ولاية الدارالبيضاء تستدعي مسؤولي شركة ألزا للنقل الحضري حول الإساءة للوحدة الترابية للمملكة

زنقة 20 | الدار البيضاء

علم موقع Rue20 الإلكتروني أن سلطات ولاية جهة الدار البيضاء استدعت المدير العام لشركة ألزا للنقل الحضري ووممثل شركة شركة الدار البيضاء للنقل بالإضافة لعمدة المدينة للنظر في حقيقة ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي حول إدراج رمز الجمهورية الوهمية بمنظومة الويفي (WIFI) داخل حافلات ألزا البيضاء.

مصدر عليم أكد ان الأمر قد أغضب سلطات الدار البيضاء التي سارعت فور علمها إلى عقد إجتماع طارىء بمقر الولاية معتبرة أن الموضوع يشكل خطأ جسيما ويستلزم من مسؤولي الشركة تقديم إيضاحات وتفسيرات حول حيثيات وظروف هذا الفعل المشين للوطن وللمغاربة واتخاذ إجراءات زجرية عاجلة ضد من ارتكبوا هذا الجرم في حق مقدسات وثوابت البلاد.

وفي السياق ذاته، دعت سلطات ولاية الدار البيضاء والسلطة المفوضة في شخص رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء” إلى فسخ العقد الذي يربط شركة ألزا البيضاء بالشركة المسؤولة عن إدارة المنصة الخاصة بشبكة الويفي (WIFI)، واتخاذ جميع الإجراءات تحت مسؤوليتها من أجل ألا يتكرر مثل هذا العمل الاستفزازي مستقبلا.

وعبر ممثلو شركة ألزا البيضاء عن اسفهم تجاه هذا الخطأ الجسيم، مؤكدين أن ثغرة إلكترونية كانت وراء ظهور رمز الجمهورية الوهمية ضمن قائمة الأماكن المدرجة بمنصة خارجية خاصة بولوج شبكة الإنترنت عبر الويفي (WIFI) في ملكية شركة متخصصة في مجال المعلوميات.

إلى ذلك اكد ممثلو شركة ألزا البيضاء تفعيل القرار الولائي المتعلق بفسخ العقد المذكور الذي يربطها بالشركة المسؤولة عن إدارة المنصة الخاصة بشبكة الويفي (WIFI)،مؤكدين في نفس الإطار عدم تكرار ذلك مستقبلا وأن الشركة ستسهر على الإحترام الكامل للوحدة الترابية للمملكة من طنجة إلى الكويرة، والإلتزتم بالمبادئ ومقدسات وقيم الأمة المغربية.

وكان نشر علم الجمهورية الوهمية بالموقع الإلكتروني لشركة “ألزا” الإسبانية للنقل بالدار البيضاء قد احدث تفاعلا كبيراً وغضباً عارماً على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب،فيما اتجه مغاربة لإنتقاد شركة ألزا واستهتارها بالقضية الوطنية وهي الشركة الأجنبية التي استحوذت على القطاع في المغرب وتمتص ميزانية الدولة والجماعات وجيوب المواطنين الذين ذاقوا درعا بديكتاتورية ذات الشركة وطالبوا بطردها من المغرب، عقب فضيحة الاساءة للوحدة الترابية بخطأ جسيم. على بوابتها الالكترونية.

المصدر: زنقة 20