توتال: سلامة الموظفين والعمليات في الغابون "أولوية قصوى"
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال إنرجيز الأربعاء إنها حشدت جهودها لضمان سلامة موظفيها وعملياتها في الغابون وأشارت إلى أن ذلك هو "أولويتها القصوى".
وزعمت مجموعة من كبار ضباط الجيش في الغابون الاستيلاء على السلطة في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء بعد دقائق من إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة.
وذكرت توتال إنرجيز أن لديها 350 موظفا في الغابون وأنها الموزع الرئيسي للمنتجات البترولية بالبلاد عبر 45 محطة وقود. كما جاء من الغابون 0.6 بالمئة من إنتاج الشركة من النفط والغاز في عام 2022.
ولم تستجب الشركة بعد لتساؤل عما إذا كان الانقلاب في الغابون سيؤثر على عملياتها.
يذكر أن الغابون أصبحت عضوا كامل العضوية في أوبك في عام 1975 لكنها أنهت عضويتها في عام 1995. وانضمت مرة أخرى إلى المنظمة في الأول من يوليو 2016.
بدأت صناعة النفط في الغابون تحظى بالاهتمام في عام 1931 عندما تم اكتشاف العديد من رواسب النفط في المناطق المجاورة في ليبرفيل.
بالإضافة إلى صناعة النفط، أدى موقع الغابون المطل على خليج غينيا والمحيط الأطلسي إلى ظهور قطاع اقتصادي مهم آخر - صناعة صيد الأسماك.
وفيما يلي أبرز الأرقام بحسب عام 2021:
قيمة الصادرات النفطية بلغت حوالي 4.6 مليار دولار إجمالي صادرات البلاد النفطية وغير النفطية بلغ حوالي 6 مليارات دولار احتياطيات النفط الخام المؤكدة بلغت حوالي ملياري برميل احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة بلغت حوالي 26 مليار متر مكعب إنتاجها من النفط الخام بلغ حوالي 181 ألف برميل يوميا إنتاج الغاز الطبيعي يبلغ حوالي 454 مليون متر مكعب يوميا المنتجات البترولية يبلغ حوالي 19 ألف برميل يوميا سعة المصافي تبلغ حوالي 25 ألف برميل يوميا إجمالي الطلب على النفط بلغ حوالي 45 ألف برميل يوميا إجمالي صادرات النفط الخام بلغ حوالي 181 ألف برميل يوميا صادرات المنتجات البترولية تبلغ حوالي 10 آلاف برميل يومياالمصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغابون توتال إنرجيز النفط توتال شركة توتال توتال إنرجيز توتال الفرنسية الغابون نفط الغابون انقلاب الغابون الغابون توتال إنرجيز النفط أخبار الشركات ألف برمیل یومیا فی الغابون بلغ حوالی فی عام
إقرأ أيضاً:
صابري: إبرام أكبر عدد من اتفاقيات الشغل الجماعية أولوية في سنة 2025
زنقة 20 ا الرباط
أكد كاتب الدولة لدى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، المكلف بالشغل، هشام صابري، أن الوزارة وضعت إبرام عدد من اتفاقيات الشغل الجماعية ضمن أولوياتها خلال سنة 2025.
صابري ، ابرز أن الوزارة اعتمدت استراتيجية للتخفيف من حدة الاحتجاجات للأجراء، تقوم بالأساس على العمل على تنفيذ سياسات تعزز العدالة الاجتماعية، وتحسن ظروف العمل، وتضمن الاستقرار للأجير.
وأوضح صابري، في معرض جوابه على أسئلة السيدات والسادة المستشارين، أن أهم هذه الخطوات هو إطلاق حوار اجتماعي مؤسسي ومنتظم وإنشاء منصة ثلاثية الأطراف تضم الحكومة، النقابات العمالية، وأرباب العمل بهدف تعزيز التفاوض الجماعي وحل النزاعات بشكل سلمي، وكذا الاستجابة الفورية للمطالب ذات الأولوية، كمراجعة الأجور وتحسين ظروف العمل، بالإضافة إلى تحسين التغطية الاجتماعية.
و أضاف أن الوزارة عملت على بلورة إصلاحات قانونية وتشريعية لدعم العمال، كتعديل قوانين الشغل وتعزيز الحقوق النقابية، ووضع آليات رقابية صارمة.
واشار المسؤول الحكومي إلى أنه تم كذلك الاستثمار في التأهيل المهني والتكوين داخل المقاولة، عبر إطلاق برامج تأهيل وتدريب مهني مستمر لتحسين مهارات العمال وزيادة قدرتهم على التكيف مع سوق العمل المتغير، ومكافحة اللامساواة والتمييز في سوق الشغل، وتعزيز الشفافية في التوظيف والترقية لضمان تكافؤ الفرص ومكافحة المحسوبية.
وشدد على أنه بتبني هذه الاستراتيجية الشاملة، يمكن تقليل الاحتجاجات وتعزيز الثقة بين العمال والحكومة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد صابري حرص الوزارة على الالتزام المستمر بتنفيذ الإصلاحات الملموسة وتعزيز قنوات الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية.