موقع 24:
2025-04-25@11:06:22 GMT

مسح تاريخي يظهر أن بريطانيا لم تعد دولة مسيحية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

مسح تاريخي يظهر أن بريطانيا لم تعد دولة مسيحية

لم يعد ممكناً وصف بريطانيا بأنها دولة مسيحية، بحسب ثلاثة أرباع كهنة كنيسة إنكلترا، الذين يرغبون في إحداث تغييرات جذرية في العقيدة بشأن قضايا، مثل الجنس والزواج ودور المرأة.

أجاب الربع فقط (24.2%) نعم يمكن وصف بريطانيا بأنها دولة مسيحية اليوم

 هذا ما يظهره استطلاع تاريخي أجرته صحيفة "التايمز"  هو الأوسع  بين رجال الدين الأنغليكانيين في الخطوط الأمامية، والأول لرجال دين في كنيسة إنكلترا منذ ما يقرب من عقد من الزمن.

ويكشف الاستطلاع رغبة قوية بين الكهنة العاديين في إجراء تغييرات كبيرة في عقيدة الكنيسة، بشأن قضايا مثل الجنس والمثلية والزواج ودور المرأة لجعلها أكثر انسجاماً مع الرأي العام.

وتريد غالبية الكهنة أن تبدأ الكنيسة في إقامة حفلات زفاف المثليين، والتخلي عن معارضتها لممارسة الجنس قبل الزواج وممارسة الجنس بين المثليين، في نتائج وصفها النشطاء بأنها "ضخمة للغاية".

وكشف الاستطلاع أيضاً عن مستويات عالية من التوتر بين الكهنة، حيث يشعر الكثير منهم بالإرهاق.. وهم يخشون أن تفشل جهود الكنيسة لوقف تراجع الحضور، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى "اندثارها". 

وحلل الاستطلاع ردود 1200 كاهن في الخدمة، وهو المصطلح الشامل لجميع الأشخاص الذين يمكنهم الاحتفال بالأسرار المقدسة مثل المناولة المقدسة.. وكان من بين المشاركين بشكل رئيسي القساوسة، ورؤساء الكهنة، والكهنة المتقاعدون الذين لايزالون في الخدمة، وهو ما يمثل حوالي 6 في المائة من رجال الدين النشطين.

فعندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أنه "يمكن أو لا، وصف بريطانيا بأنها دولة مسيحية"، أجاب الربع فقط (24.2%): "نعم، يمكن وصف بريطانيا بأنها دولة مسيحية اليوم"، بينما قال ما يقرب من الثلثين (64.2 في المائة) إنه يمكن وصف بريطانيا بأنها مسيحية "ولكن تاريخياً فقط، وليس حالياً"، بينما أجاب 9.2 في المائة بـ "لا". 

وأظهرت أرقام التعداد السكاني لعام 2021 أن نسبة الأشخاص الذين عرفوا بأنهم مسيحيون في إنكلترا وويلز، انخفضت إلى أقل من النصف للمرة الأولى -إلى 46.2 في المائة- مع أقوى نمو بين أولئك الذين يقولون إنهم "ليس لديهم دين"، وقد تضاعف هذا الرقم ثلاث مرات منذ عام 2001 ليصل إلى 37.5 في المائة.

وعندما سئلوا عن سبب شعورهم بالضغط، أشار أحد الكهنة إلى "الضغط الناتج عن تبرير موقف كنيسة إنكلترا أمام الجماهير العلمانية والمتشككة بشكل متزايد".

وقالت البروفسور ليندا وودهيد، رئيسة قسم اللاهوت والدراسات الدينية في جامعة كينغز كوليدج في لندن: "من المهم للغاية الاستماع إلى آراء رجال الدين، من الصعب إجراء هذه الاستطلاعات، ولهذا السبب لدينا عدد قليل جداً منها، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية".

ولفتت الى أن الكنيسة وجدت نفسها في العقود الأخيرة "بعيدة عن الرأي العام بشأن ما هو صواب وما هو خطأ" في قضايا تشمل الجنس والمثلية، وقالت إن القساوسة يمثلون "حلاً وسطاً" بين تعاليم الكنيسة التقليدية ووجهات النظر العامة الأوسع.

وأضافت وودهيد: "يظهر هذا الاستطلاع أن رجال الدين يتخذون موقفاً أكثر اعتدالاً من قادتهم، (كهنة الخطوط الأمامية) هم على اتصال أكبر مع رعاياهم والناس العاديين.. لو تم الاستماع إليهم أكثر من قبل القادة.. لكانت الكنيسة في وضع أفضل اليوم". 

