«الشؤون الإسلامية» تخصص لجانًا لخدمة المتسابقين ومرافقيهم بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
خصصت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية 10 لجان لخدمة المتسابقين ومرافقيهم في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 43، في إطار سعيها لتقديم أرقى الخدمات بأعلى المستويات تحقيقاً لتطلعات القيادة الحكيمة.
ويعمل من خلال اللجان الــ 10 كوادر متخصصة لتقديم أرقى مستوى من الخدمات إلى المشاركين في المسابقة وتهيئة جميع سبل الراحة لهم خلال إقامتهم في مقر المسابقة سواء في مكة المكرمة مقر التصفيات النهائية في رحاب المسجد الحرام أو أثناء زيارتهم للمدينة المنورة، والعديد من المواقع التاريخية والمتاحف والمعارض.
كما تقوم اللجان بتنظيم مراسم الاستقبال في المطار وتخليص الإجراءات كافة منذ الوصول إلى التسكين في فنادق 5 نجوم في مكة المكرمة والمدينة المنورة؛ لتوفير جميع الخدمات المميزة خلال إقامتهم عبر عدد من اللجان وهي: اللجنة التنفيذية، والبرامج المصاحبة، والتكريم والهدايا، والنقل، وشؤون التحكيم، وشؤون المشاركين، والتقنية، والمالية، والإعلامية، والحفل الختامي.
يذكر أن المسابقة الدولية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تعد الأعلى من حيث مشاركة المتسابقين الذين بلغ عددهم 166 متسابقاً، وبلغ عدد الدول 117 دولة من مختلف دول العالم، فيما تصل مجموع الجوائز إلى 4.000.000 ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية مسابقة الملك عبدالعزيز تحفيظ القرآن الملک عبدالعزیز الدولیة لحفظ القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
يتوجه الكثير من السيدات لحفظ وقراءة القرآن الكريم في المساجد لتعلم أحكام التلاوة وتجويده بطريقة صحيحة، فتدور التساؤلات في أذهان السيدات هل يجوز لهن قراءة القرآن خارج المنزل وخاصة إذا كان في مجلس القراءة رجال أجانب؟.
حكم استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريموحول استماع تلاوة المرأة للقرآن الكريم، أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى عبر صفحتها الرسمية تناقش حول حكم تلاوة المرأة القرآنَ الكريم بمحضر من الرجال الأجانب حكم الدين.
وأجابت دار الإفتاء، قائلة: بأن تلاوة المرأة للقرآن بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة، لأن القراءة تختلف عن التغني به أمام الأجانب، مبينة أن شؤون النساء مبنية على الستر، وشأنها الأسرار في العبادات كالأذان، والفتح على الإمام، والتلبية في النسك ومستشهدة بقول عائشة رضي الله عنها قالت «دخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثَ، فَاضْطَجَعَ عَلَى الفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ، فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارَةُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ دَعْهُمَا، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا.
تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًاوأشارت الإفتاء، إلى أن تسجيل تلاوة المرأة للقرآن الكريم وسماعه مسجلًا لا كراهة فيه لأن المسموع ليس هو عين صوتها، بل هو حكايته ومثاله، أشبه صدى الصوت.
هل صوت المرأة عورة؟وأضافت الإفتاء أن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، وإنما الممنوع أداءً واستماعًا هو ما يخشى معه من الفتنة، منعاً للفتنة مستشهدة بقوله تعالى «فلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا».