حمص-سانا

أقام فرع حمص لطلائع البعث اليوم حفلا فنيا على مسرح قصر دار الثقافة بحضور الفعاليات الرسمية والأهلية تخللته مجموعة فقرات فنية وغنائية راقصة وشعرية وموسيقية لعدد من الطليعيين، وذلك بمناسبة الذكرى الـ48 لتأسيس منظمة طلائع البعث.

بدوره أوضح حسام الدرة عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب المسرح والموسيقا أن منظمة الطلائع لا تزال تثبت أنها التجربة الرائدة والصالحة للديمومة والاستمرار، وعنيت بتنشئة الأجيال فكرياً وإبداعياً وأخلاقياً، وعملت على اكتشاف المواهب وصقلها ورعتها فكانت البيت الحاضن لأبناء الوطن، فأنتجت مبدعين ومثقفين وفنانين رفدوا المجتمع بكل مفاصله.

ولفت أمين فرع الطلائع في حمص خالد جنيات إلى الاهتمام الذي تقدمه منظمة الطلائع للأطفال ليكونوا على قدر من المسؤولية، وكانت موجودة معهم في كل مكان فأثبتوا أنهم القادرون على رفع اسم بلدهم سورية عالياً في كل المحافل التي وجدوا فيها.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

السوريون يحذفون “مصطلحات مخيفة” من قاموسهم.. “كان لها وقع مرعب”

#سواليف

زخرت حقبة حكم #حزب_البعث في #سوريا، بمصطلحات تركت بصمتها على الأحاديث في #سوريا، وصدرها الإعلام، وأصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة المواطن السوري، لا سيما تلك التي ظهرت مع #الثورة_السورية في 2011.

وكان لبعض الكلمات وقع مخيف على السوريين لا سيما تلك التي تتعلق بالأجهزة الأمنية، غير أنها سقطت كلها في يوم وليلة، ولا يبدو أن أحدا من السوريين سيفتقدها.

#المخابرات

مقالات ذات صلة فرص عمل ومدعوون للتعيين 2024/12/17

كانت كلمة المخابرات في سوريا مختلفة عنها في أي دولة أخرى، إذ كانت جهازا مسلطا على رقاب السوريين، بفروعها المختلفة (الأمن الداخلي، الأمن الخارجي، الشؤون الفلسطينية، المخابرات الجوية) ويعني أن يصل أي سوري إليها احتمالية أن يصبح رقما في السجون إلى أمد غير محدود.

#الفرع

تعتبر الفروع الأمنية رديفا للمخابرات، ولها أسماء وأرقام كثيرة، أبرزها “فرع فلسطين” أو “فرع 215″، وكانت معروفة كمراكز للتعذيب والاختفاء القسري، مجرد استدعاء إلى أو اقتياد إلى أحد هذه الفروع كان يعني احتمال التعرض للتعذيب أو الاختفاء لفترة طويلة.

التقرير الأمني

كانت “كتابة التقارير” مهنة سهلة وسريعة للإيقاع بأي أحد، يكتبها متطوع أو مكلف، وتكون عبارة عن شكوى من شخص ما ضد آخر، تقدم للأجهزة الأمنية، قد يكون كاذبا أو نتيجة خلاف بسيط، ولكنه كان كافيًا لتدمير حياة الشخص المستهدف.

‏الحاجز‏

كانت الحواجز الأمنية المنتشرة على كافة الطرق في سوريا محطات للرعب، حيث يمكن اعتقال أي شخص بناء على الشك أو تقرير أمني أو إذا كان مطلوبا للخدمة العسكرية، أو متهما بكونه “معارضا” للنظام.‏

التعفيش

كلمة استخدمت للإشارة إلى مجموعات النهب المرتبطة بالقوات العسكرية والأمنية، وهي رمز للفوضى واستغلال النفوذ، وكان دخولهم إلى منطقة بعد خروج المعارضين منها يعني أن يصبح كل ما في بيوتها غنائم لعناصر النظام.

