موقع 24:
2025-03-16@00:35:39 GMT

آخر مشكلة عملياتية لإسرائيل في مواجهته مع "حزب الله"

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

آخر مشكلة عملياتية لإسرائيل في مواجهته مع 'حزب الله'

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك مشكلة عملياتية من نوع جديد تواجه إسرائيل، بشأن تنظيم "حزب الله" اللبناني، الذي أصبح أكثر استعداداً للحرب مما كان عليه عام 2006.

ونقلت "معاريف" تحذيرات الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي غيرشون هكوهين، من أن مواجهة صغيرة بين إسرائيل وحزب الله قد تتحول بسرعة إلى حرب.

كذلك، حذر هكوهين وهو رئيس هيئة الأركان المشتركة سابقاً، من أنه في ظل تهديدات التنظيم اللبناني، وبعد أن بعث وزير الدفاع الإسرائيل يوآف غالانت برسالة لا لبس فيها إلى التنظيم اللبناني، يبدو  حزب الله أكثر استعداداً للحرب مما كان عليه في الحرب السابقة. 

https://t.co/zXY8UDRudk

— מעריב אונליין (@MaarivOnline) August 30, 2023  استراتيجية حافة الحرب

وأوضح أن "حزب الله نظم نفسه، لكن ذلك لا يعني أن له مصلحة في الحرب، لديه مصلحة في الذهاب إلى حافة الحرب فقط، وهو يعرف كيف يستفزنا"، مشيراً إلى ما حدث بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، عندما  أدخل حزب الله نفسه النقاش مع التهديد، وموضحاً أنه لم يقصد الذهاب إلى حرب وإنما اضطر  إسرائيل إلى الموافقة في النهاية على الاقتراح، "وتخلت عن 800 كيلومتر مربع في البحر يسخرها حزب الله لمصلحته".

وأكد أن حزب الله لا يريد الحرب، ولكنه يريد استخدام التهديد بالحرب، ونصح الإسرائيليين بـ"عدم الشعور بالعجز في مواجهة حزب الله الذي يتطور، إذ أن الجيش الإسرائيلي لايزال قوياً على الرغم من المشاكل التي حدثت له خلال الأشهر الـ6 الماضية". 

رصد الاستعدادات

وتحدث عما حدث في حرب أكتوبر عامي 1973 وعن الأزمة الإسرائيلية آنذاك، موضحاً أن إسرائيل بالفعل رصدت الاستعدادات المصرية، وكان عليها أن تفهم تلك الاستعدادات للحرب، وخصوصاً أنها كانت واضحة للغاية.. ولفت إلى أن الإشارات الآتية من حزب الله تراجعت، ولكن انتقاله من الوضع الروتيني إلى الطوارئ يُمكن أن يتم بسرعة.

وأكد أن مجرد اندلاع مواجهة قصيرة مع التنظيم اللبناني أو حادثة على الحدود، يمكن أن تتحول بسرعة إلى حرب، مضيفاً أن حزب الله يأخذ التهديد الإسرائيلي أيضاً على محمل الجد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحدود الإسرائيلية حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين

 

الثورة/ متابعات

منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.

شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!

تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية بسرعة
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل  
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا احتجزته إسرائيل
  • بعد احتجازه لأيام.. الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً من إسرائيل