“الإمارات للطاقة النووية” تكرم الطلبة المتفوقين من منطقة الظفرة في محطات “براكة”
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حفل تكريم الطلبة المتفوقين من الصفين الحادي عشر والثاني عشر من منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار التزام المؤسسة بتطوير الكفاءات الإماراتية الشابة تمهيداً لانضمامهم إلى قطاع الطاقة النووية المتنامي في دولة الإمارات، وتسريع مسيرة خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقدم سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في معرض ترحيبه بالطلبة وأولياء أمورهم خلال حفل التكريم، نصائح عملية لهم لدعمهم في حياتهم المهنية في المستقبل.
وقال الحمادي : يسرنا الترحيب بالطلبة المتفوقين في محطات براكة التي تواصل تمكين الشباب الإماراتي من القيام بدور مهم في تسريع مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة الصديقة للبيئة في الدولة، وذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة للمسيرة التعليمية في المنطقة، وتوفير كافة إمكانيات التميز لطلبتها.
وأضاف الحمادي: تواصل مؤسسة الإمارات للطاقة النووية التزامها بالتوطين، وهو ما يتضح أكثر في فرق التشغيل والصيانة التي تقودها الكفاءات الإماراتية في محطات براكة، حيث ألهمت برامج التوعية وبرامج التدريب التي أطلقتها المؤسسة الكفاءات الإماراتية الشابة للانضمام إلى هذا القطاع المتقدم، وهو أمر أساسي لدعم تطوير اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في الدولة، كما وفرت المؤسسة الفرص لطلبة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمساهمة في تطوير أحد أهم مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وتضمن حفل تكريم الطلبة المتفوقين من منطقة الظفرة، جولة تعليمية كجزء من برامج التوعية المؤسسية والتوعية المدرسية في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، كما أتاح الحفل الفرصة للطلبة لزيارة محطات براكة التي تعد أكبر مصدر منفرد للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في المنطقة.
وتواصل محطات براكة توفير وظائف مجزية ومتخصصة على مدار فترتها التشغيلية التي تمتد لأكثر من 60 عاماً، وهو ما يوفر للآلاف من مواطني الدولة الفرص للحصول على وظائف طويلة الأجل في هذا القطاع.
ونظراً إلى أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تتطلع الآن إلى المرحلة التالية الخاصة بالتقنيات المتقدمة في الطاقة النووية، سيتم توفير المزيد من الفرص للشباب الإماراتي الذين يتمتعون بالمهارات والخبرات المناسبة لدعم الابتكار والبحث والتطوير في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة.
وتقوم محطات براكة بدور محوري في مسيرة انتقال الدولة لمصادر الطاقة الخالية من الانبعاثات الكربونية، وهي الآن على بُعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، وتحقيق أحد أهداف مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بإنتاج ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.
وتنتج محطات براكة، التي تعد أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، أكثر من 80% من الكهرباء الصديقة للبيئة في إمارة أبوظبي؛ وعند تشغيلها تجارياً ستحد محطات براكة الأربع سنوياً من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية، المسبب الرئيسي لظاهرة التغير المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من الانبعاثات الکربونیة الصدیقة للبیئة منطقة الظفرة فی محطات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد عرساً جماعياً لـ 76 من أبناء«الظفرة»
الظفرة - «الخليج»
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم اليوم في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شاباً من أبناء المنطقة.
نظم العرس الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، واللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة؛ حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموّه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج؛ موضحاً أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة «أدنوك» لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج «مديم» لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكداً أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.