كهل يسلب سبعيني متقاعد راتبه الشهري أمام مركز بريد باب الزوار
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تابعت محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الاثنين، كهل في العقد السادس من العمر، بتهمة السرقة. ويتعلق الامر بالمدعو ” ت.ح” التي راح ضحيتها شخص مسن متقاعد يبلغ من العمر 75 سنة المدعو” ع.ع الرحمان”. بعد السطو على راتبه الشهري بالطريق العمومي بعد خروجه من مقر البريد المركزي أين سحب أمواله .
وكشفت جلسة المحاكمة أن عملية ايقاف المتهم الحالي “ت.
وفي مضمون الشكوى أكد الضحية أنه بيوم الوقائع وخلال انصرافه من مركز بريد بباب الزوار. بعد سحب مرتبه الشهري المقدر بـ74 الف دج.صادف في طريقه المتهم الحالي. الذي راح يبادله أطراف الحديث مدعيا بأنه يعرفه معرفة جيدة كما يعرف أبناءه. وفي القريب العاجل سيجلب له “زيت العتروس”. وبعض المواد لاجل العلاج للشفاء من مرض يعاني منه. وبعد قطع بضعة أمتار من المشي يقول الضحية وصلا إلى الحي. أين أخبره المتهم بأن المحلين الذين أمامه هي ملكه. وطلب منه الجلوس خلف المحل الاول، ثم أتاه بفاكهة العنب لأجل بث الثقة في نفسه. ومن ثمة سمعه يتحدث في الهاتف مع أحدهم. ويطلب منه جلب مبلغ من المال من البنك من فئة 1000 دج.
وأضاف الضحية أن المتهم بعد انهائه المكالمة طلب منه ان يسلمه كل أمواله التي معه لأجل استبدالها له بفئة 1000دج التي سوف يتسلمها. وخلالها اختفى عن الانظار فجأة بعد أخذه المال كاملا.
وفي الجلسة أنكر المتهم علاقته بالوقائع مصرحا لرئيس الجلسة بأنه بيوم الوقائع لم يكن متواجدا قط بحي باب الزوار بل كان يحضر جنازة أحدهم في منطقة الاربعاء غربي ولاية البليدة.
وأمام اصرار الضحية على أن الفاعل هو المتهم الحالي، الذي جرى ايقافه في اليوم الموالي بالقرب من مركز البريد مسرح الجريمة وهو يرافق أحد الأشخاص، وتمسكه بالدعوى المدنية ملتمسا من المحكمة تمكينه من مبلغه المالي المسلوب منه والمقدر ب74 الف دج؛ طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 100 الف دج في حق المتهم” ع.ع الرحمان”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
مجلس الدولة : اعتراف المتهم أمام المحكمة بغني عن أي دليل
تحدثت المحكمة الإدارية العليا ، عن مبدأ من المبادئ القانونية المأخوذ لها في النظام القضائي ، وهو أن الاعتراف سيد الأدلة، ومتى كانت المخالفة المنسوبة إلى المتهم ثابتة من واقع إقراره الصحيح ( اعترافه )فذلك يغنى عن أى دليل آخر.
وأضافت يجب أن يصدر الاعتراف عن إرادة حرة ورضاء تام- ولا يجوز انتزاع هذا الاعتراف بأى وسيلة من وسائل الإكراه المادى أو المعنوى، ذلك أن الاعتراف وليد الإكراه لا يعبر عن إرادة حقيقية لمن صدر عنه، كما أنه قد لا يعبر عن الحقيقة إذا ما أدلى به من صدر منه لمجرد توقى وسائل العنف والإكراه .
وانتهت ، أما إذا صدر الاعتراف دون إكراه أو قسر- فإنه يجوز أن يعول عليه باعتباره دليلاً من أدلة الإثبات وفق تقدير المحكمة لصحة مكوناته ومطابقته للحقيقة.