Britain is no longer a Christian country, say frontline clergy. Survey shows priests’ desire for dramatic shifts in doctrine on issues such as sex, sexuality, marriage and the role of womenhttps://t.co/MYxo9hI49t

— Lotus Eaters News (@lotuseatersnews) August 30, 2023

واختارت صحيفة التايمز 5000 قس  بشكل عشوائي، وتلقت 1436 رداً، وحللت بيانات 1185، ولم يتم إجراء أي محاولة لاستقصاء كهنة كنيسة إنكلترا على مستوى البلاد منذ عام 2014.

وسألت الصحيفة المستطلَعين وجهات نظرهم في مواضيع تتراوح بين زواج المثليين في الكنيسة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وسياسة الهجرة، والجنس قبل الزواج، والسباق من أجل تحقيق صافي صفر، إلى ما إذا كانوا سيدعمون امرأة كرئيس أساقفة كانتربري، وكيف سيصوتون في الانتخابات العامة؟ وماذا سيفعلون  مع التماثيل التي تخلد ذكرى تجار الرقيق؟.

ورداً على الاستطلاع، قال أسقف ليدز، القس نيك بينز، نيابة عن الكنيسة: "الكنيسة هي الكنيسة، وبالتالي ليست نادياً". وأضاف: "التوبة تعني الانفتاح على تغيير الفكر حتى يجد المجتمع المحبة والعدالة معاً.. وهذا يعني في بعض الأحيان السير عكس اتجاه الثقافة الشعبية، مهما كان ذلك غير مريح"، ورأى أن استطلاع التايمز أظهر أن الكهنة "ليسوا منعزلين في برج عاجي، ولكنهم يواجهون -بشكل مدروس وبروح الصلاة- أنواع الأسئلة المطروحة في مجتمعنا أيضاً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا رجال الدین فی المائة

إقرأ أيضاً:

مصادر لـCNN: ترامب مُحبط بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.. و يعترف سرا بأنها أصعب مما كان يعتقد

(CNN) -- قبل 5 أيام من مرور 100 يوم على توليه منصبه، و93 يوما على انقضاء مهلة حل النزاع في أوكرانيا، يشعر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإحباط من فشل جهوده للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا حتى الآن، وأخبر مستشاريه سرا أن التوسط في اتفاق "كان أصعب مما توقع"، وفقا لمصادر مطلعة على المناقشات لشبكة CNN.

ووراء الكواليس، يُثير ترامب باستمرار مدى الكراهية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفقًا لأحد المصادر، وهي حقيقة غير مُفاجئة، لكن ترامب يرى أنها تُعقّد المفاوضات أكثر.

والخميس، بلغ غضبه ذروته مع شنّ روسيا أسوأ هجوم لها على كييف منذ الصيف الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل، وقال ترامب إن الهجوم جاء في وقت غير مناسب: في الوقت الذي يعتقد فيه أنه على وشك التوصل إلى اتفاق، وهو ما أبلغ مساعديه أنه يريده بحلول الذكرى المئوية لتوليه منصبه.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي، حيث كان يجتمع مع رئيس وزراء النرويج: "لم يعجبني ما حدث الليلة الماضية لم أكن سعيدًا به، ونحن في خضم محادثات السلام، وأُطلقت صواريخ، ولم أكن سعيدًا بذلك".

وكانت لحظة نادرة من الانتقادات الموجهة إلى روسيا من رئيس كان غضبه طوال فترة عودته إلى منصبه موجهًا في الغالب نحو الأوكرانيين.

وسلط هذا الحوار الضوء على شعور متزايد بالاستياء بين الرئيس الأمريكي ومستشاريه من عجزه عن شن حملة ضغط ناجحة على بوتين لإنهاء الحرب.

واستاء ترامب من تلميح أحد الصحفيين إلى أنه لم يضغط على الرئيس الروسي، وقال بحدة: "أنت لا تعرف حجم الضغط الذي أمارسه على روسيا، نحن نضغط بشدة على روسيا، وروسيا تُدرك ذلك، ويتطلب الأمر شخصين للرقص، ويجب أن تُقنع أوكرانيا أيضًا بعقد صفقة."

وأضاف أن موسكو قد قدّمت بالفعل تنازلاً كبيراً بعدم "السيطرة على البلاد بأكملها"، وقال: "وقف الحرب هو تنازل كبير جدًا."

وفي وقت سابق من الخميس، خاطب الرئيس الروسي مباشرةً عبر موقع "تروث سوشيال"، كاتبًا: "فلاديمير، توقف!" - وهو نداء شخصي غير معتاد لإقناع بوتين بوقف القصف الجوي.

وأعرب ترامب عن أسفه قائلاً: "ليس ضروريًا، وتوقيته سيئ للغاية."

ومع ذلك، تضاءل الغضب النادر تجاه بوتين في حجمه ونطاقه مقارنةً بانتقادات ترامب المستمرة للرئيس الأوكراني زيلينسكي، الذي اتهمه هذا الأسبوع بإطالة أمد الحرب في بلاده من خلال رفضه خطة سلام أمريكية من شأنها أن تمنح روسيا معظم الأراضي التي استولت عليها. 

وأفادت شبكة CNN في وقت سابق من يوم الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية متعددة، أن بعض حلفاء الولايات المتحدة قلقون للغاية من هذا الإطار.

وبلغت رسالة ترامب إلى بوتين عبر وسائل التواصل الاجتماعي 30 كلمة؛ بينما بلغ عدد كلمات رسالته الموجهة إلى زيلينسكي في اليوم السابق 259 كلمة.

ترامب يُشير إلى جدوله الزمني

وفي حين كرر ترامب يوم الخميس تأكيده على أنه "لا ولاء" لأي من قادة طرفي الصراع، فإن هذا السؤال يُمثل محور اهتمام الإدارة الأمريكية مع دخولها المئة يوم القادمة. ولكن، ولأول مرة، أشار إلى جدول زمني لصبره.

وعندما سُئل عما سيفعله إذا استمر بوتين في قصف أوكرانيا، قال ترامب: "أُفضل الإجابة على هذا السؤال في غضون أسبوع. أريد أن أرى إن كان بإمكاننا التوصل إلى اتفاق. لا يوجد سبب للإجابة عليه الآن، لكنني لن أكون سعيدًا، دعوني أصف الأمر بهذه الطريقة".

وداخل المكتب البيضاوي، اصطحب رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور وزير ماليته ينس ستولتنبرغ، الذي شغل منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال ولاية ترامب الأولى.

ونجح ستولتنبرغ في تلك الفترة في إقناع ترامب بأهمية التحالف الدفاعي، وتجنب انسحاب الولايات المتحدة من التكتل، مما أكسبه سمعة بأنه يؤثر على ترامب عندما يتعلق الأمر بمسائل الدفاع الأوروبي، ووصفه ترامب الخميس بأنه "رائع".

وبعد ساعة من رحيل النرويجيين من مدخل البيت الأبيض، كان أداء المسؤولين أفضل: وصل رئيس حلف شمال الأطلسي الحالي، مارك روته، للقاء ترامب، وهي محادثات لم تكن مدرجة في جدول أعمال الرئيس الأمريكي في الأصل.

ركزت الجلسة في الغالب على التخطيط لقمة الناتو الصيفية في لاهاي، والتي خشي بعض المسؤولين الأوروبيين من أن ترامب قد يفوتها مع تفاقم عداوته للتحالف الدفاعي.

لكن روته صرح أيضًا للصحفيين في مدخل البيت الأبيض بأنه تمت مناقشة حرب أوكرانيا. 

وبعد أن أصرّ ترامب في وقت سابق من اليوم على أن بوتين لا يزال يرغب في التوصل إلى السلام، بدا روته أقل يقينًا.

وقال روته، واصفًا الفترة التي شغل فيها منصب رئيس وزراء هولندا: "عملتُ معه (بوتين) لأربع سنوات بين عامي 2010 و2014 وتوقفتُ عن محاولة قراءة أفكاره".

وأضاف روته أن حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين متحدون في نظرتهم إلى روسيا باعتبارها "تهديدًا طويل الأمد".

وقال: "نتفق جميعًا، في حلف شمال الأطلسي، على أن روسيا تُشكّل تهديدًا طويل الأمد لأراضي أعضاء الناتو".

وأضاف أن "هناك خيارًا مطروحًا لروسيا" فيما يتعلق باتفاقية سلام مع أوكرانيا، لكنه جادل بأن على روسيا أن تذعن، وتابع: "الأوكرانيون يتصرفون بعقلانية، وأعتقد أن الكرة الآن في ملعب روسيا".

أمريكاأوكرانياالنرويجروسياالأزمة الأوكرانيةالحكومة الأوكرانيةالناتودونالد ترامبفلاديمير بوتيننشر الجمعة، 25 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا
  • مصادر لـCNN: ترامب مُحبط بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.. و يعترف سرا بأنها أصعب مما كان يعتقد
  • داعش يظهر على حدود العراق ويوجه تهديداً للشرع
  • ترمب يتهم جامعة هارفرد بأنها (مؤسسة معادية للسامية)
  • استطلاع يكشف تراجعا جديدا في شعبية ترامب.. وصلت لأدنى مستوياتها
  • محافظ سوهاج: يظهر منفردا للاستماع إلى شكاوى المواطنين باللقاء الاسبوعي
  • عمق تاريخي وأهمية ممتدة لأكثر من 75 عاماً.. العلاقات السعودية – الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
  • ستارمر يرحب بتعريف القضاء للمرأة بأنها أنثى بالغة
  • في أقل من 100 يوم.. تراجع شعبية ترامب لـ«أدنى مستوى»
  • مبابي يظهر في تدريبات ريال مدريد