الوحدة نيوز/ دعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف جاد وحازم أمام الأفعال الإجرامية المتكررة بحق العاملين في المجال الإنساني بالمناطق المحتلة، وآخرها فقدان الاتصال باثنين من موظفي منظمة أطباء بلا حدود الدولية في محافظة مأرب.

وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى تزايد مثل هذه الجرائم في مناطق سيطرة ما يسمى المجلس الرئاسي التي تعيش انفلاتا أمنيا واسعا، حيث جاءت هذه الحادثة بعد قرابة أسبوعين من إعلان الأمم المتحدة الإفراج عن خمسة من موظفيها كانوا محتجزين لمدة ١٨ شهراً من قبل مسلحي تنظيم القاعدة في محافظة أبين.

وأكدت أن استمرار مثل هذه الجرائم في المناطق الواقعة تحت سيطرة ما تسمى “الشرعية ” وما ينتج عنها من دعم وإعادة ترتيب للعناصر الإرهابية من خلال الأموال التي تقدم لهم بذريعة إطلاق المختطفين، يمثل دافعا قويا لهذه التنظيمات لارتكاب المزيد من هذه الجرائم، التي قد تمثل في حال استمرارها تهديدا أمنيا ليس فقط على اليمن بل قد يصل إلى المستوى الإقليمي والدولي.

واستغربت منظمة إنسان من عدم اتخاذ المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن موقف تجاه هذه الأفعال الإجرامية بحق العاملين في المجال الإنساني واخرها جريمة قتل مدير برنامج الغذاء العالمي بمحافظة تعز.

ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى الضغط على السلطات في تلك المناطق لملاحقة مرتكبي

 

سبأ

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية

يمن مونيتور/أ ب

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.

وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ترانسبارنسي تدعو حزب الاستقلال لاتخاذ إجراءات ضد أبدوح بعد إدانته في ملف كازينو السعدي
  • الفريق خالد ثالث يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الإمارات
  • أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
  • إسبانيا تدعو دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
  • مجلس الأمن الدولي يمدد عمل قوة حفظ السلام على حدود سوريا
  • منظمة حقوقية تدعو إلى موقف دولي حازم إزاء العدوان الإسرائيلي على المنشآت الحيوية في اليمن
  • منظمة حقوقية: 2024 عام مميت في السودان وسط غياب تام للردع الدولي
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة