مدفيدف: لروسيا الحق في محاربة كل بلد عضو في منظمة حلف شمال الأطلسي
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الروسي السابق دمتري مدفيدف، إن بلاده يمكن أن يكون لها الحق في شن الحرب على دول منظمة حلف شمال الأطلسي.
كتب مدفيدف على صفحته في تويتر التي تحولت علامتها إلى "إكس" قائلا: "لقد أعلن المجرمون الأوكرانيون أن أي ضربات شنوها على أي هدف روسي، مهما كان، مثل جزيرة القرم، كانت بموافقة منظمة حلف شمال الأطلسي".
وواصل مدفيدف قوله: "إذا كان ذلك صحيحا، مع أنه لا مجال فيه للتشكيك، فإن هذا يمثل دليلا قانونيا مهما وواضحا لتواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا، وهذا توصيف لحالة الحرب، وبالنسبة لروسيا فإنها مناسبة للتحرك في إطار الحرب الوقائية، ضد أي بلد عضو في الناتو".
لقد هاجمت القوات الأوكرانية القرم التي احتلتها روسيا سنة 2014، في محاولة لتحرير شبه الجزيرة الواقعة في البحر الأسود، حيث زودت العواصم الغربية كييف بالأسلحة والمعدات، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
ويلجأ مدفيدف الذي ينظر إليه كبديل لفلاديمير بوتين مرارا إلى وسائل التواصل الاجتماعي، لكتابة بيانات استفزازية وتحريضية بشأن الحرب الأوكرانية والغرب.
مدفيدف يدعو إلى تصفية زيلينسكي والأخير يقول "لم نهاجم بوتين"من الخوذ إلى طائرات إف-16.. هكذا تطورت المساعدات العسكرية لأوكرانيا كم قدم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مقارنة بالولايات المتحدة؟وفي تغريدة يوم الثلاثاء، حذر مدفيدف من اقتراب ساعة نهاية العالم، مستدلا بعبارة من الإنجيل وما ردده زعماء قدامى من حقبة الاتحاد السوفياتي، جاء فيها: "في تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولا يبلغونه، وسيتمنون الموت فيهرب الموت منهم"، (وهذه مقولة في الإنجيل) أردف مدفيدف ذلك بعبارة قالها فلاديمير إيليتش إيليانوف المعروف بلينين الذي قاد الثورة البلشفية فكان زعيمها ومؤسس الاتحاد السوفياتي: "ستبقى ذكرانا حية إلى أن نقف في طريق الآخرين".
وأنهى مدفيفد التغريدة بعبارة لقائد الاتحاد السوفياتي الأسبق نيكيتا خروتشيف، عندما توجه من خلالها إلى سفراء الدول الغربية سنة 1956 قائلا: "سواء أحببتم ذلك أم كرهتم، فإن التاريخ في صفنا، وسوف ندفنكم".
وقد تلقى الغرب العبارة في ذلك الوقت بشكل سلبي، ولكن المترجمين المعاصرين بادروا بالقول بأن كلمات خروتشيف لم تترجم بدقة.
وبالنسبة لتهديدات مدفيدف الماضية فإنها كانت جوفاء، أو أنها أثارت التهكم من جانب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على الإنرنت.
وفي شهر أيار/مايو الماضي وصف مدفيدف دول البلطيق الثلاث بانها جزء من روسيا، مضيفا القول بأن بولندا كانت محتلة بصفة مؤقتة.
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، دعمت الدول الغربية كييف عسكريا وماليا، حتى تدافع عن نفسها. ومنذ نيسان/أبريل الماضي تم الكشف عن وجود قوات خاصة من الدول الغربية على التراب الأوكراني، ولكن لم تكن مهمتهم أو دورهم واضحا.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة في روسيا.. نهاية عدو بوتين هل يصمد شعار "التضحية من أجل روسيا" في ظل التضخم وتدهور الروبل ؟ روسيا والصين تؤكدان على أهمية تطوير الشراكة الاستراتيجية وتعزيز تعددية الأقطاب في العالم فلاديمير بوتين دميتري ميدفيديف موسكو حلف شمال الأطلسي- الناتو كييف الحرب الروسية الأوكرانية اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا سوريا البيئة اعتداء جنسي الشرق الأوسط احتجاجات Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين موسكو حلف شمال الأطلسي الناتو كييف الحرب الروسية الأوكرانية فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا سوريا البيئة اعتداء جنسي الشرق الأوسط احتجاجات فرنسا العراق محكمة فلاديمير بوتين روسيا إيطاليا حلف شمال الأطلسی فلادیمیر بوتین
إقرأ أيضاً:
لن يمنح بوتين النصر .. كيف سينهي ترامب الحرب على أوكرانيا؟
سرايا - ذكرت وسائل إعلام عالمية أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد التوصّل إلى اتفاق بشأن حرب روسيا في أوكرانيا يحقق له "فوزًا" بإنهاء القتال، ولكن دون منح النصر أيضًا لفلاديمير بوتين.
والأمر الحاسم، حسب وسائل الإعلام، هو أن أي تسوية يجب أن تكون مقبولة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قضى الأشهر القليلة الماضية في العمل الجاد لتأكيد قيمة كييف كحليف للزعيم الأميركي المقبل، والتهديد العالمي الذي تشكله موسكو الجريئة.
وتضيف، أن مثل هذا العمل المتوازن الصعب، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، ومئات الآلاف من الضحايا وملايين الأوكرانيين النازحين من ديارهم، سوف يتطلب دبلوماسية حذرة وصبرا.
ولم تكن هذه دائمًا سمة من سمات ولاية ترامب الأولى في منصبه، على الرغم من أن أسلوبه غير المتوقع والقوي قد يجلب شيئًا جديدًا إلى الطاولة، يمكّن الجانبين المتحاربين من التسوية بطرق كان من المستحيل تخيلها في السابق.
وفي إشارة إلى الواقع المؤلم، أصبحت الادعاءات السابقة للرئيس المنتخب بأنه يمكنه إنهاء الصراع في يوم واحد أقل إلزامًا. ويقول الجنرال كيث كيلوغ، مبعوث ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق خلال أول 100 يوم من رئاسة ترامب.
وأكدت وسائل إعلام أن أي قرار يتخذه ترامب بتقليص تدفق الأسلحة والذخيرة والأموال الأميركية من شأنه أن يوجه ضربة مدمرة لفُرص أوكرانيا في الصمود، ناهيك عن طرد القوات الروسية من أراضيها.
وأشارت إلى أن الحلفاء الأوروبيين وغيرهم من الحلفاء الغربيين، على الرغم من دعمهم القوي لأوكرانيا، يفتقرون إلى القوة العسكرية اللازمة لملء الفراغ الهائل الذي قد يخلّفه إنهاء الولايات المتحدة لدعمها. وهذا يعني أن ما يقرره الرئيس الجديد بشأن أوكرانيا سوف يؤثر على القتال سواء شاء الرئيس الأوكراني وقواته ذلك أم أبوا.
وتابعت، ولكن الرئيس الأميركي المقبل، الذي تعرّض لانتقادات شديدة خلال ولايته الأولى بسبب تقاربه الشديد مع بوتين، لن يرغب في فرض أي نوع من التسوية على الأوكرانيين، وهو ما قد ينظر إليه العالم الخارجي باعتباره انتصاراً للزعيم الروسي.
وأضافت أن الرئيس بوتين كان يريد في البداية الاستيلاء على أوكرانيا بأكملها وتنصيب حكومة دمية متعاطفة مع موسكو.
ولا توجد أي علامة تشير إلى أنه قلل من هذا الطموح، على الرغم من أنه جعل الاستيلاء الكامل على المناطق الشرقية من دونيتسك ولوغانسك في دونباس وكذلك خيرسون وزابوريزهيا في الجنوب هدفًا أساسيًا، إلى جانب ضمانات بأن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي.
وأردفت، أن مثل هذا الاستيلاء على الأراضي- على الرغم من تقليصه بشكل كبير من كامل البلاد- ما يزال لا يمثل سوى فوز للرئيس بوتين. ولكن ربما يمكن إقراضه لتجميد خط المواجهة حيث يقف اليوم.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#بريطانيا#ترامب#السفر#اليوم#العمل#غزة#أوكرانيا#بوتين#دونيتسك#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 1535
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 08:26 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...