دائرة الصحة في أبوظبي توقع اتفاقية تعاون مع “إكس لايف ساينسز”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وقعت دائرة الصحة في أبوظبي اتفاقية تعاون مع إكس لايف ساينسز الشركة السويسرية المتخصصة في تسويق وتعزيز قيمة المشاريع البحثية الواعدة بمراحلها الأولى في مجال التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الطبية.
وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها في المقر الرئيسي للدائرة إلى تعزيز صحة وسلامة المرضى في الإمارة عبر العمل على ثلاث ركائز استراتيجية رئيسية تضم تمكين الابتكار ودعمه وتعزيز فرص التمويل لدعم الشركات والمشاريع الناشئة المتخصصة في علوم الحياة في أبوظبي وإجراء البحوث والتجارب السريرية.
وتدعم الاتفاقية أيضاً جهود الدائرة الرامية لترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، مع الارتقاء بمستويات الابتكار والخدمات الصحية والخيارات العلاجية المتاحة للمرضى في الإمارة.
وقع الاتفاقية الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة وأوليفير باومان الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في شركة إكس لايف ساينسز.
ويهدف التعاون بين دائرة الصحة في أبوظبي وشركة إكس لايف ساينسز لدعم تطور قطاع علوم الحياة في الإمارة من خلال تأسيس حاضنة للتدريب والإرشاد والتسويق تدعم المبتكرين.
وستعمل الشراكة على استكشاف آفاق تأسيس إطار تمويل مشترك بالتنسيق مع شركاء محليين لدعم الشركات والمشاريع الناشئة المتخصصة في علوم الحياة وتوحيد الجهود لدفع عجلة البحوث والتجارب السريرية في الإمارة.
وتمثل هذه الاتفاقية امتداداً لجهود إمارة أبوظبي لترسيخ مكانتها كمركز عالمي لعلوم الحياة وحاضنة للابتكار في الرعاية الصحية، وستدعم دورها الفاعل لقيادة التحول في منظومة الرعاية الصحية الإقليمية عبر الاستفادة من إمكانات علوم الحياة والتقنيات المتطورة.
وقالت الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي ” نسعى في دائرة الصحة في أبوظبي لتعزيز تميز قطاع علوم الحياة في الإمارة ودعم جهود البحث العلمي والارتقاء بتميز قطاع الرعاية الصحية بالمجمل”.
من جانبه قال أوليفير باومان “ نجحت شركتنا باتخاذ خطوة استراتيجية هامة تتمثل بتأسيس شركة تابعة لها بأبوظبي انطلاقاً من التزامنا الراسخ بوضع بصمة إيجابية في استشراف مستقبل قطاع الرعاية الصحية في الإمارة”.
وقال عبدالله الوشاح المدير التنفيذي في شركة ايسبرغ كابيتال ” نسعى في ايسبرغ كابيتال لدعم منظومة علوم الحياة في أبوظبي ونتطلع قدماً لتأسيس إطار تمويل مشترك لدعم الشركات الناشئة والمؤسسين والمشاريع على حد سواء كما ستشكل شركتنا بالتعاون مع إكس لايف ساينسز مجلس مشتركاً لتقييم الشركات الناشئة واختيار الملائم من بينها لتلقي التمويل إلى جانب مدها بسبل التدريب والإرشاد ومساعدتها في ابتكار حلول مفيدة ومجدية وطرحها في السوق”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دائرة الصحة فی أبوظبی الرعایة الصحیة فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
COP29″ ”.. تعاون بين “مصدر” وشركة الطاقة الألبانية
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة الطاقة الألبانية “كيش”، اتفاقية تحديد شروط تأسيس مشروع مشترك لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرات واسعة النطاق في ألبانيا وذلك بحضور معالي إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا .
حضر مراسم التوقيع التي أقيمت على هامش فعاليات مؤتمرالأطراف “COP29” المنعقد في باكو بأذربيجان، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، رئيس مجلس إدارة “مصدر”، ومعالي بليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا .
وقع الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”، وإرالد إليزي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الألبانية “كيش”.
