ أيضاً

أنتلجنس أفريك يكشف تفاصيل اختفاء الرئيس الغابوني منذ زيارته للرياض

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الغابون النيجر انقلاب فرنسا علي بونغو عسكريون غرب أفريقيا أوروبا الصين على السلطة فی الغابون فی البلاد pic twitter com فی عام

إقرأ أيضاً:

اقرأ غدًا في «البوابة».. يا مال الشام!.. سوريا الحضارة.. الفكر.. الإبداع.. «وعليك عينى يا دمشق»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقرأ غدًا في العدد الخاص من جريدة «البوابة» الصادر بتاريخ السبت 21 ديسمبر، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها:

يا مال الشام!.. سوريا الحضارة.. الفكر.. الإبداع.. «وعليك عينى يا دمشق»

«السومرية» علامة فى التاريخ الإنسانى.. و«القدود الحلبية» حكاية شغف فى قائمة التراث العالمى

هموم المفكرين فى مشاريع التجديد والنهضة.. والعلامة سعيد البوطى ضحية الإرهاب وفتاوى الإخوان

الأدب من سخرية «لوقيانوس» إلى قصص الحرب.. والمسرح أصالة فنية وتجديد للهوية الثقافية

مقالات مشابهة

  • عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة
  • انقسام عميق بكوريا الجنوبية بشأن مصير رئيسها المعزول
  • خبراء عسكريون وسياسيون: العمليات اليمنية في يافا المحتلة تعمق مأزق العدو الإسرائيلي
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • إيران تنفي استقالة رئيسها مسعود بزشكيان
  • خلال أسبوع.. ضبط 20 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • ضبط (20159) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. يا مال الشام!.. سوريا الحضارة.. الفكر.. الإبداع.. «وعليك عينى يا دمشق»
  • عسكريون غربيون يتحدثون عن القدرات اليمنية
  • «لو هتغير عنوانك».. كيفية تغيير محل الإقامة في رخصة القيادة