بنك CIB يعلن إتمام الإصدار الرابع من برنامج سندات توريق بقيمة 2.54 مليار جنيه
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن اليوم البنك التجاري الدولي - مصر CIB بالتعاون مع شركة الأهلي فاروس إحدى الشركات التابعة لمجموعة الأهلي للخدمات المالية عن إتمام طرح الإصدار الرابع لسندات توريق بلغت قيمتها الإجمالية 2.540 مليار جنيه مصري وذلك ضمن برنامج توريق بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات جنيه لصالح شركة “جلوبال كورب للخدمات المالية” ويعد هذا الإصدار هو التعاون المشترك الثالث بين البنك التجاري الدولي وشركة جلوبال كورب للخدمات المالية، حيث تعبر هذه الشراكة عن التزام البنك التجاري الدولي بطرح حلول تمويلية متنوعة تساهم في دعم خطط نمو الشركة و خطط النمو الاقتصادي لأسواق المال والسندات.
البنك التجاري الدولي والأهلي فاروس قد قاما بدور المستشارين الماليين ومديري الإصدار والمرتبين والمروجين للاكتتاب وضامني التغطية. فيما قام البنك التجاري الدولي بدور متلقي الاكتتاب. بالإضافة لقيام البنك العربي الافريقي وسي أي كابيتال بدور مستشارين ماليين. وقام البنك العربي الإفريقي بدور امين الحفظ وضامن تغطية فيما تولى مكتب الدرينى وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية دور المستشار القانوني للطرح ومكتب حازم حسن للمحاسبة والمراجعة (KPMG) دور مراقب حسابات الإصدار
ويأتي الإصدار على ثلاث شرائح، تبلغ قيمة الشريحة الأولى 391 مليون جنيه ومدتها 13 شهراً، وتبلغ قيمة الشريحة الثانية 1.377 مليار جنيه ومدتها 37 شهرًا، بينما تبلغ قيمة الشريحة الثالثة 772 مليون جنيه ومدتها 51 شهر. وحصلت الشرائح الثلاث على تصنيفات ائتمانية متميزة من شركة "ميريس" للتصنيف الائتماني، حيث حصلت الأولى على تصنيف "AA+" والثانية على تصنيف "AA"، والثالثة على تصنيف "A"..
وتمكن البنك التجاري الدولي من إتمام أربعة إصدارات لسندات التوريق بقيمة إجمالية وصلت 21 مليار جنيه خلال الشهور الثمانية الأولى من عام 2023.حيث يعد هذا الإصدار هو الإصدار الرابع ضمن هذه الإصدارات. وقد جاء ذلك في إطار جهود البنك لدعم الاقتصاد، وتقديم حلول استثمارية مرنة تجذب المزيد من المستثمرين، وتدعم الشركات والمؤسسات في مختلف القطاعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سندات بنوك بنك CIB البنک التجاری الدولی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
بقيمة 2.8 مليار يورو.. المغرب يعلن شراء 168 قطارا من شركات فرنسية وإسبانية وكورية
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، اليوم الأربعاء، عن إتمام إسناد الصفقات المتعلقة ببرنامج اقتناء قطارات جديدة، بغلاف إجمالي يصل إلى 29 مليار درهم، وذلك في إطار دورته الجديدة للتطوير التي يمتد أفقها إلى عام 2030.
وأوضح المكتب، في بلاغ نشره على موقعه الإلكتروني، أن هذا البرنامج الرامي لاقتناء 168 قطارا من الجيل الجديد، يهدف إلى تجديد أسطول المكتب الوطني للسكك الحديدية من جهة، ومواكبة نمو حركة النقل وكذا المشاريع التنموية التي تم إطلاقها في أفق 2030، من جهة ثانية، ولاسيما تمديد خط السكك الحديدية فائق السرعة من القنيطرة إلى مراكش، وتطوير خدمات السكك الحديدية للقرب من نوع “RER” (القطار الجهوي السريع) في الجهات الرئيسية للمملكة.
وأضاف المصدر ذاته أن إسناد صفقات اقتناء القطارات جاء عقب مسلسل تنافسي استمر لأكثر من عام، تم خلاله إجراء عملية تنافسية مع الشركات الرائدة في صناعة السكك الحديدية على المستوى العالمي.
وفي هذا السياق، تم إسناد ثلاث صفقات للمقاولات التي تقدمت بأفضل العروض من حيث الجدوى والمزايا الاقتصادية. ويتعلق الأمر بصفقة اقتناء 18 قطارا فائق السرعة، والتي تم إسنادها إلى التجمع المكون من الشركة الفرنسية “ألستوم للنقل”، وشركة “ألستوم للسكك الحديدية – المغرب/ ALSTOM Railways Maroc”.
أما صفقة اقتناء 40 قطارا للربط بين المدن فقد تم إسنادها إلى الشركة الإسبانية (كونستركسيونيس إي أوكسير دي فيريروكاريلوس)، بينما تم إسناد صفقة اقتناء 110 قطارات من نوع “RER” إلى الشركة الكورية الجنوبية (هيونداي روتم).
وتماشيا مع متطلبات المكتب الوطني للسكك الحديدية، تتضمن هذه الصفقات التزامات بالتعويض الصناعي مع تطوير الأنشطة الصناعية في المغرب من أجل دعم المنظومة الصناعية الوطنية للسكك الحديدية، بما في ذلك إنشاء مصنع محلي لصناعة قطارات القرب، وذلك بغية تطوير طموح التصدير للقطارات على المدى المتوسط والطويل.
وعلى صعيد متصل، سيقوم المكتب والمقاولات المصنعة المختارة بإبرام شراكات لصيانة القطارات التي تم اقتناؤها على مدار عدة سنوات. وقد تمت أيضا مواكبة إسناد هذه الصفقات بتمويلات ميسرة للغاية من قبل شركاء دول المنشأ، التي تغطي المبلغ الكامل للصفقات.
وخلص البلاغ إلى أن التزام المكتب الوطني للسكك الحديدية وشركائه الذين تم اختيارهم يفتح آفاقا واعدة للتنمية الصناعية، مع تعزيز مكانة السكك الحديدية كعصب رئيسي للحركية المستدامة، مما سيسهم في إنجاح التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 من قبل المملكة وإسبانيا والبرتغال.