أكد النائب حسن عمار عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الصناعة بسرعة إعداد مشروعات القوانين أو القرارات الخاصة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة المتعلقة بالحزم التحفيزية للصناعات المستهدفة؛ حتى يتسنى عرضها على مجلس الوزراء، وفي حالة وجود تعديلات على القوانين تعرض على البرلمان في بداية الانعقاد الجديد، يعكس الرغبة الجادة في سرعة خروج تلك القرارات للنور حتى تحقق هدفها في تعميق الصناعة الوطنية ودفع عجلة الإنتاج إلى الأمام من خلال تهيئة المزيد من السبل اللازمة لضخ المزيد من الاستثمارات الصناعية، مطالبا بسرعة إعلان الصناعات الاستراتيجية المستهدف أن تستفيد من تلك الحوافز في أقرب وقت، في ضوء ما شملته التوجيهات بأن يُصدر مجلس الوزراء قراراً تفصيلياً بتعريف هذه الصناعات، بشرط تنفيذ وتشغيل المشروعات طبقاً لحجمها في مدة أقصاها ٣ سنوات.

 

رئيس مجلس النواب يلتقي رئيسة وزراء صربيا

وأوضح «عمار»، أن سرعة الإعلان ستسهم في تمكين أصحاب الأعمال من وضع الخطط اللازمة للبدء الفورى في مشروعاتهم وضخ المزيد من رؤوس الأموال، لاسيما وأن تلك القرار تأتي بالتزامن مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية عن طرح 152 فرصة استثمارية بالقطاع الصناعى، وتشمل تلك الفرص القطاعات الهندسية والكيماوية ومواد بناء والغذائية والدوائية وذلك بعد إجراء دراسة تحليلية للواردات لهذه الأنشطة، حيث يمكن أن تسهم هذه الفرص الاستثمارية في سد فجوة استيرادية تقدر بنحو 30 مليار دولار، معتبرا أن توجيهات الرئيس السيسي بمنح المشروعات الصناعية المستهدفة حزمة من الحوافز، تعكس الإرادة الجادة في التفاعل مع تحديات القطاع الصناعي ودفع معدلاته للنمو.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحوافز تتضمن الإعفاء من كافة أنواع الضرائب، عدا ضريبة القيمة المضافة، حتى 5 سنوات، للمشروعات الصناعية التي تستهدف صناعات استراتيجية، مع إمكانية مد الإعفاء ليصل إلى 10 سنوات بشرط تحقيقها مستهدفات محددة، مما يشكل خطوة مهمة في تخفيف الأعباء عن الصناعات المصرية وتوفير السيولة المالية اللازمة للاستفادة منها في سد احتياجات التكلفة الإنتاجية، خاصة وأن تلك القرارات تأتي في إطار رؤية الرئيس لأهمية دفع وتطوير القطاع الصناعي، باعتباره إحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد القومى وقاطرة التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر.

وقال «عمار»، إنها حملت دلائل إيجابية تزيد من إقبال المستثمرين بتضمنها استعادة نسبة من قيمة الأرض تصل إلى 50%، بشرط تنفيذ المشروع في نصف المدة المحددة له، بما سيكون له أثره الإيجابي في تعميق الصناعة الوطنية وتحسين مناخ الأعمال للقطاعات الإنتاجية والتكامل مع المشروعات المتوسطة والصغيرة، حتى تتمكن من دفع عجلة الإنتاج، مشددا أنها تأتي في ظل ما فرضته التداعيات العالمية من أعباء صعبة على أصحاب الأعمال، بما يرفع العبء عن كاهل المستثمر، خاصة مع توجيه الرئيس بالتوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، يمهد الطريق لبناء قاعدة صناعية واسعة إذ أن تلك الرخصة تمثل دافعا قويا لتحريك عجلة الاستثمار بما تحمله من فرص لجذب الشركات الكبرى والتي تختزل الإجراءات في موافقة واحدة لتسريع بدء النشاط الإنتاجى بعكس نظيرتها التقليدية.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب حسن عمار الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الخميس، في الاجتماع الوزاري السابع المشترك بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. الاجتماع جاء بمشاركة كبار المسؤولين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.

وقد تركزت المناقشات على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح جميع الأطراف. كما تناول الاجتماع قضايا مشتركة تشمل الأمن الإقليمي، ومحاربة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة، بما يعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة متينة وطويلة الأمد.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد بوريطة على أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تعميق الروابط التاريخية بين المغرب ودول الخليج، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الطرفين تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما شدد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.

من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح الحجرف، عن تقدير المجلس الكبير للمملكة المغربية وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أن المجلس يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات. وأضاف أن الدول الخليجية ملتزمة بتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة.

وكانت أبرز القضايا التي تم تناولها في الاجتماع تشمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تكاتف الجهود بين دول المنطقة من أجل مواجهة الأزمات وتحقيق التنمية الشاملة. كما تم تبادل وجهات النظر حول قضايا دولية أخرى مثل التغير المناخي وأمن الطاقة.

كما ناقش الاجتماع دور التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الأمنية، وتفعيل دور التحالفات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين المملكة المغربية ودول الخليج في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يتابع المشروعات التنموية بمركز أبو النمرس ويوحه بسرعة الانتهاء منها
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
  • برلماني يطالب بزيادة العلاوة الدورية لـ 7% من الأجر الشامل
  • أستاذ اقتصاد : الرئيس السيسى طمأن المصريين بشأن توافر السلع الاستراتيجية
  • أثر النهضة الصناعية الصينية على الاقتصاد العالمي
  • وزير الإسكان يوجه بسرعة إنهاء المشروعات التي يتم تنفيذها بـحياة كريمة
  • وزير قطاع الأعمال العام يتابع أداء الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ المشروعات
  • شيمي يتابع أداء قطاع الصناعات الكيماوية وموقف تنفيذ مشروعات التطوير
  • المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة