غرق جزئي لأحد الفنادق العائمة في الأقصر .. شاهد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تلقت غرفة عمليات محافظة الأقصر، في الساعات الأولى من صباح اليوم، بلاغًا يفيد بحدوث غرق جزئي لأحد الفنادق العائمة المتوقفة عن العمل، والتي تجري بها أعمال صيانة وتطوير على كورنيش النيل بمدينة الأقصر.
وانتقل على الفور المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة إلى الموقع، وتبين أن الفندق العائم لا يعمل منذ عام 2010، ولا يوجد على متنه سوى العمال والطاقم الملاحي ورخصتها الملاحية سارية.
وتم التواصل مع الترسانة النيلية والملاحة النهرية وشرطة المسطحات لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو رفع الفندق العائم، وقد أكد البلاغ أن الحركة الملاحية بمجرى النيل تعمل بصورة طبيعية.
وتبين من خلال حصر العاملين والطاقم فقد شخصين اثنين منهم وجار تمشيط المنطقة عن طريق الإنقاذ النهري، وجار إخطار الجهات المختصة والنيابة العامة.
IMG-20230830-WA0018(1) IMG-20230830-WA0019 IMG-20230830-WA0022 IMG-20230830-WA0018 IMG-20230830-WA0020
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: IMG 20230830
إقرأ أيضاً:
عمرها 900 عام.. قصور صحراء تونس تستقطب السائحين بأحدث الخدمات الفندقية
رغم مرور أكثر من 900 عام على تشييدها، لا تزال القصور الصحراوية في تونس التي يصل عددها لما يقارب 150 صامدة متربعة، كشاهد حي على ميلاد الحضارة والحياة وسط قساوة الصحراء.
فهذه القصور تنتشر على أكثر من نصف مساحة الجنوب التونسي، تحول أغلبها إلى فنادق ووجهات سياحية، تقام فيها المسابقات والمعارض والمناسبات الثقافية، حتى باتت من أهم مقومات التراث التونسي، كونها تمثل نمطًا معماريًا محليًا خالصًا، بمبانيها المشيدة في أعالي الجبال والمرتفعات التي تقف شاهدة على عمق الوجود البشري بالمنطقة.100 غرفة طينيّةويتألف القصر الصحراوي من غرف كثيرة قد يصل عددها إلى 100 غرفة طينيّة صُنِعت من مواد أوليّة بسيطة وبدائيّة، مثل الحجارة والطين وجذوع النخل، في حين تمتاز أسقفها بانحناءات نصف دائريّة تساعد السكان على تحمّل حرارة الصيف وبرودة الشتاء.
أخبار متعلقة Lords of the Fallen.. تحديث جديد للعبة الأكشن والمعارك الضخمة"سوشيال آيز" تعتزم المشاركة في المهرجان السعودي للإبداع "أثر" بالرياضوشيد هذه القصور سكان المدن الصحراوية التونسية "بني خداش ومطماطة وتطاوين" لأغراض شتى، أهمها التحصن من الغزاة، وتخزين المؤونة من قمح وشعير ومواد غذائية أخرى، منها التين المجفف الذي عرفت به المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 150 قصرًا في صحراء تونس تنافس الفنادق في استقطاب السواح - وكالات
كما تمتاز المنطقة بصحرائها الشاسعة وعيونها المائية على غرار عين الظاهر الساخنة التي تستقطب آلاف السياح الذين يزورونها بهدف الاستشفاء والاستمتاع بجمال الصحراء، مع قطعان من الجمال ترعى بالقرب من العيون.خدمات الفنادق العصريةويحرص ملاك هذه القصور على مزج خدماتهم السياحية مع الخدمات التي تضاهي ما تقدمه الفنادق العصرية، مع الحفاظ على طابعها المعماري عبر المفروشات التقليدية والأكلات الشعبية، ما يجذب إليها الكثير من السواح وراغبي تنظيم الحفلات والمسابقات.
وبالعودة إلى تاريخ القصور الصحراوية التي تشكل اليوم رافدًا مهمًا للسياحة والثقافة في تونس، تقول الوثائق إن البربر والأمازيغ هم أول من شيد تلك القصور في العصور الوسطى، وتحديدًا في منتصف القرن الخامس للهجرة أو الحادي عشر ميلادي.