الاستخبارات العسكرية تعتقل قيادي بحركة حق شرقي السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، اعقتال أحد أعضائها ولاية كسلا شرقي البلاد بواسطة الاستخبارات العسكرية.
الخرطوم:التغيير
وقالت في بيان، إن الاستخبارات العسكرية اعتقلت صباح الإثنين، عضو الحركة حسن حسب الله، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
ونددت حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) باعتقال حسن حسب الله، محملة الاستخبارات العسكرية في ولاية كسلا المسؤولية الكاملة عن سلامته، قبل أن تطالب على وجه السرعة بإطلاق سراحه.
وأضاف البيان، أن هذا الاعتقال يأتي ضمن السياسية الممنهجة التي ظل يتبعها فلول النظام البائد منذ اندلاع الحرب في استخدام الدولة وأجهزتها الأمنية للتضيق على المناضلين وضرب الفضاء المدني الذي إنتزعته ثورة ديسمبر.
وأكدت الحركة أن منهج الاعتقالات والتضييق لن يثنى عضوتها من المضى قدماً للدعوة إلى إيقاف الحرب واستكمال مسار الانتقال الديمقراطي في السودان.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
«سايكس- بيكو» الجديدة
هل المنطقة العربية في اتجاهها الي سايكس - بيكو جديدة تقسم الدول العربية وتعيد رسم حدود مرة أخري؟..كل المؤشرات بعد سقوط نظام الأسد تدفع في هذا الاتجاه.
التطورات في سوريا وما حولها تُثير تساؤلات استراتيجية عن مستقبل المنطقة وحدودها الجغرافية والسياسية. ومع إسقاط نظام الأسد وتقليص نفوذ المحور الإيراني فإن الوضع الحالي يشير إلى تحولات قد تساهم في إعادة تشكيل المنطقة، وربما بشكل يشبه اتفاقية سايكس- بيكو، ولكن بظروف مختلفة. بدأت تلك الارهاصات باحتلال إسرائيل للجولان بالكامل وتدمير قدرات الجيش السوري بعد انتهاء حكم بشار.
الولايات المتحدة وروسيا، بالإضافة إلى تركيا تلعب أدوارًا محورية في رسم ملامح سوريا المستقبلية، سواء عبر مناطق النفوذ أو الاتفاقيات العسكرية والسياسية.
هذه القوى تسعى لضمان مصالحها، ما يؤدي إلى تقسيم عملي للنفوذ على الأرض بعد إخراج إيران من المعادلة.
الصراع العرقي والطائفي بين المكونات السورية (العرب، الأكراد، العلويين، وغيرهم) قد يؤدي إلى إعادة النظر في خريطة الدولة السورية بشكل يتماشى مع مصالح تلك الدول.
تقليص نفوذ إيران في سوريا قد يعيد تشكيل التحالفات الإقليمية. ما قد يؤدي إلى تغييرات في البنية الجيوسياسية.
المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد في الشمال الشرقي تشير إلى تقسيم غير رسمي للدولة.
سايكس-بيكو جديدة: إذا استمرت القوى الدولية والإقليمية في تعزيز مناطق نفوذها دون تحقيق تسوية شاملة، فقد نشهد إعادة رسم الحدود الجغرافية أو على الأقل تقسيمًا وظيفيًا يضعف فكرة الدولة المركزية.
استعادة الدولة السورية كاملة وبسلطة مركزية سيناريو يبدو أقل احتمالًا في ظل استمرار الصراع وتقاطع المصالح، لكنه يعتمد على تطورات غير متوقعة مثل تفاهمات إقليمية ودولية واسعة.
تعزيز دور الفاعلين غير الدوليين: استمرار وجود كيانات شبه مستقلة، مثل الإدارة الذاتية الكردية قد يكون مقدمة لتقسيم دائم.
المنطقة قد تكون بالفعل على أعتاب «سايكس-بيكو» جديدة، ولكن بصيغة معاصرة تتوافق مع توازنات القوى الحديثة. الفارق أن هذه المرة القوى الإقليمية (تركيا، وإسرائيل) لها دور أكبر مقارنة باتفاقية سايكس-بيكو الأولى التي كانت غربية بحتة.
[email protected]