الرياض - مباشر: أوضح صندوق التنمية الزراعية تفاصيل تقدين القروض والتسهيلات الائتمانية طويلة الأجل وزيادة مدتها للمشاريع الاستراتيجية.

وأوضح الصندوق عبر صفحته على موقع "إكس" تويتر سابقاً، أن القروض تشمل الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات التعاونية والمستثمرين الأجانب المرخص لهم بالعمل في المملكة طبقاً لنظام الاستثمار الأجنبي.

وقال الصندوق إن القروض طويلة الأجل تكون بمواعيد استحقاق لا تتجاوز 15 سنة، مشيراً إلى أن لمجلس الإدارة زيادة المدة إلى 20 سنة في المناطق الأقل نمواً، وللمشروعات الاستراتيجية.

وأضافت أن القروض المتوسطة تكون بمواعيد استحقاق لا تتجاوز 10 سنوات، أما القروض القصيرة الأجل فتكون لتغطية نفقات موسمية.

ولفت الصندوق إلى أن تلك القروض تسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة.

ووافق مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الثلاثاء، على نظام صندوق التنمية الزراعية المعدل.

وأوضح صندوق التنمية الزراعية أبرز ما جاء في نظام الصندوق الزراعي المعدل، مؤكداً أنه متوافق مع الاستراتيجيات والسياسات المعتمدة ويراعي السياسات الزراعية والمائية والبيئية بالمملكة والاستراتيجية الوطنية للزراعة، واستراتيجية الأمن الغذائي.

وبين الصندوق أن النظام يعمل على تمكين الصندوق الزراعي من تقديم القروض والتسهيلات الائتمانية للأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات التعاونية والمستثمرين الأجانب، وزيادة مدتها للمشاريع الاستراتيجية.

وأضاف الصندوق الزراعي أن النظام اشتمل على تمويل المشاريع الزراعية عبر جميع مراحل مكونات سلسلة الإمداد الزراعية وتمويل الاستثمارات الزراعية خارج المملكة، وتمويل استيراد المنتجات الغذائية ذات الأولوية للأمن الغذائي، بالإضافة إلى تمويل عمليات الاندماج والاستحواذ على المنشآت العاملة في القطاع الزراعي.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: صندوق التنمیة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة الأحزاب تحتل مكانة خاصة لديه، مشيرًا إلى أن ترتيب الآيات فيها يعكس أولويات الإسلام في بناء الإنسان. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله سبحانه وتعالى قدم البناء الأخلاقي على العبادة، مستدلًا بقوله تعالى: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولًا معروفًا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة"، حيث جاءت التوجيهات الأخلاقية أولًا، ثم الأمر بالصلاة، وهو ما يدل على أن الاستقامة الأخلاقية هي الأساس الذي تُبنى عليه العبادات. 

وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن الإسلام وضع العقيدة في المرتبة الأولى، تليها الأخلاق، ثم العبادات، موضحًا أن الإنسان إن افتقد العقيدة، فإن أعماله تصبح هباءً منثورًا، كما جاء في القرآن الكريم. 

خالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمينخالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرةخالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقطاقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء

وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى أن العبادات تنقسم إلى طاعات ومعاملات، وأن حسن الخلق مقدم على أداء العبادات الشكلية دون وعي أو تطبيق حقيقي لقيمها. 

واستشهد الشيخ خالد الجندي بقوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، موضحًا أن الصبر والخشوع يسبقان الصلاة، مما يعكس أهمية بناء النفس من الداخل قبل الانشغال بالممارسات الظاهرية. 

ولفت إلى أن الإسلام دين ترتيب الأولويات، وأن تحقيق العبودية الحقة لله يتطلب توازنًا بين العقيدة، والأخلاق، والعبادة.

أفضل أدعية الرزق

وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أكد أن قصة سيدنا موسى في القرآن الكريم تعلمنا دروسًا عظيمة في الإخلاص والتواضع عند فعل الخير، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى ٱلظِّلِّ﴾. 

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، أن سيدنا موسى لم يُظهر نفسه بعد أن سقى للفتاتين، ولم ينتظر شكرًا أو تقديرًا، بل تولى إلى الظل، في إشارة إلى أن العمل الصالح لا يحتاج إلى إعلان أو تفاخر، بل يكفي أن يكون خالصًا لوجه الله. 

وتطرق الشيخ إلى دعاء سيدنا موسى: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾، مشيرًا إلى أن الآية جاءت بصيغة خبرية وليست طلبية مباشرة، مما يعكس أدب النبي في مخاطبة الله، فلم يقل: "يا رب ارزقني خيرًا", بل أقر بأن الخير موجود لكنه فقير إليه، ليعلمنا بذلك كيفية التوجه إلى الله بإقرار الفقر والحاجة، دون أن نتهم الله بالبخل أو التقصير. 

وأضاف الجندي أن هذا الأسلوب يحمل معاني الثقة في عطاء الله والاعتراف بفضله، وهو ما جعل الاستجابة تأتي سريعًا في الآية التالية: ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا﴾، حيث تحقق الفرج بعد الإقرار بحاجته إلى الله. 

وأكد على أهمية الإخلاص عند فعل الخير، والتوجه إلى الله بالدعاء بأدب وثقة، مشيرًا إلى أن القرآن مليء بالدروس التي تهذب النفس وتوجهها نحو الأخلاق الراقية.

مقالات مشابهة

  • القومي للبحوث يوضح كيفية التدرج في الطعام والعودة للنمط الغذائي الطبيعي بعد رمضان
  • الأمن الغذائي بالشورى تناقش تحديات التسويق الزراعي
  • السيسي يتابع جهود تحقيق الأمن الغذائي وتوفير السلع ودعم القطاع الزراعي والصناعي
  • السيسي يوجه بتوفير الاحتياجات الاستراتيجية للدولة لتحقيق الأمن الغذائي
  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
  • هيئة المدن الجديدة تكشف تفاصيل أسعار الوحدات والتسهيلات المصرفية للمواطنين
  • "النواب": اللجنة العليا الخبير الفني لجهات التحقيق
  • المسؤولية الطبية.. جدل برلماني بشأن صندوق تأمين أضرار الأخطاء
  • صندوق التنمية الزراعية يوقّع اتفاقية تمويل مشروع تربية أغنام
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام