نواب بالتشريعي: السلطة تحاول تقويض المقاومة بالضفة وتتحمل المسؤولية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
طولكرم - صفا
أدان نواب في المجلس التشريعي ظهر الأربعاء، إقدام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية على قتل الشاب عبد القادر زقدح في مدينة طولكرم من خلال إطلاق الرصاص المباشر ومواجهة المسيرة الرافضة للإجراءات الأمنية في المخيم.
واعتبر هؤلاء النواب في أحاديث منفصلة أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة، يأتي " في إطار إصرار هذه الأجهزة على التنسيق الأمني والتبادل الوظيفي بينها وبين قوات الاحتلال من خلال محاولات تقويض المقاومة وملاحقتها ورجالها ومصادرة أسلحتها والعمل على تسهيل إجراءات دخول قوات الاحتلال لمدن الضفة الغربية ".
وحمل النواب ما يجري في مدن وبلدات الضفة للسلطة نتيجة إصرارها على تقويض المقاومة، " وهو ما رفضته جماهير شعبنا الفلسطيني في مخيم نور شمس بطولكرم وقد وقفت ضدها قوات الأجهزة الأمنية بالحديد والنار وإطلاق الرصاص المباشر على المواطنين".
المتحدث الرسمي باسم كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية مشير المصري في تصريح وصل "صفا":" نحمّل السلطة بالضفة الغربية المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية الحالية هناك، وهي مدعوة للانحياز للخيار الوطني والالتحام مع شعبها بدلاً من إصرارها على مسار التنسيق الأمني المخزي والذي لن يغفره شعبنا ولن يرحمهم التاريخ".
وشدد المصري على أن "كل محاولات الاحتلال والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة النيل من إرادة شعبنا في الضفة الغربية وتقويض المقاومة ستتكسر أمام صخرة شبابها الثائر وستتبدد أوهامهم أمام الإصرار الفولاذي وعمق انتمائهم لوطنهم ودفاعهم عن شعبهم بكل الوسائل".
بدوره قال النائب قرعاوي: " إن ما يجري في طولكرم أمر معيب ويعكس عدم ارتياح السلطة لأي حالة مقاومة بالضفة الغربية"، مشيراً إلى أنها تحاول باستمرار الدخول للمخيم وفرض واقع سلطوي ينهي المقاومة.
وأضاف النائب قرعاوي إنّ "استباحة الدم الفلسطيني بهذه الطريقة أمر مؤسف"، مضيفاً أن "الاحتلال يفشل كل مرة في ملاحقة المقاومين وجاءت السلطة لتقوم بدور الاحتلال في منع أي حالة من حالات المقاومة في مخيم طولكرم".
وتابع قائلاً: "السلطة تتساوق مع الاحتلال وهذا ما أدى لهذا الحدث المؤسف"، مطالباً العقلاء أن يتابعوا ما حصل من جريمة واستهتار بالدم الفلسطيني.
وذكر قرعاوي أن هناك جهات لا تريد لأحد أن يتصدى للاحتلال واقتحاماته.
واستشهد الشاب عبد القادر زقدح برصاص أجهزة السلطة في مخيم طولكرم اليوم الأربعاء، عقب قمع الأهالي في المخيم وإطلاق النار صوبهم، بعد احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.
وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم مقتل شاب أجهزة السلطة الأجهزة الأمنیة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة تنفذ عمليات مشتركة ضد الاحتلال في طولكرم
#سواليف
قالت مصادر إن #اشتباكات اندلعت بين #مقاومين و #قوات_الاحتلال الإسرائيلي في #مخيم_نور_شمس شرقي #طولكرم بالضفة الغربية، حيث أعلنت فصائل المقاومة أنها اشتركت في تنفيذ عمليات ضد القوات المقتحمة للمنطقة.
وقالت كتيبة طولكرم في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان عبر تلغرام في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، إن المقاومين أوقعوا جنود الاحتلال في كمين بمحور حارة المنشية في مخيم نور شمس.وأوضحت أنه “بعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية في تمام الساعة 11:30 دقيقة أكدوا لنا تمكنهم برفقة سرايا القدس وشباب الثأر والتحرير من استهداف قوة من المشاة بكمين محكم أعده مجاهدونا ومن ثم تقدمت قوة النجدة إلى مكان المقتلة وأوقعناهم بين قتيل وجريح”.
وفي بيان آخر، ذكرت كتيبة طولكرم في كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا “برفقة سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى من استهداف قوة من المشاة متحصنة داخل منزل في محيط مخيم طولكرم بوابل كثيف من الرصاص محققين إصابات مباشرة”.
مقالات ذات صلةوكانت كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قد أعلنت في بيان عبر تلغرام ظهر الاثنين، أن مقاتليها يواصلون “التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال المختلفة لمخيم نور شمس ويمطرون قوات المشاة ونقاط تمركز القناصة في محور الدمج بزخات كثيفة من الرصاص المباشر محققين إصابات مؤكدة”.
وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أطلق جيش الاحتلال عمليات عسكرية واسعة شمالي الضفة الغربية أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلفت دمارا واسعا في البنية التحتية.
وبدأت قوات الاحتلال عملياتها في مخيم جنين يوم 21 يناير/كانون الثاني، ثم وسعتها إلى مدينة طولكرم وبلدة طمون ومخيم الفارعة في محافظة طوباس ومخيم نور شمس شرقي طولكرم.