تدشين أول رحلة لنقل الركاب بالحافلات بين رأس الخيمة ومسندم بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة رأس الخيمة للمواصلات، تدشين أول رحلة دولية للنقل الجماعي للركاب بالحافلات، تربط إمارة رأس الخيمة بمحافظة مسندم في سلطنة عمان. جاء التدشين خلال حفل توقيع الاتفاقية، الذي أقيم في مقر محافظة مسندم، وذلك لتعزيز حركة تنقل الأفراد والسياح بين دولة الإمارات وسلطنة عمان.
وتم توقيع الاتفاقية بحضور إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وقع الاتفاقية عن هيئة رأس الخيمة للمواصلات، المهندس إسماعيل حسن البلوشي مدير عام الهيئة، وعن مسندم المهندس ناصر الحوسني مدير عام بلدية المحافظة.
وأكد إسماعيل البلوشي، أن توقيع هذه الاتفاقية، تعد نقطة الانطلاقة للتعاون المستقبلي بين الطرفين، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال النقل العام والسياحي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين والسياح في الدولتين، ويأتي إطلاق الخدمة ضمن أهداف الهيئة الاستراتيجية لتشجيع النقل الجماعي وتعزيز التنقل المشترك كأحد حلول النقل البري المستدامة من خلال توفير وسائط نقل آمنة وموثوقة وذكية.
وأضاف أن إطلاق خدمة النقل بالحافلات بين رأس الخيمة ومسندم، يأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوفير خدمة النقل البري للركاب وتمهيداً للتوسع المستقبلي لتغطية مناطق جديدة وإطلاق مشاريع جديدة تهم الطرفين.
وبموجب الاتفاقية، تقوم هيئة رأس الخيمة للمواصلات بتسيير حافلاتها انطلاقاً من محطة الحافلات الرئيسية الكائنة في منطقة الظيت الجنوبي وينتهي مسار الحافلة في ولاية خصب التابعة لمحافظة مسندم. ويتضمن مسار الحافلة، المرور بعدد من مواقع التوقف ضمن إمارة رأس الخيمة «منطقة الرمس ومنطقة شعم ومنطقة حرف ومنطقة قدا ولاية بخا ومنطقة تيبات»، ضمن محافظة مسندم.
من جهته أفاد ناصر الحوسني، بأن الاتفاقية تهدف إلى توفير خدمة لنقل الركاب بين إمارة رأس الخيمة ومحافظة مسندم بما يخدم الصالح العام، كما أنه سيتم العمل على تقييم الخدمة مستقبلاً من خلال التنسيق المستمر بين الجانبين لتعزيز وتطوير الخدمة المقدمة للمواطنين والسياح.
وأشاد الحوسني، بجهود فريق عمل هيئة رأس الخيمة للمواصلات على مبادرتهم ودعمهم لمثل هذه الاتفاقيات التي تسهل التنقل بين الجانبين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة لحزب الله عبر سوريا
هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمهاجمة أي محاولة لنقل الأسلحة إلى حزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، إلى جانب استهداف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري في تصريحات لوسائل الإعلام، إن "الجيش استهدف مستودعات الأسلحة والمقرات العسكرية ومنصات الصواريخ، ودمر معظم مستودعات حزب الله في بيروت"، مدعيا أنه "تم التعرف على صواريخ منتجة في سوريا ويتم نقلها إلى الحزب".
وتابع قائلا: "بالتالي فإن الجيش الإسرائيلي سيهاجم أي بنية تحتية في سوريا توفر أسلحة لحزب الله".
ولفت إلى أن المعارك في لبنان مكلفة، لكن العمليات على الأرض مهمة لضمان "الأمن"، مضيفا أن "الهدف الرئيسي للعمليات في جنوب لبنان هو تدمير قدرات حزب الله، الذي يهدد الإسرائيليين لا سيما المستوطنين في الشمال".
وذكر أن القوات الإسرائيلية تستخدم أسلحة برية وجوية، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، زاعما أن حزب الله حوّل قرية "كفركلا" في جنوب لبنان إلى قاعدة عسكرية، وتحتوي على وسائل قتالية، إلى جانب الأنفاق التي تخدم عناصر الحزب، ضمن أي عملية لاقتحام الحدود.
ونوه إلى أن الجيش الإسرائيلي اكتشف منذ بداية الحرب مئات المباني ومنصات الإطلاق التابعة لحزب الله في قرى جنوب لبنان، تزامنا مع استمرار القصف الجوي على مناطق تمتد من الضاحية الجنوبية في بيروت إلى دمشق.
وفيما يتعلق بمعارك قطاع غزة، شدد المتحدث باسم جيش الاحتلال على أن هناك معارك شرسة وخاصة في مخيم جباليا، مضيفا أن "الجيش يواصل القتال، بهدف توفير أمن أفضل لمستوطني الجنوب، إلى جانب محاولة إعادة أكثر من 101 أسير ما زالوا محتجزين لدى حماس".
ولفت إلى أن جهود إعادة الأسرى الإسرائيليين يحظى بأولوية قصوى لدى الجيش، موضحا أننا "سنفعل كل ما بوسعنا لإعادة المختطفين، فهم في مقدمة أولوياتنا. هذا هدف مهم ومستعجل للحرب".
وطالب هاغاري الجمهور الإسرائيلي بضرورة الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مؤكدًا أن هذا السلوك المنضبط "ينقذ الأرواح"، كما دعا جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك المجتمع الحريدي، إلى تقديم الدعم للجيش في هذه المرحلة الحرجة.