روسيا تبدي قلقها إزاء الوضع في الغابون بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبدت روسيا، اليوم الأربعاء، قلقها إزاء الوضع في الغابون بعد انقلاب لضباط من الجيش هناك، وصرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن موسكو تراقب الوضع عن كثب.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا للصحافيين: "استقبلت موسكو بقلق تقارير عن تدهور بالغ في الوضع الداخلي بـ الدولة الإفريقية الصديقة.
وتتطلع روسيا لبناء علاقات دبلوماسية وتجارية مع إفريقيا، مع استضافة الرئيس فلاديمير بوتين قمة للقادة الأفارقة الشهر الماضي.
وكانت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، التي قتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي، تنشط أيضاً في عدة دول إفريقية.
#إنفوغراف_24 | تعرف على التسلسل الزمني في #الغابون قبل حصول الانقلاب pic.twitter.com/4s85J4msYb
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023وأعلن عسكريون في الجيش بدولة الغابون عبر شاشات التلفزيون إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة، وفقاً لموقع "أفريكا نيوز" صباح، اليوم الأربعاء.. وجاء ذلك بعد الإعلان عن فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة.
ونقل موقع أفريكا نيوز عن شهود عيان القول إنهم سمعوا دوي طلقات نارية شديد في العاصمة، وأشار الموقع إلى أن العسكريين عرفوا أنفسهم على أنهم أعضاء في لجنة التحول واستعادة المؤسسات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الغابون
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسيا
أكدت القيادة العامة للقوات الأوكرانية، بيانٍ لها اليوم الجمعة، على انسحاب الجنود الكوريين الشماليين الذين أرسلتهم بيونج يانج لمؤازرة روسيا في حربها.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأفاد البيان الأوكراني الذي نشرته وكالات الأنباء الدولية بأن جنود كوريا الشمالية انسحبوا من مواقع القتال في إقليم كورسك الروسي.
ونقلت وسائل الإعلام إفادة الجنرال الأوكراني أولكسندر كيندراتنكو، الذي أكد أنه على مدار 3 أسابيع لم تُلاحظ القوات الأوكرانية أي تواجد عسكري كوري شمالي.
وتؤمن القوات الأوكرانية بأن العناصر الكورية انسحبت من مواقعها بسبب الخسائر الجسيمة التي تعرضت لها.
ومن المتوقع أن تُعيد القوات تمركزها في مكانٍ آخر على خريطة الاشتباكات.
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، اتخذت كوريا الشمالية موقفًا داعمًا لروسيا، معتبرة أن الصراع ناتج عن سياسات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الساعية لتوسيع نفوذها على حساب الأمن الروسي. وقد قدمت كوريا الشمالية دعمًا دبلوماسيًا لموسكو، حيث كانت من بين الدول القليلة التي اعترفت رسمياً بالمناطق الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها، مثل دونيتسك ولوهانسك. كما دعمت بيونغ يانغ الموقف الروسي في المحافل الدولية، متهمة الغرب بإشعال الصراع من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية. هذا الدعم السياسي يعكس التقارب المتزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث تتشارك الدولتان في مواجهة العقوبات الغربية وتعزيز التعاون لمواجهة النفوذ الأمريكي.
إلى جانب الدعم الدبلوماسي، أشارت تقارير استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية قد زودت روسيا بذخائر ومدفعية لتعويض النقص الذي تعاني منه القوات الروسية في أوكرانيا. يُعتقد أن بيونغ يانغ أرسلت كميات كبيرة من القذائف المدفعية والصواريخ قصيرة المدى، ما ساهم في تعزيز القدرات القتالية الروسية، خاصة مع استمرار استنزاف المخزون العسكري الروسي بسبب القتال المستمر. في المقابل، يُرجح أن روسيا قدمت لكوريا الشمالية مساعدات اقتصادية وعسكرية، بما في ذلك التكنولوجيا العسكرية التي قد تساعد بيونغ يانغ في تطوير برامجها الصاروخية والنووية. هذا التعاون يثير قلق الغرب، حيث يُنظر إليه على أنه تحالف يهدف إلى تقويض النظام الدولي القائم وتعزيز نفوذ الدول التي تتحدى الهيمنة الغربية. مع استمرار الحرب، من المتوقع أن تعمق كوريا الشمالية تعاونها مع روسيا، ما قد يزيد من تعقيد الصراع ويؤثر على التوازنات الجيوسياسية في المنطقة.