مقترح برلماني بالحجز الإداري على الوحدات السكنية المغلقة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد النائب أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إنه لابد من اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان عدم تكرار مسلسل العقارات الآيلة للسقوط، وفي مقدمتها ضرورة الحجز الإداري على الوحدة السكنية المغلقة حال عدم التزام بسداد مصروفات الصيانة المقررة من اتحاد شاغلي العقار مما يعرض العقار بعد فترة للتهالك ويصبح خطرا على المارين بالطريق.
وقال «السجيني»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك تركة ثقيلة وقديمة ومعقدة ملقاة على عاتق الدولة المصرية الآن بسبب العقارات الآيلة للسقوط، خاصة مع عدم وجود مظلة حقيقية للإنفاق على هذه العقارات، وهي بالمناسبة ملكيات خاصة ولا يجوز للدولة تخصيص جزء من موازنة الدولة للتعامل معها.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب عقدت 3 جلسات مطولة، وكانت الطروحات أن هناك مساكن آيلة للسقوط بعضها مشغول والآخر غير مشغول، ولكنها مهددة للإنسان نتيجة وقوعه فجأة أمام المارة في الطريق، وبالتالي كان لابد من التدخل، وانتهت النقاشات إلى الأمر التالي من الجهة المسئولة عن عملية هدم العقارات الآيلة للسقوط، ومن يتحمل فاتورة هدم هذه العقارات.
تحديد ملكية العقارات الآيلة للسقوطوأضاف أن هناك مستويين يجب التطرق لهما في ملف العقارات الآيلة للسقوط، أولهما تحديد الملكية الحقيقية لهذا العقار، الذي يحتاج إلى قرار ترميم أو المتخذ به قرار إزالة ولا يمكن ترميمه، أما المستوى الثاني يتعلق بمَن مسؤول عن توفير الأموال اللازمة لهدم العقار.
بدائل لمواجهة أزمة العقارات الآيلة للسقوطاقترح النائب أحمد السجينى ضرورة إدراك بروتوكول تعاون لإشراك صندوق التنمية الحضرية مع عدد من الجهات المصرفية في هذه العملية؛ لمواجهة ظاهرة العقارات الآيلة للسقوط، لاسيما وأن هناك تقديرات أولية بوجود أكثر من 100 ألف عقار مهدد بالسقوط، وهو ما يستلزم توفير ملايين الوحدات السكنية لسكان العقارات الآيلة للسقوط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المباني العقارات السكنية مجلس النواب التصالح في مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
حماس تدعم مقترح مصر بتشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة
قال حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن ستتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير سكان غزة.
جاء ذلك حسبما أفادت قناة العربية فى نبأ عاجل لها، وقالت حركة حماس أنها ترفض أي مشروع لإدارة غزة من أي جهة غير فلسطينية.
وأكدت حركة حماس أنها تدعم تشكيل لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة كما اقترحت مصر.
وكان القيادي في حركة "حماس" باسم نعيم، أكد استعداد الحركة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، مشيرا إلى أن الحركة لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ووفقاً لشبكة "إن بي سي" نيوز الأمريكية، فإن القيادي اتهم إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية.
ضغوط داخلية وخارجية
ويظل مستقبل السلاح في غزة ملفاً شائكاً، بين ضغوط داخلية وخارجية، وبين مواقف متباينة داخل حماس نفسها، وهو ما يجعل الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الحركة سياسياً وعسكرياً.
وفي وقت سابق، أثارت تصريحات القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق بشأن تداعيات هجوم 7 اكتوبر جدلاً واسعاً، إذ قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إنه لو كان على دراية بحجم الدمار الذي سيلحق بغزة، لما دعم هذا الهجوم.
ولفت أبو مرزوق الى أنه كان هناك “انفتاح” داخل قيادة حماس بشأن مناقشة مستقبل السلاح في غزة، وهو ما يتناقض مع الموقف الرسمي الذي لطالما اعتبر السلاح "خطًا أحمر".