مطار الملك عبدالعزيز الدولي الاكثر بحثًا على جوجل بسبب طيران سيشل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تصدر مطار الملك عبدالعزيز الدولي محركات البحث بالمملكة العربية السعودية، لليوم الثاني على التوالي بسبب هبوط طائرة بشكل اضطراري في السعودية وإعلان حالة الطوارئ رقم "2"، وتقديم المساعدة للطائرة وطاقمها.
وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة نشر عبر حسابه الرسمي بموقع "اكس" تويتر سابقًا، بيان أوضح فيه سبب هبوط الطائرة اضطراريًا وتفاصيل الواقعة، وقال: "ينوه مطار الملك عبدالعزيز الدولي بتلقي برج المراقبة لنداء استغاثة من طائرة تابعة لطيران سيشل برحلتها رقم (SEY022) للقيام بهبوط اضطراري، بسبب وجود رائحة دخان في كبينة قيادة الطائرة وذلك في تمام الساعة 20:12 من يوم الاثنين الموافق 28 أغسطس 2023، حيث تم إعلان حالة الطوارئ رقم (2) والتأهب لتقديم المساعدة الطارئة وتفعيل غرفة إدارة الحالة التشغيلية الطارئة بالمطار، وهبطت الطائرة بسلام في تمام الساعة 20:40 بالتوقيت المحلي".
واستكمل حساب المطار قائلًا:"ويعمل الناقل الجوي (طيران سيشل) على تأمين طائرة بديلة، هذا وقد تم خدمة طاقم الطائرة وعددهم (6) أفراد ونقلهم للفندق، كما تم إيواء عدد (128) راكبا و(3) أطفال في فندق المطار بالصالة رقم (1)".
وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي، أعلن يوم الاثنين نفسه عن بداية تنفيذ تدريبات لفرق الإطفاء والإنقاذ في المنطقة المخصصة للتدريب يساحة المطار وتتضمن اشتعال حريق وهمي وتصاعد للدخان، وذلك لتدريب الأفراد والآليات على مواجهة أي طارئ.
يشار إلى أن مطار الملك عبد العزيز الدولي، يُعرف أيضًا باسم "مطار جدة الدولي"، وهو مطار دولي يقع على بعد 19 كيلو متراً شمال مدينة جدة ويعد الميناء الأول في السعودية، بدأ بناء المطار في 1974، وتم افتتاح المطار بشكل رسمي في إبريل 1981.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية جدة مطار جدة الدولي سيشل مطار الملک عبدالعزیز الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يستقبل أعضاء لجنة البحوث والدراسات في دارة الملك عبدالعزيز
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، أعضاء لجنة البحوث والدراسات الجديدة للدارة.
وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بأعضاء اللجنة، مؤكدًا أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به اللجنة العلمية في دعم التوجهات البحثية للدارة، بما يعزز رسالتها في توثيق التاريخ الوطني، ودعم الدراسات المتخصصة في تاريخ المملكة والجزيرة العربية.
وشدّد سموه على أهمية الارتقاء بالإنتاج العلمي للدارة من خلال تبنّي مسارات بحثية مبتكرة، والانفتاح على مصادر تاريخية جديدة، والعمل على تطوير برامج ومشروعات بحثية تُسهم في إثراء المكتبة الوطنية بمؤلفات رصينة، وتجديد أدوات البحث التاريخي، بما يعزز من عمق المعرفة بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، ويواكب تطلعات الدارة في التميز والريادة العلمية.
وأكدوا حرصهم على تقديم مبادرات نوعية تُسهم في دعم وتعزيز الحراك البحثي داخل الدارة، ودعم كل ما يتصل بأعمالها العلمية والإصدارات التي تُعنى بتاريخ المملكة والجزيرة العربية، بما يواكب تطلعات الدارة ورسالتها في خدمة التاريخ الوطني.