الجزيرة – وهيب الوهيبي

عقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” بالمشاركة مع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية اللقاء الثاني لـ “اللاتينيون العرب” في ولاية سيرغيبي بالبرازيل.

وأكدت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن اللقاء يأتي بعد أن لمست المؤسسة تفاعلا إيجابيا من المشاركين خلال العام الماضي، مشيرة إلى أهمية العمل مع الشركاء على استمرار الفعالية والعمل على تطويرها باعتبارها الأولى من نوعها في قارة أمريكا اللاتينية ضمن جهود المؤسسة بدعم انتشار اللغة والثقافة العربية خارج نطاق الوطن العربي وتعزيز لغة وثقافة الحوار والنظر في الموروث الثقافي العربي من خلال الجاليات التي تنحدر أصولها من المنطقة العربية، وأن هذا التواصل يوسع من دائرة المعارف والتكامل لخدمة اللغة والتراث والثقافة.

اقرأ أيضاًUncategorizedد. الشهراني يزور تجمع الرياض الصحي الثالث

كما أن المؤسسة تعمل على مشاريع وفعاليات ومبادرات عديدة في إطار مستهدفاتها في تعزيز اللغة العربية في المحافل الدولية عبر برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية وبشراكات فاعلة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، وتعد المؤسسة شريكاً استراتيجياً لمنظمة اليونسكو لدعم الاهتمام باللغة العربية كقناة لتجسير الفجوة بين الثقافات المختلفة وبناء تواصل حضاري مع الآخرين، وهو أحد الأدوار المهمة التي تؤديها “اليونسكو” وحققت من خلالها نجاحات كبيرة على مستويات عدة، وحيت المؤسسة تلك الجهود وجددت تأكيدها على أهمية الشراكة بين المؤسسة والمنظمة عبر خدمة الأدوار والأهداف المشتركة التي تسهم في رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة.

يذكر أن اللقاء عقد بالشراكة مع جامعة سيرجيي الاتحادية ومركزها الدولي للدراسات العربية والإسلامية في ساو كريستوفر، وغرفة التجارة العربية البرازيلية، واتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل، ومؤسسة كارلوس شاغاس فيلهو لدعم البحوث في ولاية ريو دي جانيرو، وشارك فيه عدد كبير من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بالتواصل الحضاري واللغة العربية وطلاب الجامعات في البرازيل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة ماعت تناقش مشكلة انتشار الأسلحة في المنطقة العربية منذ 2018

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، حلقة نقاشية بعنوان «تقييم امتثال الدول العربية لخطة عمل الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة»، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لاستعراض التقدم المحرز في تنفيذ برنامج العمل لمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة.

35 دولة عربية يقدمون التقارير الوطنية لبرنامج عمل الأمم المتحدة

وتناولت الحلقة النقاشية مدى التزام الدول العربية بتقديم التقارير الوطنية لبرنامج عمل الأمم المتحدة في الفترة من 2018 إلى 2024، وناقشت مشكلة انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة في المنطقة العربية.

وقد أوضح فادي أبو علام رئيس حركة السلام الدائم، أن عدد الدول العربية التي قدمت تقاريرها الوطنية إلي برنامج عمل الأمم المتحدة المتعلق بمنع الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة من عام 2018 إلى 2024 يبلغ 35 دولة عربية، مشيرًا إلى العديد من العوائق والتحديات التي تمنع الدول العربية من تقديم تقارير إلى برنامج العمل كافتقارها إلى الأنظمة والموارد البشرية والقدرات المالية والفنية اللازمة وآليات التنسيق داخل الهياكل الحكومية لتطوير وتقديم التقارير.

منظمات المجتمع المدني تتعاون لمكافحة انتشار الأسلحة

فيما أشارت ماريا بيا ديفوتو، مديرة منظمة رابطة السياسات العامة بالأرجنتين، إلى الدول التي لديها أعلى معدل لتقديم التقارير حيث الجزائر ومصر والعراق والسودان والدول ذات أدنى معدل هي ليبيا واليمن والصومال.

وخلال اجتماع مؤسسة ماعت، أكدت كارين أولوفسون الأمينة العامة للمنتدى البرلماني المعني بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، أن انتشار الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يهدد الأمن ويقوض من أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى ضرورة التعاون ما بين منظمات المجتمع المدني لمكافحة انتشار تلك الظاهرة في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: درجات امتحان اللغة العربية مطمئنة.. ولا تعديل على نموذج الإجابة
  • الرئيس علي ناصر محمد يلتقي السفير الروسي
  • مجلس الشعب يوافق على منح الإذن في الملاحقة القضائية بحق عدد من أعضائه
  • مؤسسة ماعت تناقش مشكلة انتشار الأسلحة في المنطقة العربية منذ 2018
  • الإقامة خارج أرض الوطن تهدد بعزل مستشارين جماعيين بتزنيت
  • مجلس الشعب: ذكرى رفع علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة عنوان للصمود والانتصار
  • اليونسكو تُصدر كتابًا حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير
  • “ملتقى الشارقة الرياضي” يدعو لدعم المنتخبات بخطط وبرامج مستدامة
  • منظمة اليونيسكو تقدم كتابها حول دور اللغة العربية في التبادلات الثقافية والعلمية
  • الجامعة العربية: منتدى التعاون العربي الصيني شهادة حية على قوة وروح التعاون