معطف المطر.. كيف تستعد إسرائيل لحماية بنيتها التحتية خلال الحرب القادمة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال موقع "والا" العبري، إن قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، انتهت مؤخرا من حماية 17 محطة كهرباء في جميع البلاد، وذلك على خلفية توجيهات رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بالاستعداد للحرب في عدة ساحات في نفس الوقت، بعد التهديد بالقصف بمئات الآلاف من الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار.
وأضافت الموقع العبري، في تقرير له اليوم الأربعاء، أن هناك أكثر من 400 بنية تحتية حساسة في إسرائيل لا تزال غير محمية، مشيرا إلى أن النظام الأمني ليس في عجلة من أمره لحمايتها، على أمل أن يساعد نظام الحماية بالليزر الذي يسعى الجيش الإسرائيلي لإدماجه في أقرب وقت.
وتمت حماية المحطات الـ 17، ضمن عملية "معطف المطر" التي صممت لحمايتها من الهجمات الصاروخية.
وبحسب مسؤولين هندسيين، فإن المشروع يشتمل على جدران خرسانية بارتفاع ثمانية أمتار، على غرار الحماية الموجودة على الحدود مع لبنان.
وفي تقرير صدر عام 2020، وجه مراقب الدولة، انتقادات كبيرة للسلطات الأمنية الإسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية؛ بسبب الفجوات في حماية البنى التحتية الوطنية والاستراتيجيات الحاسمة لعمل الدولة مثل البنى التحتية للكهرباء.
وفي أعقاب التقرير، قررت السلطات تحليل نطاق البنى التحتية فيما يتعلق بالتهديدات المختلفة للصواريخ والقذائف الصاروخية من جميع الساحات، الأقرب منها والبعيد، واتخاذ قرار بشأن ترتيب الأولوية في الحماية.
وقال مسؤولون منخرطون في العمليات الهندسية لمشروع "معطف المطر" ومطلعون على فجوات الحماية الموجودة في العمق الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي تعمل على الجمع بين الحماية النشطة لـ"القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"السهم" بأنواعها مع مشروع الليزر، مشيرين إلى أنها في مرحلة تطوير متقدمة جدا.
وبحسبهم فإن هناك حواراً بين المستوى السياسي والمؤسسة الأمنية حول ما يجب حمايته فوراً وما يمكن أن ينتظر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القبة الحديدية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصين تستعد لزيادة وارداتها الغذائية من أميركا الجنوبية وأوروبا مع تصاعد الحرب التجارية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تستعد الصين لزيادة وارداتها من اللحوم ومنتجات الألبان والحبوب من دول واقعة في أميركا الجنوبية وأوروبا والمحيط الهادي، في ظل تصاعد حدة الحرب التجارية مع أميركا.
ووفقاً لمسؤولين صينيين وكذلك محللين لرويترز، فإن الشحنات إلى الصين من البرازيل وهي المورد الرئيسي لفول الصويا، وكذلك من أستراليا وهي المورد الرئيسي للقمح، قد ترتفع بسبب تصاعد الحرب التجارية.
وكانت الصين فرضت رسوماً جمركية انتقامية على أميركا، رداً على تعرفات ترامب، وذلك عبر فرض رسوماً تتراوح نسبتها بين 10% إلى 15% على رسوم استيراد تغطي ما قيمته 21 مليار دولار من السلع الزراعية الأميركية.
وتعد الصين هي أكبر سوق لصادرات المزارع الأميركية، إذ اشترت ما قيمته 29.5 مليار دولار من المنتجات في 2024، وأي تحول في تدفقات التجارة قد يخلق فرصاً للمنافسين.
وبحسب كبير محللي البروتين الحيواني لدى شركة Rabobank في هونغ كونغ، بان تشنجون، سيكون هناك إعادة توجيه للتجارة بعد فرض تعرفات صينية على سلع أميركية.
وأضاف: المنتجات الرئيسية التي ستتأثر هي لحوم الخنزير، وستحصل الصين على إمداداتها من البرازيل وإسبانيا، وهولندا ودول الاتحاد الأوروبي.
واستوردت الصين ما قيمته 16.26 مليار دولار من لحوم البقر والخنزير والدجاج من أميركا في 2024، لكن في هجومها المضاد، فرضت بكين تعرفات بنسبة 15% على منتجات الدجاج الأميركية، و10% على منتجات الخنزير واللحوم.
هذا ومن المتوقع ارتفاع شحنات اللحوم من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى الصين، نتيجة للقرارات الصينية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام