محمد داود لأئمة ليبيا: الالتزام بآداب الحوار مع المخالف وإظهار الحق هو سلاح المؤمن
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد داود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، إن القرآن يوصي بأن يكون الحوار مبنيا على الدليل العلمي والعقلي والتاريخي والمقاصدي، وأن يترفع الحوار عن كل سب؛ لأن السب لا يصلح أن يكون حجة يحتج بها، وليس الشتم من أخلاق المؤمن، حيث قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء)، بل قوة الإنسان في قوة دليله، وذكر حجته؛ رغبة في إفادة المخالف، وإظهار الحق، وليس للتعالي على الآخرين.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان: (آداب الحوار والمناظرة مع المخالف في القرآن الكريم ) لأئمة ليبيا؛ لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة، وتعليمهم كيفية مواجهة المتطرفين بالفكر السليم، والحوار العلمي المثمر، بالأدلة الصحيحة من منابعها.
وأضاف الدكتور داود، أن الذي يدرس العلوم الشرعية دراسة صحيحة؛ يعرف كيفية الرد على المخالف، الجاهل بأحكام الدين، بالدليل ،القاطع ويتمكن من إظهار الحق.
كما حذر الأئمة، من الانسياق وراء أفكار المتطرفين، مؤكدا أهمية تمسكهم بآداب الحوار في القرآن الكريم.
في نهاية المحاضرة وجه الدكتور محمد داود، نصيحته لأئمة ووعاظ ليبيا، بأن يعودوا إلى موسوعة بيان الإسلام، وموسوعة اللمحات البلاغية في القرآن الكريم، مشيرا إلى أن هذه الموسوعات تمدهم بالدليل العقلي والعلمي؛ حتى يتكون عندهم بناء فكري، وقاعدة علمية، تمكنهم من الحوار العلمي المثمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ائمة ليبيا محمد داود
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة لدعم حفظة القرآن الكريم في 5 محافظات.. وشيخ الأزهر يتفقد الاستعدادات
تفقد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري، محتويات الهدايا التي سيتم توزيعها على الأطفال من حفظة القرآن الكريم بالكتاتيب في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن حملة تبدأ من محافظة سوهاج بصعيد مصر.
وأوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات»، اليوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025م، أن الحملة تشمل كميات كبيرة من الملابس، والأحذية، والمصاحف، والأدوات المكتبية، والحلوى، سيتم توزيعها على الأطفال الملتحقين بحلقات التحفيظ في خمس محافظات: سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، والبحر الأحمر.
وتأتي هذه الحملة في إطار حرص الأزهر الشريف على توفير بيئة محفزة لتحفيظ القرآن الكريم، ودعم الأطفال المتميزين في الكتاتيب بالقرى الأكثر احتياجًا، تعزيزًا لوعيهم الديني والمعرفي، وتأكيدًا على دور بيت الزكاة والصدقات في دعم المشاريع التعليمية والدينية التي تسهم في تنمية المجتمع.