حكومة أخنوش تنقذ الدار البيضاء أكبر مدينة مغربية من العطش بربط حوضي سبو وأبي رقراق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
استطاعت حكومة عزيز أخنوش، انقاذ ساكنة العاصمتين الإدارية والاقتصادية للمملكة ومجموعة من المدن المجاورة لهما من أزمة العطش التي تطل برأسها على بلادنا جراء ندرة التساقطات والإجهاد المائي، وذلك من خلال نجاحها في الشطر الأول من المشروع الكبير للربط بين حوضي سبو وأبي رقراق.
في هذا الصدد، قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش يوم أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية لكل من حوض سبو نواحي منطقة سيدي علال التازي على مستوى المحطة الأولى لضخ المياه، ثم محطة الضخ الثانية بمنطقة سيدي علال البحراوي، وذلك للاطلاع على سير أشغال مشروع الطريق السيار المائي من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، عبر قناة مائية تندرج في إطار الشطر الأول من البرنامج الاستعجالي من مشروع الربط بين الحوضين.
ويندرج المشروع، في إطار تسريع تنزيل مكونات البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي2020-2027، الذي يبلغ الغلاف المالي المخصص له 143 مليار درهم.
كما يروم، الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، من خلال ربط سد المنع بحوض سبو، بسد سيدي محمد بن عبد الله بحوض أبي رقراق، وذلك بغية تثمين ما بين 350 إلى 470 مليون متر مكعب من المياه، كانت تضيع في البحر، حيث سيمكن هذا المشروع من تخفيف الضغط على سدود حوض أم الربيع التي تزود الجزء الجنوبي من مدينة الدار البيضاء بالماء، وبالتالي تخصيص حجم أكبر من المياه لسقي الأراضي الفلاحية المجهزة.
وشدد أخنوش خلال زيارته الميدانية، على أن الهدف الذي حدده مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق، الذي يدخل في نطاق البرامج المقدمة أمام جلالة الملك، يتمثل في بلوغ صبيب يناهز مليون متر مكعب يوميا.
وأشار في تصريح للصحافة، بموقع سد المنع الذي يتضمن محطة الضخ 1 ومحطة الضخ 2، إلى أن “مشروع ربط حوض سبو بحوض أبي رقراق، الذي أوصل الأمتار المكعبة الأولى إلى الرباط، يهدف إلى بلوغ صبيب يناهز مليون متر مكعب يوميا، أي تقريبا 360 مليون متر مكعب سنويا”.
وأوضح أن هذه الزيارة الميدانية، تأتي بعد إتمام وضع محركات الضخ كمرحلة أولى، ستعقبها إضافة محركات ضخ إضافية مستقبلا، للوصول إلى “الصبيب الذي نطمح إليه من أجل إتمام نقل المياه إلى الرباط والدار البيضاء”.
وأضاف أن هذا المشروع الملكي المهيكل، تم إنجازه بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة، بتعليمات ملكية، وبتنسيق بين مختلف الوزارات وخاصة التجهيز والماء، والفلاحة، والداخلية، والاقتصاد والمالية، وكذا بمشاركة عدد من المتدخلين الذي كانوا جميعا وراء هذا الورش، وعبر شركات مغربية تتميز بمستوى عالمي.
وأبرز أن “إنجاز هذا البرنامج كان من الممكن أن يستغرق 3 سنوات على الأقل، لكنه تم تقريبا في مدة تتراوح بين 8 إلى 10 أشهر، ومازلنا بصدد إتمامه”.
ويتكون هذا المشروع الذي تقدر كلفته الإجمالية بحوالي 6 مليارات درهم، من منشأة لأخذ الماء على مستوى سد المنع بواد سبو، و67 كلم من القنوات الفولاذية بقطر 3200 ملم، ومحطتين للضخ بصبيب 15 متر مكعب في الثانية، و حوض لإيصال الماء لحقينة سد سيدي محمد بن عبد الله.
يذكر أن البنك الدولي توقع في تقرير أصدره أخيرا، أن 1.6 مليار شخص سيعانون من نقص مياه الشرب في أفق سنة 2030، و2.8 مليار شخص سيحرمون من خدمات الصرف الصحي، كما سيحرم 1.9 مليار شخص من مرافق النظافة الصحية الأساسية، مما يشكل تهديدا لاقتصادات الدول.
وقد دعا البنك إلى إجراء عالمي من أجل إرساء الأمن المائي، مبرزا أن الحلول لتحسين إدارة المياه تتمثل في الاستثمار والابتكار والمعلومات والمؤسسات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب حوض أبی رقراق حوض سبو
إقرأ أيضاً:
كابوس غوارديولا يتحول إلى طوق نجاة: القائمة الكبيرة تنقذ مانشستر سيتي
قبل فترة التوقف الدولي، صرح بيب غوارديولا بأنه سيذهب في إجازة، ويأمل جمهور مانشستر سيتي أن يعود المدرب الإسباني منتعشًا ومستعدًا لما يمكن أن تكون فترة حاسمة ستشكل ملامح موسم الفريق بأكمله.
اقرأ ايضاًويعود السيتيزنز إلى المنافسة بمواجهة نيوكاسل يونايتد نهاية هذا الأسبوع، في أول مباراة من أصل تسع مباريات سيخوضونها خلال 28 يومًا فقط قبل أعياد الميلاد، وبعد ذلك، ينتظر الفريق جدول أكثر ازدحامًا بـ 10 مباريات أخرى قبل نهاية يناير، حيث إنه جدول محموم يضم 18 مباراة في أربع مسابقات مختلفة على مدار 71 يومًا.
فريق مدجج بالنجوم لمواجهة الجدول المزدحميدخل مانشستر سيتي هذه الفترة المزدحمة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ليفربول قبل التوقف الدولي، مما قلص الفارق مع أرسنال المتصدر إلى أربع نقاط، كما استعاد غوارديولا مجموعة من لاعبيه المصابين في الأسابيع الأخيرة، ولم يتبق في قائمة الغيابات سوى ثنائي خط الوسط رودري وماتيو كوفاسيتش.
ومع ذلك، سيواجه الفريق تحديًا إضافيًا الشهر المقبل مع فقدان خدمات عمر مرموش وريان آيت نوري بسبب مشاركتهما في كأس الأمم الأفريقية، مما يعني أن عمق تشكيلة السيتي سيخضع لاختبار حقيقي.
تناقض غوارديولا: من الرفض إلى القبول الاضطراريفي نهاية الموسم الماضي، تحدث غوارديولا بصراحة عن عدم رغبته في زيادة حجم فريقه، حتى لو كان الجدول المزدحم يتطلب ذلك، وقال في مايو: "قلت للنادي إنني لا أريد ذلك، لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين بدون دقائق لعب. سأستقيل. اجعلوا الفريق أصغر، وسأبقى". وأضاف: "من المستحيل على نفسي أن أخبر لاعبيّ بأنهم لا يستطيعون اللعب وهم في المدرجات".
لكن على الرغم من هذا التصريح، فإن ما يملكه الآن هو فريق أكبر، وهذا الفريق الأكبر قد يكون هو الفارق الحاسم لمانشستر سيتي هذا الموسم.
في ظل تعزيز أرسنال لصفوفه بشكل كبير وسعيه للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لأول مرة منذ عام 2004، فإن قدرة السيتي على المنافسة في أربع جبهات مختلفة تعتمد بشكل كبير على هذا العمق في التشكيلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن