الكرملين: بوتين سيلتقي إردوغان قريبا في روسيا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الكرملين، الأربعاء، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي "قريبا" نظيره التركي، رجب طيب إردوغان، في روسيا.
ومن المرتقب أن يقوم الرئيس التركي بزيارة روسيا لإجراء محادثات مع بوتين حول احياء اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود.
ويستعد البلدان منذ فترة للاجتماع الذي من المتوقع أن يبحث الجانبان فيه الاتفاق الذي سبق أن توسطت فيه تركيا والأمم المتحدة وكان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، حسب وكالة "رويترز".
والاتفاق يتيح تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية عبر البحر الأسود، وانسحبت منه روسيا الشهر الماضي.
وسبق أن استخدم إردوغان علاقاته الجيدة مع موسكو وكييف لمحاولة جمع الطرفين إلى طاولة مفاوضات سلام غير رسمية، وفق وكالة "فرانس برس".
إردوغان يدعو بوتين لـ"تجنب التصعيد" في البحر الأسود دعا الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الأربعاء، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى تجنب أي "تصعيد" في البحر الأسود في إطار النزاع مع أوكرانيا، حسبما ذكرت الرئاسة التركية.والأربعاء، أعلنت موسكو، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، سيستقبل الخميس نظيره التركي، حقان فيدان، في زيارة تستمر يومين.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لصحفيين إنه "من 31 أغسطس وحتى 1 سبتمبر سيقوم وزير الخارجية التركي بزيارة عمل الى موسكو للبحث في سلسلة واسعة من المواضيع".
وأوضحت أن الوزيرين الروسي والتركي سيبحثان "الوضع في المنطقة وخصوصا في أوكرانيا وسوريا وليبيا وجنوب منطقة القوقاز".
وتأتي هذه الزيارة بعد ستة أيام على زيارة فيدان إلى كييف حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.
وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.
ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.
وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.
ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.
وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.
غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.
وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).
وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.