وفد حزب المؤتمر يلتقي السفير السعودي بالقاهرة لعرض الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التقى الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، السفير أسامة بن أحمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وذلك بحضور الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس الحزب، وأحمد عصام نائب رئيس الحزب، بمقر سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وذلك انطلاقا من الإيمان بدور الأحزاب السياسية في تقديم رؤى وأفكار ومقترحات تسهم في تقديم حلول اقتصادية فعالة، ولتأكيد علي دعوة المستثمرين ورجال الأعمال من المملكة العربية لتقديم مزيد من الاستثمارات بمصر في ظل مناخ واعد للمشروعات، من خلال ما تم في السنوات الأخيرة وحرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي على توفيره من بنية تحتية متطورة وتوفير مناطق صناعية حديثة تخدمها موانئ وتجهيزات لوجيستية حديثة وشبكة طرق بمواصفات عالمية.
وأكد الربان عمر صميدة رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ، تقدير القيادة السياسية المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقدير اكل أعضاء حزب المؤتمر لدور المملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وشعباً في العمل لما فيه صالح الشعبين الشقيقين.
ومن جانبه اكد الدكتور السعيد غنيم على استعداد حزب المؤتمر كحزب سياسي وله دور فعال من خلال هيئته البرلمانية في كل من البرلمان ومجلس الشيوخ علي تقديم كافة الحلول والمقترحات وتسهيل دخول استثمارات السعودية الي مصر وتذليل كافة المعوقات التي قد تواجه المستثمرين وأصحاب المشروعات.
وقد تم التوافق علي اهمية ترتيب لقاءات دورية بين كلا من اللجنة الاقتصادية بالحزب ولجنة تمثل المستثمرين من المملكة العربية السعودية لشرح وتوضيح كافة الرؤي المتعلقة بالفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية مصر العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير المملكة العربية السعودية المملکة العربیة السعودیة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش: القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر السفير العالمي للسلام رئيس جمعية تنمية السلام العالمي حسين غملوش، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، أن القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء.
وقال غملوش، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الخطاب التعبوي الطائفي الذي لجأ اليه بعض النواب في جلسة مناقشة البيان الوزاري في البرلمان اللبناني، هدفه فقط شد العصب الطائفي في مواجهة الأطراف الأخرى. وهو وسيلة لتبرير الفشل في تحقيق إنجازات حقيقية، وقد اغفل صاحب هذا الخطاب انه سلاح ذو حدين اذ يمكن ان يعمق الانقسامات الطائفية ويزيد التوترات السياسية بدلا من الدفع نحو إصلاحات حقيقية تعود بالفائدة على جميع اللبنانيين".
واستنكر السفير العالمي للسلام، الغارات الإسرائيلية على بلدات وقرى جنوبية، وقال: "نعم آن الاوان لنقول كفى. حان الوقت لبدء فصل جديد، والمطلوب من اجل ذلك ان تكون الحكومة منسجمة وتضع نصب اعينها وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والانسحاب من المواقع التي احتلتها، تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق النار والعمل على اعادة الاعمار واتخاذ القرارات النابعة من مصلحة الوطن فقط وعدم اختزال هذه المصلحة بالطائفة او الحزب او الشخص، والامتحان الاول سيبدأ بالتعيينات الادارية والعسكرية وان غدا لناظره قريب" .
من جهة ثانية، رأى غملوش ان السلام الذي يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو استسلام بكل ما للكلمة من معنى، وهو من اجل تحقيق أهدافه يقوم بأرسال رسائل مهمة الى الدول التي يرى مصلحته معها، فاذا جاء الرد على طروحاته قاسيا يقوم بتأجيل مشروعه او يغض النظر، معتبرا ان تعزيز مصر من عديد جنودها في سيناء واعلانها الاستعداد لتنفيذ اية مهمة داخل الحدود او خارجها يندرج في اطار رفض الوطن العربي من الخليح الى المحيط نقل أبناء غزة من موطنهم، مشيرا الى ان القمة العربية الطارئة التي ستعقد الأسبوع المقبل ستكون خير دليل على اننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء، بل نستطيع ان نوحد آراءنا من اجل مصلحة دولنا".
وقال: "نحن نملك كل مقومات النهضة، نملك المواد الخام التي يحتاج اليها الغرب، نملك الممار المائية الاستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية التي تستطيع ان تتحكم بالعالم، كمضيقي هرمز وجبل طارق، باب المندب، قناة السويس، ولكننا نحتاج فقط الى قيادة صالحة تنهض بدولنا وتقف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، فمقومات النجاح تبدأ بايجاد حال من التوازن لانه يولد الاستقرار الذي بدوره يولد النهضة".