البدء بإحداث مدرسة ذات غرف صفية مسبقة الصنع في حي المريديان بالحسكة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الحسكة-سانا
باشرت مديرية التربية في الحسكة تنفيذ مدرسة تضم غرفاً صفية مسبقة الصنع في حي المريديان بالمدينة، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وبينت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان في تصريح لمراسل سانا أن الورشات باشرت بعمليات التجهيز الخاصة لتركيب الغرف الصفية مسبقة الصنع، وتضم المدرسة 10 غرف صفية وغرفتين للكادر الإداري، إضافة إلى غرفتين للحمامات.
وأضافت صورخان: من المقرر أن يتم الانتهاء من أعمال التجهيز والتركيب خلال مدة أقصاها شهر، ليتم وضعها في الخدمة مباشرة ، مشيرة إلى أهمية إنشاء هذه المدرسة لتخفيف الازدحام داخل الشعب الصفية، وخاصة أن المدارس العامة شهدت ازدحاما كبيرا جراء استيلاء ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي على المدارس في المناطق التي تستولي عليها، وحولت قسماً كبيراً منها لمقرات عسكرية.
وركبت المديرية بدعم من المنظمات الدولية العاملة في المحافظة منذ العام الماضي ولغاية الآن نحو 102 غرفة مسبقة الصنع ضمن المدارس لتخفيف الضغط داخل الشعب الصفية، واستيعاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ، وخاصة بعد استيلاء ميليشيا “قسد” على مدارسهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مسبقة الصنع
إقرأ أيضاً:
روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
قامت القوات الروسية، الأربعاء، بإخلاء قاعدتها العسكرية في بلدة عامودا بريف الحسكة، حيث نقلت معداتها وآلياتها العسكرية إلى مطار القامشلي، تمهيدا لنقلها إلى قاعدة حميميم في ريف اللاذقية. حسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هذه التحركات تأتي ضمن سلسلة انسحابات للقوات الروسية من عدة مواقع في سوريا، حيث سبق أن انسحبت القوات الروسية في 13 ديسمبر من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه مدينة حمص، ومنها إلى قاعدة حميميم الجوية.
وأضاف المرصد، أن قاعدة حميميم الجوية وميناء طرطوس البحري أصبحا محوري عمليات إجلاء للرعايا الروس والمجنسين الراغبين بمغادرة سوريا، خاصة منذ سقوط نظام الأسد.
وأشار إلى أن القوات الروسية كانت قد تمركزت في عامودا منذ عام 2019 داخل مبنى "ثانوية التعليم المهني" جنوب المدينة، بالتزامن مع إطلاق تركيا عملية "نبع السلام" والفصائل الموالية لها في المنطقة.
ومنحت روسيا الرئيس السابق بشار الأسد وعائلته اللجوء هذا الشهر بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على دمشق في أعقاب تقدم مباغت لم يواجه أي مقاومة تذكر من الجيش السوري.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إن "روسيا لم تُهزم في سوريا بل حققنا أهدافنا هناك".
وأضاف: "علينا أن نبحث ما إذا كنا سنحتفظ بقواعدنا العسكرية في سوريا، اقترحنا أن يستخدم شركاؤنا قاعدتنا الجوية في سوريا لأغراض إنسانية وكذلك القاعدة البحرية".