ويهدف التعاون المشترك إلى تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة باستخدام حلول تقنية متنوعة تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، مع إمكانية تطوير نظم بطاريات لتخزين الطاقة ، وسيتم توريد الطاقة المُنتجة إلى السوق الألبانية وتصديرها إلى الدول المجاورة.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات بضرورة تعزيز التعاون الدولي بما يدعم ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، فيما تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بمواصلة دورها الرائد في نشر حلول وتقنيات الطاقة النظيفة حول العالم.
وأضاف أنه سيتم توظيف خبرات مصدر في مجال الطاقة المتجددة للاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة في جمهورية ألبانيا الصديقة، للمساهمة مع الشركاء في تطوير مشاريع مجدية وبنية تحتية متطورة لطاقة المستقبل، بما يزيد حجم إنتاج أكبر قدر ممكن من الطاقة بأقل انبعاثات.
وأكد ثقته بأن هذه الشراكة الستراتيجية النوعية ستساهم بشكل فاعل في دعم تحقيق هدف اتفاق الإمارات التاريخي المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
من جهتها، قالت معالي بليندا بالوكو، إن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في رحلة ألبانيا لتعزيز أمن واستدامة قطاع الطاقة، وتعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين ألبانيا ودولة الإمارات وأهمية التعاون الدولي لبناء مستقبل أخضر ومستدام.
وأضافت أنه من خلال الجمع بين الخبرة العالمية لشركة ’مصدر‘ ووفرة مصادر الطاقة المتجددة في ألبانيا، فإننا نحقق خطوة مهمة باتجاه بلوغ الأهداف المحلية للطاقة، وترسيخ مكانة ألبانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الأوروبية، بجانب تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص اقتصادية جديدة، ودعم جهود ألبانيا لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من مكانة شركة “كيش” كمنتج رائد للطاقة في ألبانيا والخبرة العالمية لـ “مصدر”، لتطوير حلول طاقة متجددة تسهم في تسريع انتقال ألبانيا نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، ويشكل المشروع المشترك نقلة نوعية في مجال تطوير قدرات الطاقة المتجددة بألبانيا.
وستسهم”مصدر” و”كيش” ، من خلال هذا التعاون في تعزيز مبادرات إزالة الكربون بألبانيا ودعم سوق الطاقة الأوروبية على نطاق أوسع.
وقال محمد جميل الرمحي، إن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في إطار مساعي’مصدر‘ لتوسيع أنشطتها في منطقة البلقان وجنوب شرق أوروبا، وأنه في حين تستهدف ’مصدر‘ تطوير مشاريع بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030، سيسهم هذا الاتفاق في دعم الطموحات العالمية لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة وذلك من خلال توسيع نطاق الشراكات في ألبانيا وشرق البلقان.
من جهته، أكد إيرالد إليزي، أن هذه الشراكة مع “مصدر” تشكّل محطة مهمة في رحلة الطاقة المتجددة في ألبانيا، موضحا أن ألبانيا تستفيد بالفعل من مزيج الطاقة الخضراء، إلا أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مرونة قطاع الطاقة، وتحسين استقراره، وتفتح آفاقاً لتصدير الطاقة النظيفة إلى المنطقة.
وأضاف أن شركته ستعمل من خلال هذه الشراكة،على الاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة في هذا المجال، وتعزيز دور “كيش” كشركة رائدة في مجال الطاقة النظيفة في منطقة البلقان، وترسيخ مكانة ألبانيا كدولة فاعلة في قطاع الطاقة الأوروبي.
ويعزز المشروع المشترك بين “مصدر” و “كيش” الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين دولة الإمارات وألبانيا، فيما سيقوم المشروع بدورٍ حيوي في زيادة قدرة ألبانيا على إنتاج الطاقة المتجددة، وتلبية الطلب المحلي وتعزيز قدرتها على تصدير الطاقة إلى البلدان المجاورة، والمساهمة في تحقيق أهداف أمن الطاقة والاستدامة في المنطقة.