المدينة المنورة

أطلقت الهيئة الملكية لمحافظة العلا المخطط الرئيسي الثاني للتطوير الحضري لوسط وجنوب العلا، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحفيز النمو الاقتصادي والتطوير العمراني، ضمن إطار التنمية الشاملة المستدامة التي تنص عليها «رؤية العلا» المتماشية مع رؤية المملكة 2030

وأعلنت الهيئة الملكية التوجه الاستراتيجي للمخطط الذي يحمل شعار «نحو مجتمع مزدهر»، ويركز على التطوير الحضري مستهدفاً التطوير العمراني وتطوير استخدامات الأراضي السكنية، وكذلك تطوير الخدمات والمرافق، وتحقيق مستهدفات الصحة العامة، وتحسين تجربة التنقل المستدام، وغيرها.

ويمثل المخطط الرئيسي الثاني خريطة طريق لتطوير مناطق وسط وجنوب العلا، الذي يكمل مرحلة التنمية الشاملة لما تم إعلانه في العام 2021، بإطلاق الرؤية التصميمية «رحلة عبر الزمن» الذي يُعنى بتطوير وتأهيل المنطقة الأثرية الرئيسة في العلا، ويهدف المخططان نحو تحويل العلا إلى وجهة عالمية رائدة للفنون والتراث والثقافة والطبيعة، وكذلك أن تصبح وجهة مثالية للمعيشة والعمل.

ويتضمن المخطط تطوير البنية التحتية والبيئة العمرانية ورفع جودة الخدمات المقدمة وكذلك توفير عناصر الأنشطة التي تهدف إلى رفع جودة الخدمات الصحية ورفع معدلات جودة الأنشطة الترفيهية، وتعزيز الاستدامة الشاملة في المناطق السكنية، وكذلك مختلف المرافق، فضلاً عن توفير وسائل تنقل متعددة، مع تكامل «وادي القرى» مع المناطق المجاورة في المحافظة.

ويرتكز مخطط «نحو مجتمع مزدهر» على تحقيق التنمية الاقتصادية​، والعناية بالتراث الثقافي والطبيعي وتحقيق «أنسنة المدينة» وتوفير تجربة حضرية بما تضمه من خدمات معيشية في مختلف الأحياء والمواقع، واعتمد تطوير المرحلة الثانية للمخطط الأساسي على أسس ميثاق العلا للاستدامة، الذي يهدف إلى تفعيل اقتصاد دائري للكربون وتحقيق حيادية الكربون بالكامل في محافظة العلا بحلول عام 2035.

وسيمكن مخطط التطوير الحضري من تطوير بنى تحتية مبتكرة، تهدف معها الهيئة الملكية لتطوير وجهة مثالية للمعيشة والعمل، وتوفير متطلبات الحياة في أحياء تتميز بطرازها العمراني وخدماتها المتكاملة؛ لإيجاد بيئة متناغمة تربط الإنسان بالطبيعة والتراث العريق في المحافظة. وسيتم تزويد الحي بعدد من الخدمات والمرافق الحيوية كالمساحات الخضراء والملاعب الرياضية والمتنزهات.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العلا رؤية المملكة 2030

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي

أبوظبي:«الخليج»
حققت «كلية الإمارات للتطوير التربوي»، عدداً من الإنجازات المهمة في عام 2024، حيث سجلت زيادة في أعداد الطلبة المسجلين للعام الدراسي 2024 - 2025 بنسبة 131%، ما أدى إلى مضاعفة أعداد الطلبة التربويين.
وحققت الكلية معدل توظيف 100% لخريجيها، ما يؤكد نجاح برامجها الأكاديمية في تمكين المعلمين المؤهلين في التخصصات التربوية المختلفة. وأنهت تدريب 140 من القادة التربويين، ضمن البرنامج الشامل لبناء قدرات القيادة التربوية.
ودرّب مركز التعليم المستمر، الذي يعتمده مركز أبوظبي للتعليم التقني والمهني، والمركز الوطني للمؤهلات نحو 17 ألف تربوي، في 350 برنامجاً للتطوير، وكذلك إسهامه بسبعة ملايين ساعة تعليمية، ما يعكس دوره المهم في تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة.
وشهد عام 2024 إطلاق الكلية لاستراتيجيتها وهُويتها المؤسَّسية الجديدة. وعززت شراكاتها العالمية بإطلاقها المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي للتميز التربوي، مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة، ما يعزز قدرتها على تزويد المعلمين والتربويين بمهارات مبتكرة، مع الحفاظ على القيم الإماراتية ومواكبة الأولويات التعليمية في الدولة.
والتحق 75 طالباً وطالبة في مسارات الكلية المتخصصة التي أطلقتها حديثاً في اللغة العربية، والدراسات الإسلامية، لتمكين التربويين والمعلمين الطموحين، من الحصول على برامج أكاديمية معتمدة.
وأضافت للمرة الأولى في تاريخها دفعتين من الطلبة في عام 2024.
وتعكس هذه التطورات التزامها بتعزيز برامجها الأكاديمية باستمرار، عبر إطار عمل كفاءة التربويّين المتكامل الذي يزود المعلمين بالمهارات المتخصصة اللازمة لمواجهة التحديات وخلق الفرص المستقبلية.
وقالت الدكتورة مَيّ ليث الطائي، مديرة الكلية: «إن هذا العام كان حاسماً، إذ واصلنا تزويد المعلمين والتربويين بالأدوات والمهارات والمعرفة اللازمة لإحداث تأثير استراتيجي في نظام التعليم المدرسي بدولة الإمارات. فالنمو الكبير الذي حققناه في الالتحاق ببرامجنا ونجاح خريجينا وتوظيفهم، يضيء على أهمية برامجنا الأكاديمية التي صممت خصيصاً لبناء المستقبل التربوي. ونلتزم بإعداد المعلمين والتربويين، ونضمن استعدادهم لممارسات إيجابية مبتكرة في الفصول الدراسية، بما يعكس مواكبة رؤية قيادتنا الرشيدة لنظام التعليم، ويدعم الأولويات التعليمية للدولة، ويعزز ثقافة التميز الأكاديمية والتربوي».
وعززت الكلية ريادتها في البحث التربوي، بمساهماتها البحثية العالمية، إذ نشر أعضاء الهيئة التعليمية 30 مقالاً في مجلات أكاديمية رفيعة، وقدموا 100 ورقة بحثية في مؤتمرات دولية مرموقة، و10 ملخصات للسياسات التعليمية القائمة على الأدلة، وعبر إدارة 16 منحة بحثية نشطة، قدمت عدداً من الأبحاث في مجالات بالغة الأهمية.

مقالات مشابهة

  • إدارة التمريض تتفقد مستشفى الغردقة العام للتأكد من جودة الخدمات الصحية
  • شرطة تعز تعلن القبض على المتورط الثاني في قضية قتل المواطن السروري وتتعهد بملاحقة المتهم الرئيسي
  • نائب وزير الصحة يتابع جودة الخدمات المقدمة بمركزي طب أسرة المعصرة والدويقة
  • رسالة دكتوراه بجامعة كفر الشيخ تناقش تأثير رقمنة الخدمات الحكومية على رضا المواطن
  • نائب وزير الصحة يتفقد مركزي طب أسرة المعصرة والدويقة للتأكد من جودة الخدمات
  • كلية الإمارات للتطوير التربوي توظف 100% من خريجيها
  • «الإمارات للتطوير التربوي».. مبادرات متنوعة تدعم التميز التعليمي
  • العمل تعلن إطلاق رواتب الإعانة الاجتماعية لشهر كانون الثاني الحالي
  • دورة تدريبية عن تطوير أدوات ضمان جودة مناهج الطفولة المبكرة
  • اللجنة الوطنية تنظم دورة تدريبية حول تطوير أدوات ضمان جودة المناهج للطفولة المبكرة