‏#الشبيحة‏

اختفى “المشبحون” في سوريا بيوم وليلة، ورغم أن كثيرا منهم كانوا يمارسون “التشبيح” الشفوي، إلا أن عددا منهم كان جزءا من ميليشيات موالية للنظام معروفة بممارساتها العنيفة ضد المدنيين.

الرفاق

كانت تُستخدم للإشارة إلى أعضاء حزب البعث الحاكم، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب في الدولة أو الحزب، وكانت تستخدم لتعكس انتماءهم الأيديولوجي للحزب، وكانت توضع قبل منصبه مثل “الرفيق الأمين العام”.

الطلائع

تشير الكلمة إلى “طلائع البعث”، وهي منظمة مثل الكشافة تابعة لحزب البعث وكانت مخصصة للأطفال في المرحلة الابتدائية، وكان لها مهرجانات واحتفالات وفعاليات تبث عبر التلفزيون الرسمي وتهدف إلى غرس أفكار الحزب في عقول الأطفال.

حيدر جوية

ارتبط المصطلح بعمليات القصف الجوي، لا سيما بالبراميل المتفجرة، التي كانت تستهدف المدنيين بشكل أعمى وعشوائي.

البراميل المتفجرة

كانت “البراميل المتفجرة”، سلاحا غير تقليدي استخدمها النظام السوري لقصف المنازل، والبلدات، والمدن، بشكل أعمى وغير موجه، وراح ضحيتها الكثير من السوريين المدنيين، وكانت تحوي متفجرات، وشظايا، وتلقى من المروحيات على رؤوس المواطنين.

الخدمة الإلزامية

كانت الخدمة العسكرية الإلزامية تؤرق السوريين، أفرادا وعائلات، لأنها كانت تعني أن يذهب الشاب إلى الجبهة ويوضع على الصفوف الأمامية للقتال، حتى وإن كان غير مقتنع بجدوى المعركة، أو مبرراتها، وكانت تستمر لفترات طويلة، ودفعت الكثير من الشباب إلى الهروب من سوريا حتى لا يكونوا وقودا للحرب.

الباصات الخضراء

كانت “الباصات الخضراء” حافلات استخدمها النظام لنقل السكان أو المقاتلين من المناطق المحاصرة بعد اتفاقيات “المصالحة”، لكنها في حقيقتها تهجير قسري بالقوة من مناطقهم إلى مناطق أخرى.

ورغم دلالات هذه المصطلحات وقساوتها إلا أنها اختفت في يوم وليلة من سوريا الجديدة، لكنها ستبقى أثرا في ذكرياتهم مع النظام الذي حكم سوريا خمسة عقود.

مقالات مشابهة

  • ليتش مديرا فنيا لفريق سالزبورج النمساوي
  • بعد سقوط الأسد.. السورية للطيران تنظّم أول رحلة من دمشق إلى حلب
  • مطار حلب يستقبل أول رحلة من دمشق بعد سقوط نظام الأسد
  • هوندا ونيسان تجريان محادثات لتأسيس شركة قابضة
  • السوريون يحذفون “مصطلحات مخيفة” من قاموسهم.. “كان لها وقع مرعب”
  • رسامة قمامصة وتخريج دفعات جديدة في العيد الـ53 لتأسيس إيبارشية البحيرة
  • رسامة قمامصة وتخريج دفعات جديدة في العيد الـ 53 لتأسيس إيبارشية البحيرة
  • مفاجأة.. فيفا يقيم حفل جوائز الأفضل «ذا بيست» في قطر غدًا الثلاثاء
  • السوريون يحذفون مصطلحات مخيفة من قاموسهم.. كان لها وقع مرعب
  • فلكي يطلق تحذيرات عاجلة لجميع السكان مما سيحدث خلال الـ48 ساعة القادمة